حسن رضوان: استطعنا تحويل المصنع إلى منظومة هي الأكبر في القطاع
300 طن يوميا إنتاج المجموعة.. وضاعفنا خطوط الإنتاج لزيادة الانتشار في المحافظات
جودة المنتج سر الإقبال الكبير عليه.. ونسعى لمضاعفة حجم استثمارات المنظومة بحلول 2021
إنشاء فرع جديد للمؤسسة في الشيخ زايد قريبا
هدفنا إنشاء مجزر آلي للدواجن في القريب العاجل
عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يشهد طفرة على كافة المستويات
بدأ حياته بمصنع صغير تحول إلى منظومة تنافس كبرى الكيانات الصناعية في مجال الأعلاف وتربية الدواجن على مستوى مصر، إنه الحاج حسن رضوان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرضوان للأعلاف والدواجن في كفر الزيات بمحافظة البحيرة، رجل عصامي استطاع الوصول لأهدافه رغم صعاب الحياة وتحدياتها الحالية والتي على رأسها فيروس كورونا.
جريدة «أنباء الشرق الأوسط»، كان لها هذا الحوار الممتع، مع هذا الرجل الذي حقق إنجازات فريدة في ظل توليه منصبه رئيس مجلس إدارة منظومة الرضوان للأعلاف.
في البداية قال حسن رضوان، رئيس مجلس الإدارة، إنه بدأ استثماره وحياته العملية عام 2010 في مصنع صغير لإنتاج الأعلاف، مؤكدًا أن مؤسسة الرضوان أصبحت حاليًا الأفضل في مجال إنتاج على الأعلاف مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن عام 2010 كانت جميع المقومات للدخول في المنافسة بهذا المجال تشجع على المضي قدمًا نحو اقتحام الأسواق ووضع بصمة التميز لمؤسسة الرضوان، وبالفعل بدأت تلك المسيرة بوضع حجر الأساس في عام 2010 بمصنع صغير لبداية تحقيق الإنجازات في صناعة الأعلاف، التي أصبحت خلال الفترة الحالية من أكبر الصناعات وأكثرها تفرعًا على مستوى الدولة.
وأكد أنه لم يكن له سابق خبرة في هذه الصناعة الكبرى، مشددًا على أنه رغم ذلك استطاع أن يضع خطة ودراسة جدوى لإنشاء هذه الشركة الصغيرة لتتحول مع الجهد والكد والإصرار إلى منظومة متكاملة للأعلاف هي الأفضل على مستوى الدولة.
وأضاف رضوان، أن أهم ما يميز المؤسسة هو الحرص على إتقان العمل والاهتمام بجودة المنتج حتى يصبح فريدًا وسط المنتجات الموجودة في الأسواق، مشددًا على أنه دائمًا ما يبحث عما هو جديد في عالم إنتاج الأعلاف سواء في «المعدات أو الإمكانيات أو الترتيبات»، أملًا في التميز بين المتنجين في الدولة.
وأوضح أن معدل الإنتاج زاد منذ بدء إنشاء المنظومة وحتى الآن إلى الضعف، حيث إن المنظومة بدأت بخط إنتاج بمعدل 5 أطنان في الساعة، ووصلت حاليًا إلى خطي إنتاج بواقع 20 طنًا في الساعة لكل خط إنتاجي.
وأكد أن التطوير في المنظومة شمل فتح مجال «تربية الدواجن» الذي لم يكن موجودًا في المؤسسة من قبل، لافتًا إلى أنه يتابع بنفسه سير العمل داخل المنظومة من المرور على العمال إلى تفقد مواطن الخلل، ومعرفة متطلبات العمال والإداريين لضمان استمرار سير العمل كما ينبغي.
«الجودة هي الأساس».. بهذه الكلمات أوضح رئيس مجلس إدارة منظومة الرضوان للأعلاف، أن المنظومة تصب كل خبرتها في هذا الجانب من أجل الوصل إلى أفضل منتج يستطيع أن يتميز وسط المنتجات الأخرى في الأسواق، مشددًا على أن أكبر دليل على ذلك هو بحث شكاوى العملاء التي تقدم إليها والوصل إلى حلها دائمًا أولًا بأول.
وأكد أن حجم الإنتاج في الفترة الحالية يتراوح في الساعة بين 25 و30 طنًا، وعلى مدار اليوم يتم إنتاج 200 أو 300 طن حسب الطلبيات الموجودة.
ولفت إلى أنه يختار الكوادر البشرية الموجودة في المنظومة وفقًا لعدة معايير، أهمها الحماس والإصرار على تحقيق مستوى عالٍ من التقدم في مجال تخصصه، مؤكدًا أن ذلك يتم بمرور هؤلاء الكوادر بعدة اختبارات آخرها يكون بالجلوس معه ليسأل الشخص المتقدم للعمل عدة أسئلة يستطيع من خلالها، أن يعرف كيفية الانتفاع من الشخص المتقدم للعمل من عدمه.
وتابع أن أهم أهدافه حاليا الوصول إلى زيادة خطوط الإنتاج لتصبح 4 خطوط بدلًا من اثنين، والتوسع في مجال تربية الدواجن، فضلًا عن إدخال مجزر آلي للمنظومة حتى تكتمل الإنجازات.
واستطرد أنه سيسعى إلى زيادة رقعة الأرض التي أنشأ عليها المصنع من أجل تحقيق مزيد من التقدم والتطوير، لافتًا إلى أنه سيفتتح فرعًا جديدًا للمنظومة في مدينة الشيخ زايد، والذي سيضم العديد من الشرائح العمالية «مهندسين، ومحاسبين، وإداريين».
وأضاف أنه دائمًا ما يحافظ على الاشتراك في المعارض، والتي تعد من أفضل الوسائل لعرض أي بضاعة أو منتج على جمهور المستهلكين، فضلًا عن أنها يلتقي بها أكبر عدد من المستثمرين والتجار الذين يعدون أهم أسباب تداول السلع في السوق التجارية.
وأعلن أن أهم المبادئ التي تنتهجها المنظومة هي «الجودة، بحث المشاكل للعاملين بالمنظومة، البحث والتجديد والتطوير، ووضع أهداف وآليات الوصول إلى إنجازات غير مسبوقة».
وشدد على أن الفضل في تحقيق الإنجازات غير المحدودة للمنظومة يرجع أولا إلى الله، ثم إلى الجهد ومواصلة الليل بالنهار من أجل التوصل إلى النجاح والتميز والتفوق.
ونوه إلى أن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتميز بوجود طفرة في البنية التحتية من خلال إنشاء الطرق والكباري، وتطوير قطاع الصحة بإطلاق عدة مبادرات «100 مليون صحة»، ومكافحة «سرطان الثدي».
وأوضح أنه سيعمل في غضون الفترة القليلة المقبلة على ضخ المزيد من الاستثمارات ليدخل عام 2020/2021 المالي بأكبر قدر من الاستثمارات، مشددًا على أنه سيوفر العديد من الإمكانيات لضم أكبر قدر من العمال خلال الفترة المقبلة.
ووجه رسالة شكر إلى الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، على ما يقدمه من تطوير دائم للبنية التحتية، والالتزام بما يقرره من أجل مصلحة المواطن الغرباوي، ومساندة رجال الأعمال بوجه عام على مستوى المحافظة.
كما تمنى للرئيس السيسي التوفيق والنجاح والتقدم، ومواصلة تحقيق الإنجازات، مشددًا على أن الرئيس يعمل بكل جهده من أجل التقدم والتطوير للدولة.
وأشاد بجهود العاملين في المنظومة، موضحًا أنه يسعى لتوفير كل متطلباتهم أملًا في التقدم وتحقيق الإنجازات غير المسبوقة في الفترات المقبلة، مشددًا على أنه دائمًا ما يتفقد احتياجات العمال من أجل تحقيق حياة كريمة لهم، معلقًا «بابي مفتوح في أي وقت لأي أحد».
وشدد على أنه ليس له علاقة بالحياة السياسية والعمل السياسي، لا سيما أنه رجل اقتصادي يركز في عمله على التطوير من منظومته، موضحًا أنه لم يتمكن بعد من تحقيق هدفه حتى الآن.
وأكد أنه يسعى إلى تسليم الراية لأولاده من بعده في منظومة الرضوان؛ لذا يتمنى أن يتابع أولاده الكيان حتى يتسنى لهم الحفاظ على إمبراطورية الرضوان.
وألمح إلى أن فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19»، أثر على المنظومة في تعطيل الآمال التي كان يسعى إليها المصنع، مشيرًا إلى أن الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، استطاعت التصدي لهذا الفيروس مما أعاد للمنظومة الأمل في تحقيق المزيد من الإنجازات.
ووجه رسالة شكر لرئيس مدينة كفر الزيات، لما يقدمه من تطوير وإصلاحات في المدينة من خلال تطويرات وتحديثات بجميع الأماكن في المدينة.