بلغت الليرة التركية أضعف مستوياتها خلال التعاملات في أكثر من تسعة أشهر يوم الخميس بسبب مخاوف المستثمرين حيال تفشي فيروس كورونا والقلق الناجم عن الانخراط العسكري التركي في سوريا المجاورة.
زادت المخاوف المرتبطة بسوريا في ظل استمرار المواجهات في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا بين القوات الحكومية السورية ومقاتلين من المعارضة تدعمهم تركيا.
وأرسلت تركيا الآلاف من الجنود والمعدات العسكرية الثقيلة إلى إدلب في توغل غير مسبوق لدعم مقاتلي المعارضة في مواجهة هجوم القوات السورية النظامية.
وعالميا، واصلت أسهم الأسواق الناشئة خسائرها بسبب المخاوف حيال قفزة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا. وللمرة الأولى، تجاوز عدد الحالات الجديدة خارج الصين، مصدر التفشي، تلك التي رُصدت داخل البلاد.
وبحلول الساعة 1016 بتوقيت جرينتش، سجلت الليرة، التي تراجعت لثمانية أيام متتالية، 6.1690 للدولار مقارنة مع سعر إغلاق يوم الأربعاء البالغ 6.1560.
وفي وقت سابق، هبطت العملة نحو 0.25 بالمئة إلى 6.1720، لتبلغ أدنى مستوياتها منذ العاشر من مايو أيار.
فقدت العملة التركية أكثر من 3.5 بالمئة من قيمتها هذا العام، بعد خسارة 36 بالمئة في العامين الماضيين أوقدت شرارتها أزمة عملة في 2018.
وفي ”انهيار خاطف“ خلال التعاملات الآسيوية يوم 26 أغسطس آب العام الماضي، بلغت الليرة لفترة وجيزة 6.47 عندما كانت السيولة شديدة الانخفاض.
ونزل مؤشر الأسهم الرئيسي في تركيا 1.7 بالمئة، بينما تراجع مؤشر القطاع المصرفي 1.87 بالمئة.