افتتح اللواء إسماعيل عبدالعزيز، الرئيس الشرفي لمؤسسة أبناء المغرب بمصر للتنمية، فعاليات “الملتقى الدولي للتنمية والتعايش بين الشعوب”، في دورته الرابعة بحضور نخبة مميزة من رجال الأعمال المصريين والمغاربة، والعديد من الشخصيات العامة، تحت رعاية المهندس عمرو طنطاوي رئيس مجلس إدارة شركة بردكو للتطوير العقاري.
وقال اللواء إسماعيل عبدالعزيز، خلال الكلمة الافتتاحية، إن الملتقى يهدف لتحقيق تكامل مصري مغربي بين كل الأطراف لأنه السبيل لتجاوز التحديات الاقتصادية والقضايا الاجتماعية في مجتمعنا العربي والافريقي، مؤكدا ضرورة الخروج من الملتقى بالعديد من التوصيات التي تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بين البلدين، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك المغرب محمد السادس بن الحسن بملف التنمية والتعايش فى افريقيا.
وأعرب عن أمله أن يسهم الملتقي فى تعزيز العلاقات المصرية والمغربية للوصول إلي تكامل عربي – إفريقي والخروج بتوصيات للاتفاق على أجندة واضحة للتحرك الإيجابي نحو مختلف القضايا الإفريقية والعربية، وأن «نكون أكثر إيجابية على المستوي التبادل الثقافي والفكري والاقتصادي بين مصر والمغرب ومختلف البلدان الإفريقية».
من جانبها أكدت الدكتورة سميرة العشيري، رئيسة الملتقي ورئيسة مؤسسة أبناء أبناء مصر للتنمية، في كلمة القتها سعاد بلطي، بالنيابة عنها على أهمية خلق حوار مفتوح بين البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأشارت إلي أن الملتقي يستهدف خلق حوار مفتوح بين الجانبين المصري والمغربي، لمناقشة مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين والوصول إلى عدد من التوصيات تطبق على أرض الواقع.
وقال السفير أحمد التازي، سفير المملكة المغربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن المملكة المغربية تربطها بمصر عدد كبير من المعاهدات والاتفاقيات خاصة في الميدان الاقتصادي، مطالبا بضرورة تفعيل هذه الاتفاقيات لتحقيق التبادل الاقتصادي المنشود.
وأشار عبدالرفيع الهاشمي رئيس قطاع الأعمال والتجزئة المصرفية، في التجاري وفا بنك إيجيبت، أن مشاركة وفا بنك في الملتقي الرابع للتنمية والتعايش يأتي إيمانا منا بالدور الذي من الممكن أن يحققه القطاع المصرفي للشعوب لتحقيق التنمية المستدامة لمجتمعتنا العربية والافريقية.