أظهر مسح يوم الاثنين أن نمو أنشطة الشركات في منطقة اليورو يكاد يتوقف هذا الشهر، وذلك بعد أقل من أسبوعين من تعهد رئيس البنك المركزي الأوروبي المنتهية ولايته ماريو دراجي بتحفيز نقدي لأجل غير مسمى لإنعاش اقتصاد منطقة اليورو.
تنتهي فترة ولاية دراجي الشهر المقبل، وقلص البنك المركزي في 12 سبتمبر أيلول سعر الفائدة على الودائع مجددا ليقل عن الصفر، وتعهد بمشتريات سندات دون تحديد موعد لوقف الشراء، وذلك لخفض تكاليف الاقتراض بشكل أكبر.
وتشير القراءة الأولية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت المجمع لمديري المشتريات لمنطقة اليورو، والذي يعد مؤشرا جيدا على سلامة الاقتصاد، إلى الحاجة لدعم الاقتصاد المتباطئ.
ونزل المؤشر إلى 50.4 في سبتمبر من 51.9 في أغسطس آب ليأتي دون جميع التوقعات في استطلاع أجرته رويترز كان قد تنبأ ببلوغه 51.9. تزيد القراءة زيادة طفيفة فحسب عن مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش وهي الأدنى للمؤشر منذ منتصف 2013.