الحاج إمام الترساوي: نصدر ونستورد البصل والبطاطس .. والسوق المصري يمتلك فرصا ذهبية للمنافسة
الجودة أساس عملنا ولدينا طموح بلا حدود
الشركة وجميع العاملين فيها يؤيدون ويبايعون الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة
قصة نجاح تعيشها شركة ابن مصر للاستيراد والتصدير، في السوق المصري منذ 25 عاما، سطرت خلالها سطورا من الإنجازات تحت قيادة قائدها الحاج إمام الترساوي، رئيس مجلس إدارة الشركة، التي يقع مقرها في محافظة البحيرة وبالتحديد في مدينة إيتاي البارود.
يقول الحاج إمام الترساوي، إنه كان يعمل في العديد من القطاعات حتى استقر على تدشين شركته ابن مصر للاستيراد والتصدير، والتي تعمل في استيراد وتصدير الحاصلات الزراعية، خاصة البصل والبطاطس، كما يشارك في عدد من الشركات الأخرى، منها شركة خدمات بترولية مع عدد من الشركاء الأجانب والمصريين.
وتابع أنه بدأ نشاط شركته ابن مصر للاستيراد والتصدير في عام 1998، حيث استطاع أن يسطر إنجازات عظيمة خلال ربع قرن من الزمان، مشيرا إلى أن نشاط الشركة الأساسي هو استيراد وتصدير الحاصلات الزراعية، ومن أهمها البصل والبطاطس، مضيفا أنه يصدر للدول العربية بشكل كبير، كما صدر لعدد من الدول الأوروبية مثل هولندا وإنجلترا، لكنه توقف عن التصدير منذ أزمة كورونا، بسبب عدد من العملاء رفضوا السداد واستغلوا الأزمة حينها.
وتابع أنه ركز أعماله علي السوق المصري، من خلال توزيع السلع فيه، سواء المستوردة أو المحلية، مضيفا أن السوق المحلي يملك فرصا أفضل بكثير من التصدير، خاصة أن مصر لديها قوة استهلاكية كبيرة، مشيرا إلى أن أرباحه وحجم أعماله بات أكبر مقارنة بأيام التصدير، رغم فارق العملة وجلبه للعملة الصعبة حينها.
وأوضح أنه يسير على مبادئ لا يحيد عنها منذ تدشين شركته، أهمها الالتزام والصدق والأمانة وهي أهم أسباب نجاحه منذ ربع قرن، بل وجعلت الشركة تسبق نظيراتها في السوق في النجاح، مشيرا إلى أن لديه طموحا بلا حدود وهذا أيضا من أهم أسباب نجاحه حيث لا يشبع من النجاح، ورغم رضاه عما وصل إليه لكنه يحلم بالكثير والكثير.
وأضاف الشركة تنافس بقوة في السوق رغم ما تتعرض له من حروب من الشركات الداخلية والخارجية سواء في السعر أو الجودة أو اسم المنتج، ومن أقرب المقربين، ورغم ذلك تكمل مسيرة نجاحها.
ولفت إلى أن الشركة ترفع شعار الجودة أولا، لأنها أساس ثقة العميل والفلاح أيضا، مضيفا أنه من أجل الحفاظ على هذه الثقة يعمل على مدار الساعة ولا ينام إلا القليل، ويسافر العديد من الدول لاستيراد محاصيل تليق بالمستهلك المصري.
فيما أكد أن مثله الأعلى كان والده الراحل، حيث تعلم منه أفضل المبادئ التي يسير عليها حاليا، كما أن مثله الأعلى في التجارة هو المهندس محمد الدمياطي، الذي كان سر نجاحه تجارته مع الله، وكونه إنسانا قبل أن يكون رجل أعمال، كما كان يضع الفلاح في مكانة عظيمة ويهتم به، قائلا «مات المهندس محمد الدمياطي لكن بقت سيرته للأبد.. نفسي أكون شبهه يوما ما».
ولفت إلى أن خبرته في السوق المصري على مدى 25 عاما، تؤكد أن الطفرة التي حدثت في مصر خلال السنوات العشرة الماضية تحت قيادة الرئيس السيسي خاصة على مستوى الاقتصاد، استطاعت أن تضع مصر في مكانة مختلفة، رغم الصعوبات التي تعرض لها الوطن من ازمات عالمية متتالية بدءا من أزمة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية ثم حرب غزة مؤخرا، وكلها أثرت بشكل مباشر علينا.
وشدد على أن من يعيش بالخارج ويسافر للبلاد الأخرى، يعرف أن مصر مليئة بالخير وتأثرها كان أقل بكثير من غيرها من الدول، إذ نستطيع الدخول لأي سوبر ماركت ونشتري أي سلعة حتى ولو بأغلي من سعرها، بينما هناك مواطنون في دول أخرى لا يجدون السلعة من الأساس.
وتابع أن مصر شهدت طفرة على كل المستويات خاصة على مستوى البنية التحتية حيث أصبحنا نمتلك شبكة طرق غير مسبوقة منذ 100 عاما، ربطت الـ28 محافظة وشجعت على جذب الاستثمارات الأجنبية والوطنية، كما دعم الرئيس السيسي الجيش المصري بالأسلحة ما جعلنا أقوى جيش في المنطقة وقادرون على مواجهة أي تحديات في ظل الأزمات التي تحيط بالوطن من كل جانب، بل تثبت الأيام يوما بعد يوم أن الرئيس السيسي كان صاحب نظرة بعيدة ويرى ما لا يراه الناس من استشراف للمستقبل.
وأكد الحاج إمام الترساوي أن القادم سيكون أفضل، مطالبا المواطنين بأن يكونوا على قدر الوطنية التي لدى الرئيس السيسي، من خلال سداد الضرائب التي عليهم قبل الحديث عن خدمات، مشيرا إلى أن الدول الخارجية تفرض ضرائب 40% على مواطنيها، حتى تستطيع توفير الخدمات بينما في مصر يتهرب المواطن من دفع حق الدولة ثم يطالبها بحقوق وخدمات ومدارس وصحة وطرق.
وأوضح أن ملف مثل المخالفات المرورية يظهر أن الشعب المصري يحتاج قوانين صارمة، حيث أظهرت التكنولوجيا ورصد المخالفات بالكاميرات العديد من الكوارث، لكن بمجرد توقيع العقوبات التزم الجميع، مشيدا بالربط الإلكتروني لكل المصالح الحكومية وخطة التحول الرقمي.
وشدد على أنه يستهدف زيادة استثمارات خلال الفترة المقبلة تحت قيادة الرئيس السيسي، ما يوفر فرص عمل أكثر للشباب ويدعم الاقتصاد الوطني، متوقعا أن تصبح مصر في مكانة أفضل بكثير خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتابع أن الرئيس لديه طموح كبير للوطن، ودائم الدعم للمواطن، ولولا الأزمات العالمية لشعر كل مصري بكم الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، حيث وفر لنا الأمن والأمان ودشن لنا المشروعات في كل شبر من أرض مصر، بينما ارتفاع الأسعار جاء بسبب جشع التجار واستغلال الظروف الصعبة التي يمر بها العالم لتحقيق مكاسب طائلة.
فيما وجه رسالة دعم للرئيس مؤكدا أنه وجميع العاملين في الشركة يؤيدون ويبايعون الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لاستكمال مسيرة النجاح والإنجازات وتستمر مصر في طليعة دول المنطقة، كما أصبح الرئيس السيسي قائدا للأمة العربية، قائلا «من يستطيع قيادة مصر في هذه الفترة الصعبة داخليا وخارجيا غير الرئيس السيسي؟، كلنا ندعمه ونؤيده لاستكمال مسيرة النجاح والإنجازات»، مطالبا الشعب المصري وشعب محافظة البحيرة بدعم الرئيس السيسي والتكاتف من أجل بناء مصر الحديثة.
من جانبه قال الحاج إمام الترساوي، إن أهل دائرته طالبه أكثر من مرة أن يترشح لانتخابات مجلس النواب، لكنه رفض، مؤكدا أنه يحب فعل الخير «وبتاع الغلابة»، لكنه أكد لهم أنه مستمر في عمل الخير وبجانبهم في كل مكان بدون أي مناصب أو كراسي، خاصة أنه يحب عمله جدا ويسعي لتحقيق إنجازات متواصلة فيه، بينما السياسة قد تعطله عن ذلك.
كما وجه رسالة شكر ودعم للدكتورة نهال بلبع، القائم باعمال محافظ البحيرة، مؤكدا أنها ملتزمة وصاحبة إنجازات ملموسة على أرض المحافظة، متمنيا لها مزيدا من النجاح.
وفي النهاية وجه رسالة شكر لكل العاملين في الشركة على النجاحات المتتالية التي حققوها وتحمل الصعاب من أجل بناء هذا الكيان العظيم على مدى 25 عاما، قائلا «كل نجاح حققته كان بفضل هؤلاء العاملين، شكرا لهم لأنهم شركاء هذا النجاح وليسوا عاملين.. نحن أسرة واحدة وعائلة واحدة وكلنا بنكمل بعض».
