قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري، أن النجاحات التي تحققت مع دول حوض النيل تعتبر مثالا لاستكمال مسيرة التعاون والدعم، لتشمل جميع دول القارة، فالوزارة لا تدخر جهدا في إعداد برامج تدريبية للخبراء والأشقاء الأفارقة، استثماراً لخبرات مصر في مجال إدارة المياه، أخذاً في الاعتبار الدور المحوري للمياه في مجالات التنمية، بالإضافة إلى مشاركة مصر دول القارة في تعزيز التعاون خاصة الدول المشتركة في أحواض الأنهار أو البحيرات
وأضاف، أن هناك اهتماما بالغا من جانب مصر تجاه القارة السمراء، انطلاقاً من حرص مصر على تقديم المساعدات والدعم للأشقاء، ليس فقط في مجال الموارد المائية بل في المجالات كافة.
وأوضح، أنه عمل على تنمية وتعزيز علاقاتها الثنائية مع مختلف دول القارة بشكل عام، ودول حوض النيل بشكل خاص، وتوظيف خبرات وزارة الموارد المائية والري وإمكانياتها في دعم هذا التوجه لخدمة الدول الإفريقية الشقيقة بالمجالات المتعلقة بالموارد المائية، لافتا إلى أنه مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، فإن الوزارة دأبت على الإعداد لهذا الحدث التاريخي من خلال استكمال النجاحات والمساعي الرامية لتنمية دول القارة في مجال الموارد المائية والري، أحد المحاور الرئيسية فى السياسة المصرية الخارجية.