أشاد حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين باهتمام الرئيس السيسي وتوجيهاته بضرورة التنسيق بين الجهات المعنيه لدارسة وتطوير منظومة انتاج الأسمدة.
لافتا ان زيادة انتاج الاسمده يصب في صالح تحسين معيشة الفلاحين وزيادة دخولهم.
واضاف عبدالرحمن ان زيادة انتاج الاسمده سوف يساهم في زيادة رقعة الأراضى الزراعية فى مصر ويخدم زراعة واستصلاح الأراضي الصحراوية كون الاسمده احد اهم المدخلات الزراعيه.
واشار ابوصدام ان الزراعه والفلاحين يشغلون بال السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ويحاول بكل الطرق توفير المستلزمات الزراعيه لهم باقل سعر وبكميات كافيه
ومن هذا المنطلق كان التوجه بإنشاء مجمع الاسمده الفوسفاتيه والمركبه بالعين السخنه والذي يضم9مصانع لانتاج الاسمده، كما كان الاتجاه لتطوير مصنع موبكو بدمياط لانتاج سماد اليوريا.
واوضح عبدالرحمن ان وفرة انتاج الاسمده تساهم في الوفاء بالاحتياجات المحليه وخاصة مع طموح الدوله بزيادة الرقعه الزراعية.
كما توفر هذه المصانع فرص عمل للشباب وتعظم القيمه المضافه من الغاز الطبيعي الذي تملكه مصر، وتساهم في زيادة العائد الاقتصادي لميزانية الدولة.
واكد أبوصدام أن رفع سعر الاسمده المدعمه من 3290 جنيه لطن سماد اليوريا الي نحو4700 جنيه كان ضرورة ملحه نتيجة لارتفاع اسعار الغاز وحفاظا علي المصانع القوميه من الإفلاس، حيث وصل سعر طن السماد عالميا الي نحو14000 الف جنيه.
وكان لقرارات وزير الزراعة أثرا مهما في توازن اسعار الاسمده في السوق الحر، حيث الزم شركات انتاج الاسمده بطرح 10%من انتاجها في السوق الحر بسعر 255 جنيه للشيكار، بالاضافه الي توريد 55% من انتاجها بسعر التكلفه للوزارة لتوزيعها علي الفلاحين في صورة سماد مدعم.
وعدم السماح للشركات بتصدير اكثر من35% من انتاجها بعد توريد الحصص المقرر،، مما ساهم في استقرار سوق الاسمده وساعد في عدم انفلات أسعارها.