أكد الدكتور عزالدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية تطوير منظومة البحث العلمي الزراعي بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات ورشة عمل تحت عنوان “الاتجاهات الحديثة في التربية وعلوم الوراثة الجزيئية من أجل تنمية مستدامة لإنتاج القمح في مصر”، اليوم الأربعاء، والتي نظمها مركز البحوث الزراعية، ممثلًا في معهد بحوث المحاصيل الحقلية.
وأقيمت ورشة العمل، والتي تستمر لمدة يومين، من خلال مشروع نيوتن مشرفة والممول من صندوق دعم الأبحاث والتنمية التكنولوجية والباحث الرئيسي له الدكتور أحمد القط الباحث بقسم بحوث القمح، ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية، ومركز البحوث الزراعية، ومركز جون انيس سنتر بانجلترا ويمثله الباحث براندي ولف.
وأكد وزير الزراعة أهمية هذه الورشة، حيث تناقش استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال تربية القمح مثل استخدام الوراثة الجزيئية وجينوم القمح، وكذلك المعلوماتية الحيوية من أجل تنمية مستدامة لإنتاج القمح في مصر.
وشدد الوزير على أهمية تطوير منظومه البحث العلمي الزراعي بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين من خلال التعاون المثمر في مثل هذه المشروعات الممولة من الجانبين المصري والأوروبي، بما ينعكس على تطوير إنتاجية المحاصيل الزراعية، لاسيما برامج التربية وتأهيل شباب الباحثين للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية في مصر.
وأشار أبوستيت إلى أهمية مناقشة الطرق الحديثة وكيفية استغلال المعلومات المتاحة لجينوم القمح واستخدامها في برامج التربية بمصر، فضلًا عن كيفية إنتاج أصناف قمح مقاومة للأمراض وذات إنتاجية عالية.
وقال وزير الزراعة إن أفضل أسلوب لمواجهة التحديات التي تواجه التنمية الزراعية، هو البحث العلمي، ما يؤكد أهمية الأمانة التي يحملها الباحثون والعلماء في مجال تربية المحاصيل الزراعية المختلفة، لافتا إلى أننا في حاجة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في برامج التنمية من أجل زيادة الإنتاجية ومواجهة أمراض النبات، وذلك بالاستفادة من قدرات وطموحات وإمكانيات مجموعة متميزة من الباحثين والعلماء سواء من المراكز البحثية التابعة للوزارة أو الجامعات المختلفة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية أهمية مشروع تقليل الفقد في الأقماح المصرية الناتج عن الإصابة بالأمراض، والذي من خلاله تقام ورشة العمل، ما يسهم في زيادة الإنتاجية والحد من استخدام المبيدات الفطرية.. مشيرا إلى أهمية هذه البرامج العلمية في بناء قدرات شباب الباحثين بمركز البحوث الزراعية وزيادة مجالات المعرفة لدى الباحثين.
وتهدف ورشة العمل إلى كيفية استنباط سلالات قمح خبز متحملة للإجهادات البيئية مثل الجفاف والملوحة والحرارة، ما ينعكس على تحسين إنتاجية القمح في مختلف البيئات المصرية والوصول إلى القدرة الإنتاجية للأصناف المصرية وتقليص الفجوة بين الإنتاج والاستيراد.
حضر ورشة العمل الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، وعدد من الباحثين والخبراء من مركز البحوث الزراعية والجامعات المختلفة، والمنظمات الدولية والإقليمية.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات ورشة عمل تحت عنوان “الاتجاهات الحديثة في التربية وعلوم الوراثة الجزيئية من أجل تنمية مستدامة لإنتاج القمح في مصر”، اليوم الأربعاء، والتي نظمها مركز البحوث الزراعية، ممثلًا في معهد بحوث المحاصيل الحقلية.
وأقيمت ورشة العمل، والتي تستمر لمدة يومين، من خلال مشروع نيوتن مشرفة والممول من صندوق دعم الأبحاث والتنمية التكنولوجية والباحث الرئيسي له الدكتور أحمد القط الباحث بقسم بحوث القمح، ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية، ومركز البحوث الزراعية، ومركز جون انيس سنتر بانجلترا ويمثله الباحث براندي ولف.
وأكد وزير الزراعة أهمية هذه الورشة، حيث تناقش استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال تربية القمح مثل استخدام الوراثة الجزيئية وجينوم القمح، وكذلك المعلوماتية الحيوية من أجل تنمية مستدامة لإنتاج القمح في مصر.
وشدد الوزير على أهمية تطوير منظومه البحث العلمي الزراعي بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين من خلال التعاون المثمر في مثل هذه المشروعات الممولة من الجانبين المصري والأوروبي، بما ينعكس على تطوير إنتاجية المحاصيل الزراعية، لاسيما برامج التربية وتأهيل شباب الباحثين للنهوض بالمحاصيل الاستراتيجية في مصر.
وأشار أبوستيت إلى أهمية مناقشة الطرق الحديثة وكيفية استغلال المعلومات المتاحة لجينوم القمح واستخدامها في برامج التربية بمصر، فضلًا عن كيفية إنتاج أصناف قمح مقاومة للأمراض وذات إنتاجية عالية.
وقال وزير الزراعة إن أفضل أسلوب لمواجهة التحديات التي تواجه التنمية الزراعية، هو البحث العلمي، ما يؤكد أهمية الأمانة التي يحملها الباحثون والعلماء في مجال تربية المحاصيل الزراعية المختلفة، لافتا إلى أننا في حاجة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في برامج التنمية من أجل زيادة الإنتاجية ومواجهة أمراض النبات، وذلك بالاستفادة من قدرات وطموحات وإمكانيات مجموعة متميزة من الباحثين والعلماء سواء من المراكز البحثية التابعة للوزارة أو الجامعات المختلفة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية أهمية مشروع تقليل الفقد في الأقماح المصرية الناتج عن الإصابة بالأمراض، والذي من خلاله تقام ورشة العمل، ما يسهم في زيادة الإنتاجية والحد من استخدام المبيدات الفطرية.. مشيرا إلى أهمية هذه البرامج العلمية في بناء قدرات شباب الباحثين بمركز البحوث الزراعية وزيادة مجالات المعرفة لدى الباحثين.
وتهدف ورشة العمل إلى كيفية استنباط سلالات قمح خبز متحملة للإجهادات البيئية مثل الجفاف والملوحة والحرارة، ما ينعكس على تحسين إنتاجية القمح في مختلف البيئات المصرية والوصول إلى القدرة الإنتاجية للأصناف المصرية وتقليص الفجوة بين الإنتاج والاستيراد.
حضر ورشة العمل الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، وعدد من الباحثين والخبراء من مركز البحوث الزراعية والجامعات المختلفة، والمنظمات الدولية والإقليمية.