تستهدف شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول المصرية “ميدور” التابعة لقطاع البترول المصري، زيادة إنتاجها خلال العام الجاري بنسبة 2.7% لتصل إلى38 مليون برميل مكافئ في مقابل 37 برميلا خلال العام الماضي، بحسب بيان من الوزارة اليوم.
وسجل إنتاج الشركة خلال العام الماضي نموا بنفس النسبة ليصل إلى 37 مليون برميل مكافئ في مقابل 36 مليون برميل في 2022. وقال مسؤول بالشركة لـ”العربية نت “، إن عمليات التكرير بمعمل الشركة بالمنطقة الحرة بالعامرية غرب مدينة الإسكندرية، شملت 32.3 مليون برميل زيت خام، وقرابة 2.1 مليون برميل خليط ومزيج وتوليف سولار، وما يزيد عن 2.2 مليون برميل مدخلات أخرى، موضحا أن الشركة تستهدف زيادة طاقة التكرير إلى ما يفوق 38 مليون برميل مكافئ الفترة القادمة.
وأشار إلى أن عمليات التكرير أتاحت ما بين 4.5 و 4.6 مليون طن من المنتجات البترولية عالية الجودة التي تحتاجها السوق المصرية من أنواع الوقود بجانب تراجع نسب الفقد من التكرير إلى 0.5% وهي في حدود النسبة العالمية المسموح بها. ساهمت عمليات التكرير في توفير ما يزيد على 16% من السولار، وأكثر من 15% من البنزين من احتياجات السوق المصرية، إذ تقوم ميدور بإمداد السوق بما يزيد عن 90% من إجمالي إنتاج معملها.
أشار إلى أن إنتاج السولار تجاوز 2.15 مليون طن، في حين وصل البنزين عالي الأوكتين إلى نحو 1.1 مليون طن، وما يزيد عن 160 ألف طن من البوتاجاز، بجانب كميات من الفحم والكبريت التي عززت قدرة وزارة البترول المصرية على توفير الجانب الأكبر من احتياجات السوق، بالإضافة إلى إنتاج كميات من وقود النفاثات والنافتا التي تم تصديرها للخارج.
توقع وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، يوم الأحد الماضي، الانتهاء من الأعمال في كل الوحدات ضمن مشروع توسعة مصفاة. ودخولها مرحلة التشغيل النهائي خلال 2024.
وقالت الوزارة في بيان، إن توقعات الوزير جاءت بعد جولة تفقدية للمشروع بالإسكندرية، حيث استعرض صلاح جابر رئيس شركة ميدور موقف جاهزية التشغيل للوحدات الإنتاجية الجديدة بالمشروع، موضحا دخول عدد كبير من وحدات المشروع مرحلة التشغيل التجريبي ومنها وحدة معالجة السولار الجديدة لإنتاج السولار بالمواصفات الأوروبية، بالإضافة إلى تشغيل جميع مرافق وتسهيلات مشروع التوسعات.