in ,

حوار المهندس مدحت حبشي صاحب مصنع الشروق للصناعة والتجارة “دشنا أول مصنع في منطقة الـ100 فدان بمدينة بدر ونواصل النجاح منذ 15 عام “

 المهندس مدحت حبشي صاحب مصنع الشروق للصناعة والتجارة عمل بأعلى درجات الجودة وننافس المنتجات المستوردة.

عملت معيدا بكلية الهندسة جامعة عين شمس عام 1982.

نعمل بالجهود الذاتية وسرعة سداد مقدمات العملاء عوضاً عن الاقتراض.

صدرنا منتجات مساعدة لمحطات تقوية إرسال المحمول لثلاث دول عام 2007.

مصر تشهد حركة تنمية غير مسبوقة علي يد الرئيس السيسي.

 

بروفيسور استطاع أن يقود مسيرة نجاح بدأت من الصفر، رجل يعشق العمل والاجتهاد، وفي الوقت نفسه هو دكتور مهندس بالجامعة، فهو يجمع كل خيوط النجاح النظرية والعملية، وليس ذلك فحسب بل ويوفر جرعات من التفاؤل للعاملين لديه، بل لكل من يجلس معه، نظرا لجمال روحه.

إنه المهندس مدحت حبشي، صاحب مصنع الشروق للصناعة والتجارة، الذي تحدثنا معه عن مسيرته العظيمة في بناء المصنع، وكيف ساهم في تدشين ونجاح العديد من المصانع.

حول المهندس مدحت حبشي

في البداية يقول المهندس مدحت حبشي، إنه بدأ حياته كمعيد في كلية الهندسة جامعة عين شمس عام 1982، وبعد انتهاء الماجستير عمل في شركة سنتافي للبترول وهي استثمار مصري – فرنسي، ثم عمل في عدة مصانع كان آخرها راتوماج للتجارة والصناعة، وهي شركة مالتي ناشيونال، لكنه قرر بدء مشروعه الخاص في مصنع الشروق للصناعة والتجارة منذ نحو 15 عاما، حيث بدأ في العاشر من رمضان لكنه سرعان ما انتقل إلى مدينة بدر، مضيفا أنه أول مصنع بني في منطقة الـ100 فدان بمدينة بدر وبدأ العمل والإنتاج سنة 2007. 

وأضاف أنه يستغل في عمله ميوله العملية وخبراته النظرية كمعيد في كلية الهندسة، ما ينتج عنه إتقان في العمل وجودة لا نظير لها، مؤكدا أنه ساهم خلال مسيرته في تدشين 7 مصانع وتحويلها من أرض فضاء إلى مصانع إنتاج من الألف للياء بمنطقة العاشر من رمضان، كما ساهم في تدشين العديد من المصانع في مدينة بدر من خلال إنتاج المعدات وأسانسير البضائع والأوناش لهم بحمولات متعددة تبدأ من طن إلي 32 طنا.

ولفت إلى أن المصنع يعمل في تصنيع ماكينات خطوط الإنتاج والمعدات المساعدة الخاصة بالمصانع مثل خط التعبئة والذي يحتاج بجانبه ونش علوي أو سيور ناقلة أو معدات مناولة، وغير ذلك من أعمال الصيانات، مضيفا أنه بدأ مجال التصنيع قبل تخرجه بعامين، ليصبح حاليا من أفضل العاملين في هذا المجال، «بدأت كتدريب في شركات تصنيع سقالات وعملت لهم تعديلات في منتجاتهم، وشاركوا بها في المعرض الصناعي الدولي وتحدثت عنها الجرائد المصرية».

وشدد على أنه ينتمي لمدرسة أسسها بنفسه، تقوم على كل كلمة درسها في مادة علمية رغم أنه تخرج من سنة 1984، وحال وجود قصور يراجع كتبه فورا، مضيفا أن مثله الأعلى هو اللواء زاهر قائد كتيبته عندما كان مجندا في الجيش المصري بسلاح الدفاع الجوي، لأنه كان من النوابغ خلقا وعملا واجتهادا، وحفر فيه أشياء جميلة. 

مبادرة البنك المركزي 

فيما كشف المهندس مدحت حبشي، أنه حاول في أكثر من مرة الحصول على قرض البنك المركزي لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة 5% ومن أكثر من بنك، لكنه لم يوفق بسبب الروتين والمستندات المطلوبة الكثيرة، وتعامل الموظفين بشكل غريب وكأنهم يصرون علي عدم صرف القرض بسبب كثرة طلباتهم.

وأضاف أنه يستعيض عن ذلك من خلال العمل بأقصي ما يمكن بالجهود الذاتية مع معاونات العملاء من خلال سداد العميل 60% من قيمة الطلب مقدما بدلا من 20% كبند اتفاق لبدء العمل، وهو ما يظهر ثقة العميل في الشركة والمنتجات بناء علي سيرة ذاتية أكثر من رائعة.

وشدد على أنه رفض العديد من العروض الخارجية للالتحاق بالعمل في كبري الشركات العالمية ومنها شركة ميتوتوي في اليابان، وهي أكبر شركة في العالم متخصصة في أجهزة القياس، كما رفض عروضا من أكثر من دولة عربية ومن نيوزلندا ومن كندا، لكنه أصر على أن مصر تحتاج عمله وقدراته العملية، «مصر حلوة وبها مساحة عمل كبيرة، المهم من يحصل علي عمل يتقنه».

وأكد أن المصنع يعمل بمستوي اتقان عالٍ جدا ومقارن بالمستورد، ومن أعلي الشركات «وهو ما نتميز به ويفتح لنا طريق عملاء منذ سنوات»، خاصة أن الدولة غير مقصرة معنا أو مع غيرنا في شيء، ومن يقول ذلك يحتاج شماعة يعلق عليها فشله.  

وتابع أنه على استعداد لتدشين مصانع وشركات في أبعد منطقة مؤمنة بالصحراء دون الحصول على أي خدمات مياه وكهرباء، أو صرف صناعي وصحي، «كل ما احتاجه هم العمالة فقط والخدمات الخارجية مثل المدرسة والمستشفي ودار العبادة». 

التصدير من مصنع الشروق للصناعة والتجارة

فيما أكد المهندس مدحت حبشي، بدأ التصدير مع بداية النشاط عام 2007، حيث صدر منتجات مساعدة لمحطات تقوية إرسال المحمول، للجزائر والسودان وبنغلاديش، ومازالت المسيرة مستمرة. 

العمالة وتدريب الطلاب في مصنع الشروق للصناعة والتجارة

في سياق متصل كشف المهندس مدحت حبشي، أن المصنع كان يوفر فرص تدريب للطلاب من خلال مدارس «مبارك كوول»، حيث كان الطالب يحضر للمصنع ثلثي الأسبوع للتطبيق العمل، فيما يبقي في المدرسة ثلث الأسبوع المتبقي للحصول علي الجانب النظري، مضيفا أن عددا كبيرا من هؤلاء الطلاب مازالوا يتواصلون معه ويعبرون عن ولائهم للمصنع الذي غرس فيهم حب العمل. 

وتابع أن العامل بشكل عام في المصنع يتم تدريبه علي العمل في نحو 5 أقسام من تشغيل المعادن، ما يصقل معارفه وموهبته «العامل يكون صفر خبرة ويتحول لعامل متدرب لحد الامتياز» في أعمال الخراطة والمكبوسات والبرادة اليدوية وقسم تجميع الماكينات وكنترولات الكهرباء، كما نعطيه جرعة معنوية يوميا كافية للحفاظ علي هذا الكيان لسنوات.

وأكد أنه يحب تكريم العاملين دائما لأنهم ينفذون تعليماته بكل دقة والتصميمات من الألف للياء، كما يغرس فيهم المصنع حب العمل والاحترام للجميع. 

رؤية مدحت حبشي في إنجازات السيسي الإقتصادية

مصنع الشروق للصناعة والتجارة

من جانبه أكد المهندس مدحت حبشي، أن مصر تشهد حركة تنمية غير مسبوقة علي يد الرئيس السيسي، والذي ينشئ بلد حديثة وجديدة ومهتم بالبنية التحتية والخدمات فيها، مؤكدا أنه عاشق للرئيس السيسي الذي يمثل «هبة من الله».

وتابع أن الرئيس قائد سفينة رائع ويعرف أولويات الناس الطبيعية من مأكل ومشرب ومسكن، «الله يعينه انتشل البلد من أزمة طاحنة ومر بها بنجاح»، مؤكدا أن كل مصري وطني علي استعداد أن يحمل هذا البلد فوق أكتافه مع الرئيس السيسي للعبور إلى بر الأمان.

وأضاف أن الرئيس لا يكتفي بالعمل فقط، بل ينشئ جيلا من الشباب قياديا سياسيا قادرا على إدارة الدولة، كما يعمل في الوقت نفسه على تدشين المشروعات التي تحتاجها مصر، وعلى رأسها مشروعات الإسكان واستكمال المشروعات التي كانت متوقفة، والأهم وصول المترو المكهرب لمدينة بدر والذي سيغير الطبيعة الجغرافية في المدينة، مع قرب العاصمة الإدارية، وهو ما سيوفر أيضا العمالة للمصانع.

وفي النهاية أكد أن والده المستشار حلمي حبشي مدير عام الشؤون القانونية لجامعة عين شمس سابقا، ترك سيرة ذاتية مازال الناس يتحدثون بها، حيث يحتفظ له بدرع الريادة في اليوبيل الذهبي للجامعة، «تسلمته بعد وفاته بأربع سنوات». 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نائبة وزير السياحة المصرية

الثلاثاء.. صرف دعم استثنائي لأكثر من 12 ألف مرشد سياحي لمواجهة جائحة كورونا

نقيب الفلاحين: يكشف أهم الإنجازات بعد مرور 68 عام علي أول عيد للفلاحين