أكدت السفیرة الدكتورة ھیفاء أبو غزالة، الأمین العام المساعد رئیس قطاع الشئون الاجتماعیة بجامعة الدول العربية أن برامج بناء القدرات الرامیة إلى التصدي لجریمة بیع الإنسان والاتجار بالنساء والأطفال یتوجب تعزیزها بحكم الظرفیة الصحیة العالمیة الدقیقة التي فرضتها جائحة كورونا المستجد” كوفید – 19″ وتبعاتها التي طالت كافة مناحي الحیاة.
جاء ذلك في تصريحات للسفيرة هيفاء أبو غزالة، اليوم الخميس، في ختام ندوة متخصصة عبر تقنیة الاتصال الرقمي حول “تأثیر فیروس كوفید-19 على الاتجار بالأشخاص” بتنظیم مشترك بین الأمانة العامة لجامعة الدول العربیة (إدارة حقوق الإنسان) ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجریمة (المكتب الإقلیمي للشرق الأوسط وشمال إفریقیا) وبمشاركة ممثلي الجهات المعنیة في (17) دولة عربیة، علاوة على لجنة حقوق الإنسان العربیة (لجنة المیثاق العربي لحقوق الإنسان).