in ,

النفط يقترب من أكبر هبوط شهري منذ نوفمبر                  

النفط
التنقيب عن النفط

تراجعت أسعار النفط أكثر من 1% اليوم الجمعة، لتتجه نحو أكبر انخفاض شهري لها منذ نوفمبر مع اتساع نطاق النزاعات التجارية وعودة إنتاج الخام الأمريكي إلى مستويات قياسية.

كانت العقود الآجلة لعقد أقرب استحقاق من خام القياسي العالمي برنت عند 66.97 دولار للبرميل، منخفضة 90 سنتا بما يعادل 1.4% عن إغلاق الجلسة السابقة.

وسجلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 55.92 دولار للبرميل، بانخفاض 67 سنتا أو 1.2% عن أحدث تسوية لها، وفي وقت سابق بلغ غرب تكساس أدنى مستوياته منذ الثامن من مارس عند 55.66 دولار للبرميل.

وتعرضت أسعار الخام لضغوط أيضا، من تراجع أقل بكثير من المتوقع في المخزونات الأمريكية وعودة إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام إلى مستواه القياسي البالغ 12.3 مليون برميل يوميا.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام بالولايات المتحدة، انخفضت نحو 300 ألف برميل الأسبوع الماضي، إلى 476.49 مليون برميل.

يقل ذلك بكثير عن تراجع التسعمائة ألف برميل الذي توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز، وعن التراجع البالغ 5.3 مليون برميل الذي أورده معهد البترول الأمريكي يوم الأربعاء الماضي.

وقال بنك الاستثمار الأمريكي جيفريز اليوم الجمعة إن برنت يهبط ”بفعل ملحمة حرب التجارة الأمريكية الصينية وزيادات المخزون الأمريكي في ظل تراجع ضئيل للغاية هذا الأسبوع لا يكفي لإحداث انطباع لدى السوق.“

في غضون ذلك، زادت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم إنتاجها في مايو الماضي، حسبما خَلُص إليه مسح أجرته رويترز، لكن ليس بما يكفي لتعويض تراجع الصادرات الإيرانية التي انهارت في أعقاب تشديد العقوبات الأمريكية على طهران.

كان برايان هوك الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران قال أمس الخميس، إن واشنطن ستعاقب أي دولة تشتري النفط من إيران بعد انتهاء الإعفاءات التي كانت ممنوحة في الثاني من مايو.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صعد التوترات التجارية عالميا، بتعهده بفرض رسوم جمركية على جميع السلع القادمة من المكسيك، مثيرا المخاوف بشأن النمو الاقتصادي والشهية للنفط.

وينضم النزاع التجاري مع المكسيك إلى حرب التجارة الدائرة بين الولايات المتحدة والصين، والتي يتوقع محللون كثيرون أن توقد شرارة ركود اقتصادي.

وفي مذكرة نُشرت اليوم الجمعة، كتب مايكل مكارثي كبير استراتيجيي السوق لدى سي.ام.سي ماركتس للوساطة في العقود الآجلة في أستراليا أن «عالم الاقتصاد ليس على ما يرام، على الأقل وفقا لمتداولي السندات والسلع الأولية».

وأضاف «تحركات الأسعار  تشير إلى ثقة متدهورة على صعيد النظرة المستقبلية للنمو العالمي».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كهروميكا تنهي أعمال الـ first fire للغلاية الثالثة بمحطة جنوب حلوان البخارية

عمارات السلام

“الإسكان” تمد فترة سحب كراسات الشروط بالإعلان الـ11 للإسكان الاجتماعي