أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن مصر تعمل على تطوير بدائل مستدامة للطاقة “صديقة للبيئة” في ضوء ما تشهده من مشروعات تنموية في كافة المجالات، فضلا عن النمو السكاني واختلاف أنماط الإستهلاك، والتى تمثل جميعها عوامل رئيسية في زيادة الطلب على الطاقة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الكهرباء، اليوم الأربعاء، بالدكتورة هدى جلال يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب ونقيب المستثمرين الصناعيين بالسويس والقناة ورئيس جمعية سيدات الأعمال للتنمية، ووفد اتحاد المستثمرات العرب المرافق لها، وكذلك وفد من أكبر مستثمري الطاقة فى اليونان، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك.
وقال شاكر “رغم التحدياتِ الكبيرةِ التي واجهتها مصر في توفير الطاقةِ للسوق المحلى خلال مرحلةٍ سابقة، مما أثر على المستثمرين والمواطنين على حد سواء، فقد وضعنا على قمة أولوياتنا سرعةَ مواجهة تلك التحدياتِ بشكل علمي دقيق يضمن توفيرَ الطاقةِ اللازمةِ لخططِ التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
وأضاف أن الحكومة المصرية بذلت جهودا كبيرة لتخطي تلك الصعاب بالمثابرة والتحرك الجاد على كافة المستويات، وبمعاونة شركائنا الذين تفهموا صعوبة المرحلة التي نمر بها.. ومصر تقدر وتثمن موقفَ كلِ من ساندها.
وأوضح شاكر أنه على خلفية الاستقرار السياسي، تم اتخاذ عدد من الإجراءات والسياسات الاصلاحية بقطاع الطاقة في إطار استراتيجيةٍ جديدة تضمن تأمين الإمدادات والاستدامة والإدارة الرشيدة، حيث كان من أهم ثمار تلك السياسات القضاء نهائيا على أزمة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى، وتحقيق احتياطي آمن من الطاقة الكهربائية.
ونوه بالاهتمام الذى توليه الحكومة المصرية وقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، حيث يتم العمل بقوة في اتجاه تعزيز مشروعات الربط الكهربائي، والذى يلعب دورا مهما في تعزيز أمن الطاقة وزيادة استخدام الطاقة المتجددة على المدى المتوسط والطويل.. موضحا أنه لذلك تشارك مصر بفاعلية في جميع مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية، حيث ترتبط مصر كهربائيا مع دول الجوار شرقا (مع الأردن)، وغربا (مع ليبيا)، وجنوبا يتم اتخاذ الخطوات التنفيذية لإنشاء خط الربط الكهربائى مع السودان.
وأشار شاكر إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم للربط الكهربائي شمالا مع قبرص واليونان في قارة أوروبا، وبذلك تكون مصر مركزا محوريا للربط الكهربائي بين ثلاث قارات (أفريقيا ـ آسيا ـ أوروبا).. كما تعمل مصر بشكل فعال مع كافة تجمعات الطاقة والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، وعلى المستوى الدولي تتعاون مع منظمة الربط الكهربائى العالمى (GEIDCO)، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA).
ولفت وزير الكهرباء إلى أن قطاع الكهرباء قام بتوقيع مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون مع المنظمة الدولية لتطوير مشروعات الربط الكهربائي (GEIDCO) للتعاون في عدد من المجالات، من بينها إجراء البحوث حول استراتيجية الطاقة في مصر، وتعزيز تنمية استخدام الطاقات المتجددة وتكامل الشبكات الكهربائية، وكذلك التشاور الفني لتطبيقات الشبكات الذكية، كما يتوافق مشروع الربط الكهربائى الدولى (GEI) مع رؤية الدولة المصرية لجعل مصر مركزا إقليميا للطاقة.
كما نوه بأن قطاع الكهرباء يعمل على تدعيم وتطوير شبكات النقل الكهرباء لاستيعاب القدرات الكبيرة، التى يتم إضافتها من المصادر الجديدة والمتجددة والاستفادة منها، مبينا أن القطاع نجح في تحويل العجز فى الطاقة إلى فائض، وذلك من خلال إضافة 25 ألف ميجاوات على مدى السنوات الأربع الماضية، مما ساهم في القضاء على عجز الطاقة وتأمين احتياطي كهربائي مناسب.
وأعلن شاكر استعداد قطاع الكهرباء لتوفير الكهرباء لإقامة كافة المشروعات الاستثمارية في البلاد، موضحا أن خطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة تستهدف الوصول بنسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى 20% بحلول 2022، وإلى أكثر من 42% بحلول عام 2035.
وأشار إلى أن قطاع الكهرباء بصدد تنفيذ خطط لتدعيم شبكات الكهرباء بالصعيد وجنوب سيناء والمحافظات الأكثر احتياجا ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين لأعلى مستويات الجودة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الكهرباء، اليوم الأربعاء، بالدكتورة هدى جلال يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب ونقيب المستثمرين الصناعيين بالسويس والقناة ورئيس جمعية سيدات الأعمال للتنمية، ووفد اتحاد المستثمرات العرب المرافق لها، وكذلك وفد من أكبر مستثمري الطاقة فى اليونان، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك.
وقال شاكر “رغم التحدياتِ الكبيرةِ التي واجهتها مصر في توفير الطاقةِ للسوق المحلى خلال مرحلةٍ سابقة، مما أثر على المستثمرين والمواطنين على حد سواء، فقد وضعنا على قمة أولوياتنا سرعةَ مواجهة تلك التحدياتِ بشكل علمي دقيق يضمن توفيرَ الطاقةِ اللازمةِ لخططِ التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
وأضاف أن الحكومة المصرية بذلت جهودا كبيرة لتخطي تلك الصعاب بالمثابرة والتحرك الجاد على كافة المستويات، وبمعاونة شركائنا الذين تفهموا صعوبة المرحلة التي نمر بها.. ومصر تقدر وتثمن موقفَ كلِ من ساندها.
وأوضح شاكر أنه على خلفية الاستقرار السياسي، تم اتخاذ عدد من الإجراءات والسياسات الاصلاحية بقطاع الطاقة في إطار استراتيجيةٍ جديدة تضمن تأمين الإمدادات والاستدامة والإدارة الرشيدة، حيث كان من أهم ثمار تلك السياسات القضاء نهائيا على أزمة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى، وتحقيق احتياطي آمن من الطاقة الكهربائية.
ونوه بالاهتمام الذى توليه الحكومة المصرية وقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، حيث يتم العمل بقوة في اتجاه تعزيز مشروعات الربط الكهربائي، والذى يلعب دورا مهما في تعزيز أمن الطاقة وزيادة استخدام الطاقة المتجددة على المدى المتوسط والطويل.. موضحا أنه لذلك تشارك مصر بفاعلية في جميع مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية، حيث ترتبط مصر كهربائيا مع دول الجوار شرقا (مع الأردن)، وغربا (مع ليبيا)، وجنوبا يتم اتخاذ الخطوات التنفيذية لإنشاء خط الربط الكهربائى مع السودان.
وأشار شاكر إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم للربط الكهربائي شمالا مع قبرص واليونان في قارة أوروبا، وبذلك تكون مصر مركزا محوريا للربط الكهربائي بين ثلاث قارات (أفريقيا ـ آسيا ـ أوروبا).. كما تعمل مصر بشكل فعال مع كافة تجمعات الطاقة والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، وعلى المستوى الدولي تتعاون مع منظمة الربط الكهربائى العالمى (GEIDCO)، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA).
ولفت وزير الكهرباء إلى أن قطاع الكهرباء قام بتوقيع مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون مع المنظمة الدولية لتطوير مشروعات الربط الكهربائي (GEIDCO) للتعاون في عدد من المجالات، من بينها إجراء البحوث حول استراتيجية الطاقة في مصر، وتعزيز تنمية استخدام الطاقات المتجددة وتكامل الشبكات الكهربائية، وكذلك التشاور الفني لتطبيقات الشبكات الذكية، كما يتوافق مشروع الربط الكهربائى الدولى (GEI) مع رؤية الدولة المصرية لجعل مصر مركزا إقليميا للطاقة.
كما نوه بأن قطاع الكهرباء يعمل على تدعيم وتطوير شبكات النقل الكهرباء لاستيعاب القدرات الكبيرة، التى يتم إضافتها من المصادر الجديدة والمتجددة والاستفادة منها، مبينا أن القطاع نجح في تحويل العجز فى الطاقة إلى فائض، وذلك من خلال إضافة 25 ألف ميجاوات على مدى السنوات الأربع الماضية، مما ساهم في القضاء على عجز الطاقة وتأمين احتياطي كهربائي مناسب.
وأعلن شاكر استعداد قطاع الكهرباء لتوفير الكهرباء لإقامة كافة المشروعات الاستثمارية في البلاد، موضحا أن خطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة تستهدف الوصول بنسبة مشاركة الطاقات المتجددة إلى 20% بحلول 2022، وإلى أكثر من 42% بحلول عام 2035.
وأشار إلى أن قطاع الكهرباء بصدد تنفيذ خطط لتدعيم شبكات الكهرباء بالصعيد وجنوب سيناء والمحافظات الأكثر احتياجا ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين لأعلى مستويات الجودة.