نقابة الفلاحين, قال الحاج حسين عبد الرحمن ابو صدام نقيب عام الفلاحين ان الزياد٥ السكانيه الرهيبه تلتهم كل تقدم في القطاع الزراعي، لافتا ان الزيادة السكانيه تسير بسرعة الضوء بينما التوسع الزراعي يمشي بسرعة السلحفاة.
وأضاف عبدالرحمن ان عدد سكان مصر حاليا يزيد عن 102 مليون نسمه.
وتلد نساء مصر كل يوم 5 الاف مولود تقريبا وبهذا المعدل فإن عدد سكان مصر بعد 30عام اذا استمر بنفس معدل الانجاب سيصل الي ما يقارب 200 مليون نسمه.
في الوقت التي اصبحت فيه الرقعه الزراعيه بمصر 9.4 مليون فدان بما يعادل 350متر لكل فرد تقريبا
وكانت الرقعه الزراعيه 8.9 مليون فدان عام 2014 فرغم الجهود الجبارة للدوله المصريه لزيادة الرقعه الزراعيه والمشاريع القوميه العملاقه في هذا الاتجاه والعمل بكل قوة في سبيل منع التعديات علي الأراضي الزراعيه والحفاظ علي الرقعه الزراعيه لم تزد الرقعه الزراعيه خلال ال 7 سنوات الماضية سوي 500الف فدان.
وأشار ابو صدام ان تاثير الزياده السكانيه الكبيره بدون زيادة مماثله للرقعه الزراعيه والانتاج الزراعي سيكون مدمر للدوله وسياكل كل انجاز وتتزايد نسبة البطاله ولن يشعر المواطن المصري باي تحسن في معيشته.
مطالبا شباب الفلاحين بالكف عن العادات والتقاليد القديمه وفكرة العيال عزوه فلم تعد قوة العائلات تقاس بعدد الافراد ولم يعد الأبناء يساهمون في أعمال الحقل كما كان قديما حيث حلت الآلات والمعدات الزراعية المتطوره محل الكثير من الأيادي الزراعيه العامله وتمكنت طرق الري الحديثه وطرق الزراعه الحديثه من تقليص دور العامل البشري.
واوضح عبد الرحمن انه ورغم ان الانتاج الزراعي المصري زاد من نحو14 مليون طن عام2014 الي نحو 26مليون طن هذا العام.
الا ان ذلك لم يظهر اثره علي ارض الواقع كما ينبغي حيث تلتهم الزياده السكانيه كل انجاز ومازالت اسعار المنتجات الزراعية مرتفعه وفوق طاقة المواطن البسيط.
شاهد ايضا: تموين الغربية ترصد عدد من المخالفات في المطاعم والمصانع والمخابز
واكد أبوصدام أن مصر دوله جافه محدودة الموارد المائيه مما يجعل الاتجاه الي التوسع الافقي في الرقعه الزراعيه امر بالغ الصعوبه وباهظ التكاليف وتعرقل التغيرات المناخيه الغير ملائمه التوسع الراسي بزيادة انتاجية الرقعه الزراعيه.
بما يؤكد ان تنظيم النسل والحد من تزايد اعداد المواليد هو الحل الافضل والممكن للحفاظ علي الدوله المصريه من الانهيار والمساهمه في خلق جيل يتمتع بعيشه ادميه تليق بحجم ومكانة مصر الدوليه.