in

الشركة الوطنية للتأمين: حققنا 6.2 مليون جنيه فائضًا في الميزانية خلال عامين

الشركة الوطنية للتأمين
الشركة الوطنية للتأمين

حسين عطا الله رئيس الشركة الوطنية للتأمين: مبدأنا الإخلاص والمصداقية وتوفير كل مطالب العملاء بأسعار لا تقبل المنافسة
حققنا نجاحات وإنجازات فريدة في أقل من عامين بمجال إعادة التأمين والمشاركة
نسعى للتكثيف الجهود لاقتحام مجال التأمين على تكنولوجيا المعلومات
الوصول إلى مليار جنيه أرباحا سيتحقق قريبا مع وجود أفكار وخطط دقيقة
خدماتنا ممتازة وتحقق أهداف العملاء بأسعار مرضية لا تقبل المنافسة بالأسواق
سوق التأمين واعد وبه ملايين الأبواب المفتوحة للتقدم وإحراز نجاحات فريدة
نتوسع جغرافيا بإنشاء فرع بالإسكندرية ونقترب من توقيع عقد فرع آخر بالمهندسين
الرئيس السيسي حقق إعجاز بمصر لا ينكره إلا جاحد أو أعمى

 

في أقل من عامين نجح في إحراز تقدم ملحوظً في مجال التأمين، إنه حسين عطا الله، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة الوطنية للتأمين، والذي بدأ حياته العملية بعد تخرجه من الجامعة بعدة شركات بهذا المجال أشهرها مصر للتأمين، وحينما تولى منصب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الوطنية للتأمين هذا الصرح الكبير أصر على تقديم كل ما يملك من خبرة وفكر وخطط لإحراز نجاحات وإنجازات فريدة من نوعها.

أجرينا هذا الحوار الممتع مع ذلك الرجل الذي أكد أن تحقيق النجاح لا يتم إلا بوجود أفكار مختلفة عما هو سائد أو تقليدي بسوق التأمين بمصر، فقد سطر بفكره سطورًا من الإنجازات لم يسبقه إليها أحد، حتى أصبح في ظل تلك الفترة القصيرة يتردد اسمه وشركته بين الشركات الكبرى بسوق التأمين في الدولة.

في البداية قال حسين عطا الله، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة المنتدب في الشركة الوطنية للتأمين إنه عمل في شركة مصر للتأمين منذ تخرجه من الجامعة، بالإضافة إلى أنه تولى مسئولية مجلس الإدارة في الشركة شهر فبراير من عام 2020.

وأشار إلى أنه حصل على موافقة مزاولة النشاط عقب تقديم ملف الشركة في مايو 2020، وتم مزاولة النشاط فعليًا في شهر أكتوبر 2020، مشددًا على أنه وضع ضمن أهم أولوياته حينما تسلم المسئولية أن يقدم أفكارًا جديدة، وأفضل خدمة للعملاء، بالإضافة إلى تحقيق أرباح معقولة للمساهمين.
وأكد أن القابضة للتأمين قررت الاستثمار في الوطنية للتأمين برئاسة باسل الحيني، حيث إن مصر لتأمينات الحياة والقابضة للتأمين مساهمين رئيسيين في الشركة بنسبة 25%، الأولى بنسبة 20%، والثانية بنسبة 5%.

وتابع أن باقي المساهمين في الشركة الوطنية للتأمين هما صندوقا تأمين ضباط الشرطة بنسبة 5%، والآخر للرعاية الصحية والاجتماعية لأسر وضباط الشرطة بنسبة 70%.
ولفت إلى أن الشركة الوطنية للتأمين كان مطلوبًا منها في البداية تقديم كل المنتجات للهيئة والبوالص التأمينية للحصول على ترخيص مزاولة المهنة، وموافقة الهيئة على هذه المنتجات وطرق تسعيرها، فضلًا عن إبرام اتفاقيات مع شركات التأمين العالمية.
واستطرد أنه استطاع اختيار اصطف العمال وفق خمسة اشتراطات للهيئة وهي وجود موظف للاكتتاب، ومدير للتعويضات، ومدير للاستثمارات، ومدير لإعادة التأمين، والعضو المنتدب.
ولفت إلى أن اهتمامه خلال عمله بالشركة كان منصبًا على نتائج العمل أكثر من تحقيق العمل في حد ذاته، موضحًا أن الأهم لديه في نهاية السنة المالية هو تحقيق الربح من عدمه، أولى من تحقيق المستهدف من الاكتتاب.
وأوضح أنه استطاع خلال العام المالي الأول 2020\2021 أن يحقق نتائج استثمارية مرضية عوضت الشركة عن الخسائر المالية في الاكتتاب، مشددًا على أنه تمكن من تحقيق فائض في ميزانية الشركة بواقع 6.2 مليون جنيه، متمنيًا أن يزيد من تحقيق هذا الفائض خلال العام المالي الجاري.
وأكد أن خطته لتطوير الشركة نابع من خلال المستثمرين أنفسهم، حيث إن وزارة الداخلية توسع من خلال نسبة مشاركتها في استثمارات الشركة دائرة تحقيق الأرباح بواسطة الأكشاك التي تنشأها في الشوارع لبيع اللحوم أو السلع الغذائية والتي تساهم في تحقيق أرباح مرضية.

ونوه إلى أنه اتخذ نفس الفكر من خلال طرح سلع تأمينية للعملاء بأسعار مرضية حتى يتسنى له تحقيق أكبر قدر من الأرباح للشركة في غضون هذه الفترة القصيرة.
وأشار إلى أن استطاع العمل بطريقة الهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصري للتأمين في التأمين على المسافرين، وذلك من خلال طرح وثائق تأمينية لمدد كبيرة بأسعار مرضية للمواطنين، ما نتج عنه الوصول إلى التعامل مع أكبر عدد من المواطنين وقلة تكلفة طرح هذه الوثائق.
وأكد أن الشركة تشارك في التأمينات التقليدية من خلال تلقي طلبات التأمين على الحياة وغيرها بأسعار معقولة، موضحًا أن أفضل هذه الأنواع هو التأمين على المسافرين.
وأوضح أن مبدأ حرق الأسعار ليس متاحًا لديه أو منافسة الشركات من خلال تقديم أي خدمات أكثر للعملاء بنفس السعر في التأمينات التقليدية، مبينًا أنه لا يطمح أيضًا في زيادة العمولات على العملاء.
وأكد أن السوق واعد وبه العديد من فرص العمل التي ينبغي على شركات التأمين على وجه الخصوص أن تستغلها من أجل الوصول إلى تحقيق أرباح ونجاحات غير مسبوقة.
ولفت إلى أنه يحاول أن ينتهز أي فرصة لفتح مجال عمل للشركة والتي يأتي من بينها تأمين مخاطر عدم السداد، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التأمين موجود في العديد من الشركات بالسوق المصري، لكن الشركة تستخدم هذا النوع من خلال إعادة التأمين بصورة أكبر من الشركات الموجودة بالسوق.
وشدد على أن الشركة لديها خطة كبيرة لإعادة التأمين على العديد من المجالات، وخصوصًا بعد قرار البنك المركزي بوضع البنوك نسبة تقرب من 25% من الأصول المالية الموجود لديها في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحًا أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ليس لديها الضمانات الكافية لسداد الديون للبنوك وهنا يأتي دور شركات التأمين بنقل عبأ عدم السداد عن العملاء أو الشركات إلى شركات التأمين التي تدرس دراسة ائتمانية مثلها مثل البنك وتقدم خدمة تعويض العميل بالتعويض المناسب من قبل شركات التأمين.
وأكد أن شركات التأمين متاح أمامها العديد من مجالات العمل بعد الطفرة التي استطاعت أن تحققها الدولة في الطرق والكباري ومشروع التأمين الصحي الشامل.
وتمنى أن تصبح الشركة ضمن العشر شركات الأوائل في السوق المصري بمجال التأمين، لافتًا إلى أن الشركة لا تزال جديدة بالسوق؛ لذا لديها مدة من الوقت إلى أن تصل للمنافسة على القمة، وذلك بسبب التعامل وسط الكبار الموجودين بالسوق.
وأشار إلى الخطط التي تضعها الشركة من أجل تحقيق طفرة في الإنجازات ستؤهلها في غضون فترة قليلة من الوصول لمرتبة متقدمة في ترتيب الشركات الموجود بالسوق المصري.
وأكد أن هناك تعاونا بين الشركة وعدد من الشركات الأخرى في مجال التأمين من أجل التوسع في تحقيق الأرباح، ويأتي من بين هذه الشركات شركة المهندس التي تتعاون مع الشركة في مجال إعادة التأمين أو المشاركة، حيث إن هذه الشركة ترسل لها العديد من الأعمال المختلفة لتحقيق نسبة أرباح عالية.
وأشار إلى أن أهم المبادئ التي يسير عليها في الشركة هي أن العميل له الأولوية القصوى في الاهتمام وصرف التعويض وتوفير جميع الوسائل التي تساهم في حصوله على حقوقه كافة.
ولفت إلى أنه يسعى لزيادة حجم الاستثمارات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لا سيما أن ذلك سيتيح العديد من فرص العمل ما يحقق فوائض، ومخصصات، وأرباح محتجزة، مشيرًا إلى أن اعتماده الكلي في الفترة الماضية والمقبلة على الاستثمارات الآمنة والتي منها أذون الخزانة أو شهادات الإيداع التي تعطي أكبر عائد للعميل.
وتمنى أن تدخل الشركة مجال التأمين على تكنولوجيا المعلومات، لا سيما أن الفترة المقبلة ستشهد التوسع بمجال التحول الرقمي ما يتيح للعميل إنهاء التعامل في بوليصة التأمين من منزله أو أي مكان يتواجد فيه، ويسدد قيمة هذه البوليصة من الفيزا كارد.
وأوضح أن الفترة الحالية تشهد تطورًا كبيرا في سيستم الشركة من خلال إدخال العديد من الخدمات والبيانات، حيث إن الإصدارات والتعويضات والمالية تتم جميعها من خلال السيستم، مؤكدًا أن جميع النتائج التي توصلت إليها الشركة من خلاله ممتازة بنسبة 95%.
وأشار إلى أن الشركة على مقربة من الدخول في مرحلة الديجيتل ترنزفورميشن؛ لذا تعاقدت مع أحد خبراء هذا المجال بمصر والمستوى الإقليمي لعمل ما يطلق عليه الاسوات أنلتز، والبستيل أنلتز، فضلًا عن تحقيق نقاط القوى والضعف والتهديدات الداخلية والخارجية للانطلاق للمرحلة المقبلة.
ولفت إلى أن تحقيق المليار جنيه أرباحا لا يمكن أن يؤكد به، لا سيما أن الشركة لا تزال وليدة في سوق مليء بالشركات التأمينية العملاقة، ولكنه يعمل بفكر مؤسسي بحيث إذا انتقل إلى شركة أخرى أو حتى ظل موجودًا في بيته يستطيع أن يباشر عمله من خلال الهاتف، لافتًا إلى أن تحقيق هذا الرقم ليس صعب المنال ولكن يحتاج إلى فترة من الوقت.

واستطرد أن السبب في تحقيق أرباح غير متوقعة في غضون الفترة القليلة الماضية الدكتور جمال سرور، الذي عمل منذ بداية تأسيس الشركة الوطنية للتأمين على إيداع رأس مالها في البنك مما حقق فوائد للشركة، فضلًا عن تقليل نفقاتها.
وأشار إلى أن جذب العملاء للشركة يأتي من خلال المصداقية التي تحققها الشركة مع عملائها ما يجعلهم يجلبون لها أقاربهم وأصدقائهم وذلك يكون واضحًا في مجال التأمين على السيارات.
وشدد على أن تدريب الموظفين يتم على أعلى مستوى لكي يضيفوا للشركة الخبرات التي تؤهلها لتحقيق نجاحات وإنجازات غير مسبوقة، موضحًا أنه يتم اختيار فريق العمل وفق معايير الإخلاص والأمانة والشفافية مع امتناع وجود تغليب المصالح الشخصية.
وأكد أن الشركة لديها لجنة مراجعة قوية جدا تسعى دائمًا إلى عدم ترك الباب مفتوح لوجود أي ملاحظات على هذا الكيان من جانب المراقب المالي، أو من الجهاز، مع الاهتمام بعمليات المراجعة النهائية، وامتناع تضارب المصالح، وغيرها من الأمور المرفوضة في سيستم وطريقة عملها.
وقال إن الجودة لديه تحتل نصيب الأسد بالشركة، لكن الوصول إلى الجودة الشاملة لن يتم إلا مع مرور الوقت بوصف الشركة لا تزال حديثة العهد بالسوق المصري، فضلًا عن أن الوصول لتلك الجودة الشاملة يتم من خلال وجود العديد من العاملين الأكفاء والمختصين بتحقيق أفضل معاييرها.
وأضاف أن هناك خطة للانتشار الجغرافي، حيث إن المجلس كان وافق على افتتاح فرعين للشركة أحدهما في المهندسين، والآخر في الإسكندرية، حيث تم التعاقد بالفعل على فرع الإسكندرية وسيتم افتتاحه خلال شهر من الآن، أما بالنسبة لفرع المهندسين لا يزال في مرحلة التعاقد وتسعى الشركة إلى إتمامه لإنشاءه وافتتاحه في أقرب وقت ممكن.
وقال إنه لولا وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي لم تكن الشركة لترى النور مثلها مثل الدولة التي تأخرت في تحقيق الإنجازات والنجاحات في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن التقدم والطفرة في التطوير التي أحدثها الرئيس في الدولة أزالت الغبار عن كثير من الآثار الإسلامية والفرعونية وحتى مجالات العمل التي كانت مدفونة تحت أنقاض الإهمال والفساد قبل مجيء الرئيس.
وأضاف أن الدولة استطاعت تطوير مختلف المناطق التي يأتي على رأسها منطقة الفسطاط بإنشاء متحف الحضارة، فضلًا عن الطرق والكباري التي سهلت على الكثير من المستثمرين ورجال الأعمال، بالإضافة إلى تغيير الصورة السيئة التي كانت موجود على يسار مدينة الفسطاط إلى صورة حضارية في أبهى صورها.
وأشار إلى أن ما تم في عهد الرئيس السيسي إعجاز وليس إنجاز لا ينكره إلا جاحد أو أعمى، مسقطًا هذه التغييرات والطفرة التي حققها الرئيس في الدولة على محصول القمح وأزمته الحالية التي استطاعت الدولة أن تواجهها بما أنشأته من صوامع بمختلف المحافظات لتحقق مخزون استراتيجي يكفي لعدة أشهر.
وشدد على أن الدولة استطاعت مواجهة العديد من التحديات التي يأتي على رأسها الكثافة السكانية المهولة من خلال ارتفاع معدل المواليد، بالإضافة إلى قلة الموارد ووجود نسبة بطالة عالية ساهمت في إحداث انهيار اقتصادي قبل فترة حكم الرئيس السيسي، ما جعل مواجهتها لتلك التحديات معادلة صعبة المنال والتحقيق إلا أن وجود قيادة حكيمة ساهم في تجاوز تلك الأزمات والوصول إلى بر الأمان مع تحقيق طفرة غير متوقعة بمختلف المجالات.
وشبه السبع سنوات من حكم الرئيس السيسي منذ توليه الحكم وحتى الآن بعهد نبي الله يوسف الذي أنبأ عن وجود سبع سنوات عجاف يغاث فيهم الناس، بإغاثة الناس من عهد الفساد الذي سبق الرئيس السيسي.
ودعا للرئيس السيسي بالتوفيق فيما هو قادم وأن يعينه الله على تحمل مسئولية أكثر من مائة مليون مصري، خصوصًا في ظل الظروف الراهنة من الأزمات بمختلف دول العالم كافة.

للأعلان والتواصل مع دار الشرق الأوسط واتساب وهاتف 01003008410 ولا تنسى الإشتراك في القائمة البريدية لتصلك أحدث الأخبار المحلية والعالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الملا ورئيس المؤسسة الدولية الإسلامية

وزير البترول ولقاء مع رئيس المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة

تراجع أسعار الذهب

سعر الذهب اليوم بتاريخ 14 مارس 2022