in

محمود رمضان المدير العام لشركة المفوض الدولي لإلحاق العمالة بالخارج: إنجازاتنا متواصلة والمصداقية هي رأسمالنا

محمود رمضان: نوفر فرص عمل مناسبة للمصريين بالسعودية ودول الخليج
أعدنا الثقة في الشركة بعد الاستحواذ عليها منذ 4 سنوات
خالي الحاج حسين سلامة مثلي الأعلى القطاع ومازلت أتعلم منه
مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي

 

شعاره المصداقية والأمانة، والحرص على حقوق العمالة المصرية، إنه الأستاذ محمود رمضان، المدير العام لشركة المفوض الدولي لإلحاق العمالة بالخارج، والذي يملك خبرة طويلة الأمد في القطاع جعلته واحدا من رجال الثقات في مجال تسفير العمالة بالخارج.
في البداية يقول الأستاذ محمد رمضان، إن يملك خبرة في مجال تسفير العمالة المصرية للعمل بالخارج تصل إلى 16 عاما، حيث بدأ العمل في القطاع منذ نعومة أظافره مع أشقائه وأقاربه، وتدرج في كل الأعمال الخاصة بها، حتى طور نفسه وأصبح جديرا بالثقة.
وتابع أن مثله الأعلى في هذا المجال هو خاله الحاج حسين سلامة، صاحب التاريخ الكبير في القطاع، مؤكدا أنه تعلم ومازال يتعلم منه حتى الآن.
وأوضح أنه نجح في الاستحواذ على شركة المفوض الدولي منذ نحو 4 سنوات، حيث أعاد ثقة العملاء فيها، من خلال المصداقية في التعامل وإجراءات ونجاحات متواصلة حتى أصبح اسم محمود رمضان له ثقل في السوق، مضيفا أنه يوفر فرص عمل للمصريين أغلبها في السعودية.
وشدد على أن أهم هدف كان لديه عندما استحوذ على الشركة، هو تغيير الصورة النمطية عن بعض شركات إلحاق العمالة بالخارج، وخشية العامل من التواصل معها في كثير من الأحيان، مضيفا أنه رفع شعارا يقوم على أن العميل لا يدفع أي أموال إلا بعد الحصول على عقد العمل، «أعرض عليه التأشيرات المتاحة للعمل أو التعقيبات ولا نأخذ أي أموال إلا مع التنفيذ، بعكس كل المكاتب التي تحصل علي العمولة أولا».
وأوضح أن ما يسمى التعقيب، جاذب جدا للعمال، حيث طرح «تعقيبا مجانيا» قبل شهور، ما تسبب له في هجوم شديد من الشركات المنافسة، لكن ما يطمئن قلبه أنه يسير وفق القانون، وبعد دفع رسوم وزارة القوى العاملة وفق الشروط والأحكام، كما أن هذا التعقيب المجاني كان لوجه الله على روح والده الراحل.
وأكد أنه يتقي الله في التعامل مع العامل القادم للبحث عن عمل، خاصة أنه يكون قادما للعمل بالخارج من ضيق الحال بالداخل، مضيفا أن السوق مليء بشركات الحاق العمالة بالخارج، وكل منها يسير وفق طريقته.
وحول رؤيته للسوق المصري خلال الأربع سنوات الماضية، قال إنه كان يتوقع عدم وجود عقود تسفير كثيرة بداية استحواذه على الشركة، لكنه وجد طلبا كثيرا على العمالة وحراكا كبيرا، بعكس ما يروج له، إلا أن بعض العمالة تسيء لغيرها، وبعضهم «مش بتاع شغل»، ويعود من السفر سريعا، قائلا «بعض الناس معتقدين إنهم مسافرين يتفسحوا ويجيبوا ملايين، لكنهم سرعان ما يصطدموا بالحقيقة ولا يتحملون».
وتابع أن شركات بئر السلم أساءت أيضا للقطاع وللشركات المحترمة مثل شركتنا، مؤكدا أن ضعف الرقابة علي السوق وراء انتشار هذه الشركات، «لما يكون في واحد فاسد ويفضل شغال ومكمل زي ما هو بيفسد المنظومة كلها، ويسيء لسمعتها، لذلك شركتنا لا تتقاضي أي مبالغ مالية حتي تنفيذ المعاملة، رغم الخسارة التي يتسبب فيها هذا المبدأ للشركة، خاصة حال تراجع العامل عن المعاملة بعد إتمامها لأنه لم يتكلف شيء، لكن هذا يكون في حالات فردية».
من جانبه وجه الأستاذ محمود رمضان، نصيحة لكل عامل يسعى للسفر للخارج من خلال شركته، مؤكدا أن عليه أن يكون جادا في التعاقد وجاد في العمل، ولا يعتقد أنه مسافر للترفيه.
ولفت إلى أن أغلب العقود التي يوفرها تكون في المملكة العربية السعودية بنسبة 90%، والباقي في دول الخليج، معبرا عن أمنيته في فتح مجال عمال في قطر، لأن الشركة كانت تعمل بشكل كبير مع شركات ومدارس ومستشفيات قطرية قبل أن يستحوذ عليها.
وشدد على أن الشركة ترفع شعار المصداقية في تقديم الخدمة بداية من الاتفاق حتى إتمام التعاقد، بل وحتى في استقبال العميل، وهو مبدأ تعلمه من والده بأن «واجب الضيافة أهم من الشغل».
وتابع أنه يعمل حاليا على توفير فرص عمل بالخارج، لكنه وضع خطة لتوفير فرص عمل بالداخل للشباب الذين لا يفكرون في السفر للعمل بالخارج، مضيفا أن الشركة تملك كوادر متميزة يتم اختيارهم بعناية، لتوفير كل سبل الراحة للعميل، قائلا «لا نسمح بوجود موظف يسيء لعميل أو يقابله بوجه غاضب أو مكشر.. الابتسامة اول منتج نقدمه للعميل».
وأوضح أن الشركة تدرب العامل لديها على كيفية توفير العمالة المطلوبة من الشركات بالخارج، وتكون على أعلى قدر من الكفاءة، مشيرا إلى أن أكثر العمالة المطلوبة في السعودية من مصر تكون من الصعيد وخاصة أسوان والنوبة، قائلا «السعوديون عندهم نظرة ويرون فيهم الأمانة».
فيما وجه رسالة شكر وعرفان لفريق العمل بالشركة، قائلا «لولاهم ما كنت أنا ولا كانت الشركة.. أحب أقول لهم شكرا لأن الشركة من غيرهم ليس لها أي قيمة».
وعبر عن طموحه بأن تصبح الشركة الأفضل في مجال إلحاق العمالة بالخارج على مستوى مصر، مؤكدا أن شركته من أوائل الشركات في مصر صاحبة المصداقية، وهو ما يساعد في أن «العميل يجيب واحد واتنين وعشرة بناء علي مصداقية شركة التسفير».
في سياق متصل، أكد الأستاذ محمود رمضان المدير العام لشركة المفوض الدولي لإلحاق العمالة بالخارج، أن مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي، ويكفي أمرا واحدا وفره الرئيس منذ توليه الحكم، وهو الأمن والأمان الذي كان غائبا عن مصر قبله، كما أن الأمن غائب عن دول مجاورة أنقذنا الرئيس من سيناريوهاتها.
وتابع أن مصر تعيش في ظل جمهورية جديدة، يتوفر فيها العمل والفرص الاستثمارية في كل المجالات، معبرا عن أمنيته أن يرى مصر كما يخطط لها الرئيس السيسي خلال السنوات المقبلة.

فيما وجه رسالة شكر وعرفان لوكيل وزارة القوى العاملة في الجيزة الأستاذ محمد طه، والأستاذة ياسمين والأستاذ طارق بالمديرية، مؤكدا أنهم جميعا وفروا له كل سبل الدعم في عمله في إطار القانون ووفروا له كل التسهيلات الاستثمارية.
وفي النهاية وجه رسالة تهنئة وشكر لوزير القوى العاملة حسن محمد حسن، متمنيا له الصحة والعافية الدائمة.
وشدد على أنه راض جدا عما وصل إليه، لكنه يسعى لاستكمال المشروعات التي يحلم بتنفيذها لأنها لن تكون شركة واحدة بل يستهدف تدشين شركة قابضة، تقوم على طموح بلا حدود..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أسعار الذهب

2% تراجعا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع

“دار الشرق الأوسط” تنعي طارق الملا وزير البترول في وفاة والدة زوجته