وجاء معدل نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم أفضل من توقعات المحللين التي كانت 3ر6% من إجمالي الناتج المحلي.
وكانت المؤشرات المالية في مارس الماضي أشارت إلى أن الجهود التي تبذلها الحكومة الصينية لتعزيز الاقتصاد المتباطئ بدأت تؤتي ثمارها.
وزادت صادرات الصين خلال مارس الماضي بنسبة 2ر14% سنويا، بعد انكماشها بشدة خلال الشهر السابق.
وكان الاقتصاد الصيني حقق نموا نسبته 6ر6 % العام الماضي ، في أبطأ وتيرة نمو خلال ثلاثة عقود ، بسبب الضغط الناجم عن الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وارتفاع الدين الحكومي.
وأعلن رئيس الوزراء الصيني لي كيشيانج الشهر الماضي استهداف حكومته تحقيق نمو اقتصادي يتراوح بين 6% و5ر6% خلال العام الحالي ، مشيرا إلى “تزايد حالة الغموض” التي يواجهها الاقتصاد الصيني.
يأتي ذلك بينما يعقد المسؤولون التجاريون الأمريكيون والصينيون مفاوضات جديدة خلال الشهر الحالي لإنهاء الحرب التجارية المستمرة بين البلدين، حيث توجد مؤشرات على التوصل إلى اتفاق بشأن آلية تطبيق أي اتفاق تجاري مستقبلي بينهما. ويشير مسؤولون أمريكيون إلى قرب التوصل إلى اتفاق.
