تحدث الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، عن أبرز الإنجازات التي تحققت للفلاحين، بعد مرور 68 عاما علي أول عيد للفلاحين ومنذ 9/9/1952، وهو اليوم الذي صدر فيه قانون الإصلاح الزراعي الذي غير أحوال الفلاحين.
وتابع أنه بعد 45 يوما من ثورة 23 يوليو انتقل الفلاح الأجير المستضعف إلي مرحلة تملك الأراضي التي كان يحتكرها الإقطاعيون وأصحاب النفوذ، وتم القضاء علي تمرد الإقطاعيين ووزعت نسبه من الأراضي علي الفلاحين، لتعود الأراضي إلي أصحابها الفعليين بفعل قادة مصريين ينتمون إلي عامة الشعب.
ولفت إلى أن عيد الفلاح رقم 68 يأتي هذا العام في مناخ أشبه بمناخ أول عيد وبعد ثورة 30 يونيو التي صححت مسار الزراعة المصرية وأصلحت ما أفسده الفاسدون، وسط اهتمام منقطع النظير بالزراعة والفلاحين، فبعد ثورة 30 يونيو اتجهت الدولة المصرية بكل طاقتها إلي تطوير الزراعه ومساندة الفلاحين لتحسين اوضاعهم المعيشية.
وتابع أبوصدام أن القيادة السياسية الحالية توجهت لإنشاء الطرق وتحسين صورة المنتجات الزراعية المصرية ورقمنة القطاع الزراعي وتحديث كل ما يخص الفلاح، وسعت لتبني مشاريع قومية تهدف للنهوض بالقطاع الزراعي، فكان المشروع القومي لميكنة الحيازة الزراعية الورقية لتحويلها إلي الكارت الذكي الذي يسهل كل معاملات الفلاح مع الخدمات الحكومية ويقضي على الفساد الدفتري، ويخلق قاعدة بيانات دقيقة تساهم في سرعة ودقة اتخاذ القرارات التي تساهم في التنمية الزراعية.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة عملت علي تحديث وتطوير قطاع الإرشاد الزراعي ليواكب التطور الزراعي بافتتاح قناة مصر الزراعية وتشجيع كل البرامج الزراعية في معظم القنوات التلفزيونية المملوكة للدولة، مضيفا أن اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالفلاح والزراعة كان له مفعول السحر فحرص الرئيس قبل انعقاد مجلس النواب علي اصدار القوانين والتشريعات لتحسين الاوضاع الزراعية وتصويب مسارها، فأصدر قرارا بإنشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض الفلاحين عند حدوث اية اضرار نتيجه لكوارث طبيعية، كما أصدر قرارا بقانون لإنشاء مركز للزراعات التعاقديه للقضاء على مشاكل التسويق والتسعير وتبني التوسع الراسي باستصلاح الاراضي الزراعيه والذي بدا بمشروع المليون ونصف المليون فدان.