اللواء أركان حرب أحمد شعبان رئيس شركة التجارية للأخشاب:

استعداد كبير للتصدير للسوق الإفريقية بأعلى جودة وأقل أسعار

الشركة تواصل النجاح رغم المنافسة الشرسة وغير العادلة مع القطاع الخاص

قرار هيئة ميناء الإسكندرية عدم توريد حق الانتفاع أثر علي السيولة في الشركة

أطالب بتدخل وزير النقل لحل مشكلة الشركة مع هيئة ميناء الإسكندرية

«عمومية الشركة» توافق على الدخول في مشروعات استثمار عقاري وسنبدأ من الإسكندرية

اللواء صلاح حلمي رئيس الشركة القابضة يمثل لنا القائد والأستاذوالمعلم

انعقدت خلال الأيام الماضية الجمعية العموميةللشركة التجارية للأخشاب، إحدي شركات القابضةللنقل البحري والبري، والتي تمثل «يد الدولة» فيخلق التوازن في سوق الأخشاب حال حدوثاهتزازات سوقية.

واعتمدت الجمعية العمومية برئاسة اللواء أركان حربصلاح حلمي، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضةللنقل البحري والبري، نتائج أعمال الشركة خلالالسنة المالية الماضية 2018/2019، والتي أظهرتنجاح الشركة في عبور العديد من العقبات وتحقيقنحو مليون جنيه أرباحاً، رغم عدة مشكلات تعرضتلها، ولكن استطاعت عبورها من خلال القيادةالحكيمة للواء أركان حرب أحمد شعبان رئيس مجلسالإدارة والعضو المنتدب.

اللواء «شعبان» قال إن الشركة التجارية للأخشابتنتج كافة المنتجات الخشبية والأثاث المنزلى (نوم،سفرة، صالون، انتريه، انتيكات)، بالإضافة إلىالأبواب والشبابيك ومتطلبات المدارس، ولديهااستعداد كبير للتصدير للسوق الافريقية بأعلى جودةوأقل أسعار .

وعن نتائج الأعمال كشف أن الشركة حققت العامالماضي، أرباحا رغم الظروف الصعبة التي مرتبها، لاسيما بعد قرار هيئة ميناء الإسكندرية عدمتوريد حق الانتفاع، بما يعادل نحو مليون جنيهشهريا، من 1 أبريل حتي 30 يونيو، بناء علي قراررئيس مجلس الوزراء، باعتبار العقد منفعة عامةوليس حق انتفاع، مما أثر علي السيولة في الشركة.

ولفت إلي أن أهم المشكلات التي تعرضت لها«التجارية للأخشاب» أيضا تمثل في فروق الأسعاربعد مساهمة الشركة في حل أزمة الأخشاب والكونترعلي مستوي الجمهورية، والتي ضربت السوق وأثرتعلي المصنعين لاسيما في محافظة دمياط، من خلالاستيراد شحنات أعادت التوازن للسوق سريعا، لافتاإلى أن الشركة طلبت تسوية مالية لفروق الأسعار،خاصة أنه بمجرد وصول الخشب إلي المخازنهبطت الأسعار  من 130 جنيها للوح الواحد إلي 52 جنيها وهو سعرها الطبيعي، مما كبد الشركة خسارةكبيرة.

وكشف أنه حصل على وعد من من وزير قطاعالأعمال الأستاذ هشام توفيق، ورئيس الشركةالقابضة اللواء أركان حرب صلاح حلمي، بعملتسوية مالية تعيد حق الشركة، بعدما قامت بالدورالوطني المطلوب منها وحققت التوازن المطلوب فيالسوق في جميع أنواع الخشب بعدما استوردتخشب سويد وبياض، مضيفا أن هناك شحناتمكدسة في المخازن تمثل أموالا مجمدة كانت كفيلةبتوفير السيولة للشركة حال تدوير أموالها.

وشدد على أن الشركة تواصل تحقيق النجاح، رغمإيراداتها المحدودة والصعوبات التي تواجه النشاطفي ظل المنافسة الشرسة وغير العادلة مع القطاعالخاص، مع التزام القطاع العام بالضرائبوالتكدس في الموظفين والدور الوطني المطلوب منالشركة، وهي التزامات غير مفروضة علي القطاعالخاص الذي ينافس بحرية وبقوة.

وتابع أن الأرباح مستقرة عند مليون جنيه مثل العامالسابق، وهو مؤشر مرضٍ بعد اقتطاع نحو 3 ملايينجنيه منذ 1 أبريل حتي 30 يونيو، كانت تدخلللشركة من هيئة الميناء، وهو ما أثر بشكل كبير فيالسيولة وحجم النشاط، لافتا إلى أن هيئة الميناءبدأت تستغل الأرض، ورغم ذلك لم تعوض الشركةبينما هيئة المساحة ترفض صرف التعويضات هيالأخري، بسبب إجراءات روتينية مع وضع الأموالفي البنك، دون التطرق لفوائد هذه الأموال هلستكون مستقبلا لصالح الهيئة أم الشركة.

وتابع أنه تحدث مع رئيس هيئة ميناء الإسكندريةاللواء طارق شاهين، الذي أكد سعيه لحل هذهالمشكلة بكل الطرق، مطالبا بتدخل وزير النقل لحلالمشكلة وتعويض الشركة عن هذه الأضرار..

الاستثمار العقاري

وعن أهم نشاطات الشركة خلال الفترة المقبلة، كشفأن الجمعية العمومية وافقت على دخول الشركة فيمشروعات استثمار عقاري، من خلال استغلال بعضأصولها الثابتة، وتحويلها إلى أصول متداولة.

ولفت إلى أن الشركة تملك العديد من الأصول فيمواقع متميزة بالإسكندرية ودمياط ودمنهور وسوهاجوالسويس وطنطا، لكنها ستبدأ بمشروعها الأول فيمحافظة الإسكندرية، بدعم من الشركة القابضة..

الوزير هشام توفيق

من جانبه وجه اللواء أركان حرب أحمد شعبان،رسالة شكر لوزير قطاع الأعمال الأستاذ هشامتوفيق، نظرا للاهتمام الكبير الذي يوليه للشركةالتجارية للأخشاب، ودعمه لها خلال الفترة الماضيةلاسيما في مشكلة حدثت في قطعة أرض من أصولالشركة كانت مؤجرة، وحدث عليها «لغط وتدليس»في نقل الملكية، مضيفا أن الوزير دعم الشركة فيهذه الأزمة من خلال المستشار القانوني للوزارة الذياستطاع وقف التنفيذ بالقانون.

وتابع أن الوزير بعد وقف تنفيذ الحكم، جمعالأطراف المتنازعة في الوزارة، وتوسط بينها وخرجنابحل لا يضيع حق الشركة أو حق الدولة.

اللواء صلاح حلمي

ووجه رسالة أيضا للواء صلاح حلمي، رئيس الشركةالقابضة، مؤكدا أنه يمثل قائدا وأستاذا ومعلمايفتخر كل من يعمل تحت رايته، لاسيما مع أسلوبهالهادئ في الإدارة، والذي يطمن رؤساء الشركاتالتابعة علي أنفسهم وعلي شركاتهم وعلي المهمةالمكلفين بها، مشددا على أنه يعطي مساحة كبيرةلرئيس الشركة التابعة لاتخاذ القرار، «وهو عهدنابالقادة العسكريين بمحاولة إفراز قادة من ورائهم».

لكنه طالبه بتوسيع مساحة التعاون والتكامل بينالشركات الشقيقة، بتوجيه تعليمات صريحة لرؤساءمجالس إدارات الشركات، بإعطاء الأولوية لمنتجاتالشركات الشقيقة، ضاربا مثالا بالفرش المكتبيالذي تتخصص فيه الشركة، ليتم شراؤه بالأمرالمباشر من قبل جميع الشركات التابعة، حتي وإنكان أغلي من سعر السوق بشكل بسيط أو يساويه،لاسيما مع الأعباء التي تتحملها الشركة عن غيرهامن المتنافسين.