in

الحاج محمد حسن خليل منسي رئيس شركة المنسي للاستيراد والتصدير: وصلنا لمرتبة متميزة بين مصدري الموالح ونوفر آليات عمل مختلفة

الحاج محمد حسن خليل منسي: نسعى لفتح أسواق جديدة في أفريقيا ودول العالم
مبدأنا العدل والمساواة ونعشق مصر وترابها
التطوير ليس له سقف لدينا ونكافح للوصول إلى المرتبة الأولى في قائمة المصدرين
الجودة عنوان منتجاتنا والأسعار تجعل المستوردين يتهافتون على بضاعتنا
نوفر خطا ثالث للإنتاج بالتعاون مع شركة هولندية لتحقيق أعلى جودة للمنتج وزيادة الإنتاج
الرئيس السيسي حقق إنجازات غير مسبوقة على أرض مصر
نطالب وزير الزراعة بتغيير المبيدات لمعالجة بعض المشاكل في المنتجات
نتمنى النظر بعين الرحمة من القيادة السياسية لسعر الحاويات والشحن والكهرباء

 

استطاع في مدة لا تتجاوز الثماني سنوات، أن يحقق ما عجز غيره عن تحقيقه في مجال تصدير الموالح، حيث يملك محطة لغسل وتشميع البرتقال، بالإضافة لجميع الموالح وإعدادها للتصدير، وفر من خلالها عملة صعبة للدولة المصرية زادت الموارد في خزينتها، كما وفر للشباب والفتيات فرص عمل تساعدهم على مواجهة ظروف المعيشة الصعبة.
محمد حسن خليل منسي، رئيس مجلس إدارة شركة المنسي للاستيراد والتصدير، رجل فلسطيني عشق تراب مصر وتربى بين أروقتها وواجه كل التحديات الصعبة خلال رحلة تعليمه الجامعي، حتى بدأ دخول مجال التصدير الذي انطلقت معه الإنجازات التي تحققت بين إصراره على تحقيقها، وعشقه لهذه الدولة التي لا يستطيع أن يدخر أي جنيه يساهم به في تحقيق فائدة لها.
كان لنا هذا الحوار الممتع، مع الرجل الذي حمل على عاتقه أن يرفع لواء تحقيق الإنجازات والنجاحات وإفادة بلده الأولى مصر قبل نفسه..
في البداية قال محمد حسن خليل منسي، رئيس مجلس إدارة شركة المنسي للاستيراد والتصدير، إن لديه محطة لغسيل وتشميع البرتقال، بالإضافة لجميع الموالح وإعدادها للتصدير، كما أنه بدأ حياته العملية والاستثمار في مجال تصدير الموالح للخارج منذ عام 2013.
وأضاف أن التصدير في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبح أضعاف أضعاف ما كانوا يصدرونه من الفاكهة والخضراوات في وقت سابق، مشيرًا إلى أن الشركة باتت من شركات المرتبة الأولى لتصدير الموالح.
وتابع أن منتجات الموالح مطلوبة في الأسواق العالمية بغزارة خلال الفترة الحالية، مشددًا على أن هناك مجموعة عراقيل لا بد من إزالتها خلال الفترة الحالية، على رأسها ارتفاع سعر الشحن، وقلة عدد الحاويات.
وأشار إلى أن ارتفاع سعر شحن البضائع للتصدير لدرجة أنها توازي سعر المنتج، سيتسبب في خروج الكثيرين من المصدرين من السوق، لا سيما أنهم لن يستطيعوا أن يواجهوا هذه الزيادة الرهيبة في أسعار الشحن، فضلًا عن وجود العديد من الالتزامات الأخرى ومنها العمالة، والضرائب، والتأمينات، وأسطول سيارات لنقل البضائع إلى مناطق الشحن، بالإضافة إلى أن العمل موسمي يتم تحديده من قبل المجلس التصديري، وهو عبارة عن فترة تتراوح بين ست وسبع أشهر.

ويرى الحاج محمد حسن خليل منسي على أن مصر تحتاج لتدشين أسطول بحري هائل؛ تستخدمه في خدمة رجال الأعمال والمصدرين بما يساهم في خفض سعر الشحن والحاويات، الأمر الذي يجعل خزينة الدولة تستفيد من العملة الصعبة والأرباح والعوائد المادية.

وشدد على أن لديه حوالي 500 عامل في المحطة يأخذون مرتباتهم على مدار العام، في حين أن موسم العمل لا يتخطى السبعة أشهر.

وطالب الرئيس السيسي بالنظر إلى المصدرين بعين الرحمة والدعم، حتى يتسنى لهم تحقيق أرباح أكثر، فضلًا عن توفيرهم لعملة صعبة أكثر تدخل خزينة الدولة، بالإضافة إلى ضرورة العمل على ضمان حقوق المصدرين في الخارج، لا سيما أن هناك العديد من الأموال تضيع أو لا يرسلها المستورد لأسباب بسيطة من قلة تبريد المنتج، إلى عدم رضاء المستورد عن جودة المنتج في حين أن المنتج يكون على أعلى درجة من الجودة.
وأكد أن المصدرين عمومًا وهو خصوصًا، يفيدون الدولة في مختلف المجالات، وذلك من خلال توفير عملة صعبة بكميات كبيرة، وتشغيل العديد من الشباب والفتيات، وتوفير الآلاف من فرص العمل؛ لذا لا بد أن يكون اهتمام الدولة ودعمها من خلال القيادة السياسية، حتى يتسنى لهم تحقيق أكبر قدر من النجاح.
وطالب الرئيس السيسي بدعمه في بعض الأمور والتي يأتي على رأسها خفض سعر الكهرباء، لا سيما أنه يدفع مبالغ باهظة في بند الكهرباء، مضيفا أن المحطة تستهلك شهريا ما يتراوح بين 180 و200 ألف جنيه كهرباء فقط، بالإضافة إلى المرتبات والعمالة التي يتم إنفاق الكثير من الأموال عليهم، حيث إن العامل العادي يتقاضى يوميًا 120 جنيهًا، والموظف 150 جنيهًا، فضلًا عن التأمينات التي زاد سعرها في غضون الأيام القليلة الماضية.

وأشار إلى أنه يتوجه بالشكر للرئيس السيسي والحكومة على ما يوفروه من دعم للمصدرين، حيث إن هذا الدعم ساهم في رفع العبء عن كاهلهم، وأعطاهم دفعة لاستكمال مشوار تحقيق الإنجازات، فضلًا عن أن مبادرة البنك المركزي بواقع 20 مليون جنيه وفائدة 5% حققت عظيم الاستفادة بالنسبة للشركة، لا سيما أنها وفرت سيولة في يده يستطيع من خلالها أن يسدد ثمن المحصول وشحنه وتصديره للخارج.
وأوضح أن عهد الرئيس السيسي خلال السبع سنوات الماضية شهد طفرة في جميع المجالات على أرض الوطن، وذلك يبدو واضحًا وجليا في الطرق والمشروعات القومية، حيث إن مشروعات الطرق والكباري التي أنشأها الرئيس وفرت الوقت والجهد في السفر أو نقل البضائع.
ولفت إلى أن مبادرة حياة كريمة من أفضل المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي من أجل توفير حياة طيبة للمواطنين، فضلًا عن توفيره للسكن عن طريق مشروعات الإسكان الاجتماعي والقضاء على العشوائيات كل هذا يعد فخرًا للمصريين بتواجدهم في ظل قيادة هذا الرئيس.
وشدد على أنه سيضخ استثمارات جديدة في غضون الفترة القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أنه في حال امتلاكه مليارات الجنيهات سيقوم بضخها في السوق المصرية، لا سيما أنه عاشق لهذا الوطن رغم أنها ليست بلده فهو فلسطيني الجنسية، ولكن انتمائه لهذه الدولة ليس له حدود.
وأعلن أنه يستورد خط إنتاج جديد من شركة «أجريفا» الهولندية من أجل زيادة توفير فرص العمل، مشيرًا إلى أن هذا الخط «فول أوتوماتيك» والذي سيساعد على زيادة جودة المنتج، والتحجيم، والوزن، وتوفير الوقت والمجهود، وزيادة إنتاج.

وأشار إلى أن الجودة هي المقياس الأول لديه لتحقيق إنجازات غير مسبوقة، فضلًا عن أنه لا يقف عند حد معين من الجودة، ولكنه يسعى إلى الوصول لدرجة جودة 100%، وذلك ما سيرضيه كمصدر من مصدري الفواكه والخضروات بالأسواق المصرية.

وأكد أنه يسعى لفتح أسواق جديدة على مستوى العالم، بالإضافة إلى أن هناك دور للدولة في فتح أسواق بأفريقيا التي تعتبر قارة خصبة وسوق واعدة لاستقبال المنتجات المصرية.

وشدد على أن المبدأ الذي يسير عليه في عمله وحياته هو العدل والمساواة، والانتماء للدولة بأعمال حقيقة على أرض الواقع.

وأوضح أنه ليس من هواة متابعة العمل عن بعد، بل إنه لا يرضى إلا بمتابعة العمل يوميًا من الصباح الباكر، حتى الليل، مشددًا على أن هذا ما يشبع رغبته العملية لأنه يرى مردود كده وكفاحه في تحقيق إنجازات غير مسبوقة.

وتابع أنه حقق طموحه في مجال التصدير بأنه يحقق أرباحًا ونجاحات وإنجازات مبهرة خلال الفترة السابقة، ولا يزال يواصل العمل من أجل الوصول إلى إنجازات أكبر.

وقال إن كريمته الدكتورة أسماء محمد هي من تحمل لواء العمل معه في الشركة، مضيفا أن التطوير ليس له سقف لديه، حيث إن أي جانب يحتاج للتطوير من ثلاجات أو ماكينات أو حتى خطط لسير العمل لا يتأخر في وضعها.

وأشار إلى أن هيئة سلامة الغذاء أصبحت تتقاضي أموالا كثيرة عن ذي قبل على الحاويات التي يتم شحنها للتصدير، مؤكدًا أنها لا بد أن تتيح تسهيلات أكثر لهم حتى يتمكنوا من تحقيق أرباح وإدخال عملة صعبة بقيمة أكبر لخزانة الدولة.

وأثنى على مجهودات الرئيس السيسي خلال السبع سنوات الماضية، داعيًا الله أن يوفقه فيما هو قادم، مؤكدًا أنه سيكون سند وداعم أساسي له من بين جمهور المصدرين خلال الفترة الحالية والمقبلة.

وأشاد بمجهودات الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، حيث إنه رجل لا يكل ولا يمل عن مساعدة من يحتاج للدعم والمساندة، فضلًا عن أنه لا يدخر جهدًا في العمل على تطوير وتنمية المحافظة.

وطالب الدكتور السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بأن يتم تغير المبيدات التي تتسبب في مشاكل للمحصول وبالتالي تؤثر على جودة المنتج المُصدر.

ووجه العاملين لديه بأنه كلما كان التعاون والجد أكثر كان تحقيق الإنجازات والنجاحات أكبر مما سيعود بالنفع على الجميع سواء العاملين، أو الدولة أو حتى مجلس إدارة الشركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رئيس جهاز بدر: بيع 6 محال تجارية بعمارات الإسكان بالحي السابع لتوفير الخدمات للسكان

قطاع الأعمال: تدريب مسؤولي مراكز تجميع الأقطان بالوجه القبلي على نظام التداول الجديد