قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان قلة المياه هي اكبر مشكلة تواجه القطاع الزراعي في مصر خلال السنوات المقبله.
لافتا ان القطاع الزراعي يستخدم ما يقارب 60 مليار متر مكعب سنويا من المياه المتوفره في مصر بنسبه تزيد عن85% من كل المياه المتاحه للاستخدام في مصر.
واضاف ابوصدام ان الحكومه المصري تبذل جهود جبارة لتعظيم الاستفاده من الموارد المائية المتاحه رغم قلتها بالمقارنه بعدد السكان الكبير والطموح في زيادة المساحه المنزرعه لتغطية الاحتياجات المتزايده من المنتجات الزراعيه.
وتابع عبدالرحمن انه في هذا الاطار فقد قامت الحكومه بالحفاظ على نهر النيل كمورد اساسي للمياه والذي تحصل مصر منه علي حصة ثابته وهي 55.5 مليار متر مكعب سنويا وسنت القوانين لتغليظ العقوبات علي التعدي عليه أو تلويثه, واعادة تدوير مياه الصرف الزراعي.
وتعديل التركيبه المحصوليه والحد من زراعة المحاصيل شرهة استهلاك المياه وتقليل الفاقد من المياه بضخ مليارات الجنيهات لتبطين الترع وتحويل نظم الري القديمه إلي طرق حديثه لتقليل استهلاك المياه مع رفع كفاءة محطات الرفع وصيانتها باستمرار.
كما اتجهت الدوله في الفتره الاخيره للحد من اهدار المياه الجوفيه وتقنين استخدامها باعتبارها المورد الثاني للمياه في مصر والذي يوفر نحو 6 مليار متر مكعب سنويا والعمل علي زيادتها بتوفير الالات والمعدات لحفر الابار الجوفيه.
كما سعت الحكومه للاستفاده القصوي من مياه الامطار وانشاء مخرات السيول لحصاد الامطار حيث بلغت المياه التي تحصدها مصر سنويا من الامطار نحو1.3 مليار متر مكعب سنويا.
شاهد ايضا: رئيس البنك الزراعي يُثني علي مبادرة التمويل العقاري
واوضح عبدالرحمن نقيب الفلاحين ان مصر لن تسمح بالمساس بحقوقها المائيه من نهر النيل المورد الرئيسي لمصر من المياه وان اتجاه مصر للحفاظ المياه وترشيدها وتعظيم الاستفاده منها لا تعني انها قد تفرط في نقطة مياه
وان صمت الشعب المصري علي الاستفزازات الاثيوبيه انما ينبع من ثقته الكبيره في قيادته الحكيمة.
مؤكدا على أن كل الشعب المصري جنود رهن اشارة القياده السياسيه إذا احتاجت الامور لذلك.
وتابع عبدالرحمن ان مياه النيل تجري في عروق المصريين وان المساس بمياه النيل هو اعتداء واضح وصريح علي حياة كافة المصريين.