عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع شباب الباحثين بالوزارة لاستعراض أولويات الدولة في المرحلة القادمة، وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء ورؤساء الهيئات والقطاعات وقيادات الوزارة ومديرى المعاهد والمعامل البحثية.
وخلال اللقاء أكد القصير ان الزراعة أصبحت في مقدمة أولويات الدولة المصرية وأنها شهدت في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي انجازات ونهضة غير مسبوقة نظرا لأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين الذي هو جزء من الأمن القومي.
وأضاف أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذها الرئيس السيسي مكنت الدولة المصرية من مواجهة التحديات والأزمات بداية من جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال “وزير الزراعة” إن مصر تمتلك أكبر مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء في المنطقة ويعمل فيهما آلاف الباحثين مشيدا بجهودهم في خدمة الزراعة المصرية والبحث العلمي الزراعي.
“القصير” أكد للشباب الباحثين أن الجميع شركاء في تحقيق النجاح
الجماعي وطالبهم الاهتمام بالبحوث التطبيقية المرتبطة بقضايا الوطن وتوجيهات الدولة.
القصير استعرض أولويات المرحلة القادمة والتي يجب أن تكون محور اهتمام الباحثين لتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه المحدودة
وأشار إلى الموضوعات والقضايا ذات الأولوية في القطاع الزراعي ومنها التوسع في استنباط الأصناف الجديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتتحمل الظروف المناخية قليلة استهلاك المياه وكذلك الاهتمام بالتحسين الوراثي للسلالات وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وكيفية مواجهة التفتيت الحيازي وأيضا تطبيق الدورة الزراعية وتطوير التعاونيات والاتحادات وانماط مستحدثة للزراعة التعاقدية وكذلك مستجدات الصحة النباتية والحيوانية وسلامة الغذاء.