اجتمع الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لمناقشة مسودة بروتوكول التعاون المزمع توقيعه بين الوزارتين قريبا بشأن صون المحميات الطبيعية وتنميتها سياحيًا ورفع مستوي الخدمات المقدمة للزائرين بها.
يأتى هذا الاجتماع فى إطار حرص الوزارتين على تنمية السياحة البيئية ودعم الإقتصاد القومي من خلال المساهمة في تطوير المحميات الطبيعية بمصر والعمل علي حسن استغلالها وتنميتها وعدم استنزاف مواردها الطبيعية بما يتناسب مع الطبيعة الخاصة لكل محمية علي حدا، وذلك في إطار تخطيط علمي وتنموي.
وأكد الدكتور خالد العنانى على أهمية التعاون القائم والمستمر بين وزارة السياحة والآثار، ووزارة البيئة للحفاظ على الموارد الطبيعية والترويج للسياحة البيئية بما يعكس صورة مصر الحضارية أمام العالم، مشيرا الي أن هذا التعاون يأتي انطلاقا من دور كل من الوزارتين فى تحقيق التنمية المستدامة وتوجيه التنمية فى مجال السياحة وربطها بالقضايا البيئية عن طريق تنفيذ مشروعات سياحية بيئية متطابقة مع خصائص البيئة المصرية ونظم الإدارة المستدامة لموارد المحميات الطبيعية بما يعود بالفائدة والنفع على المجتمعات المحلية ويحقق مردود اقتصادى ويدعم خطط صون وحماية الموارد الطبيعية، وتدريب وبناء القدرات في مجال إنشاء وإدارة منشآت السياحة البيئية وخاصة المقامة في المحميات الطبيعية وكذلك توطيد الخبرات في مجال صون وإدارة الموارد الطبيعية.
وخلال اللقاء اتفق الوزيران علي مشاركة وزارة البيئة فى المحافل والمعارض الدولية الأثرية والسياحية من خلال تخصيص مكان لها ضمن الجناح المصري المشارك بهذه المعارض للتعريف بالمحميات الطبيعية في مصر والأنشطة المصاحبة لها عن طريق تقديم مواد دعائية(أفلام ومطويات) شارحة لها، مما سيساهم فى الترويج للسياحة البيئية وفي نفس الوقت التوعية بأهمية الحفاظ على المحميات الطبيعية من خلال معرفة الاشتراطات البيئية.
وفيما يخص موضوع حماية وتطوير منطقة البلوهول، تقوم وزارة البيئة الآن بإعداد مخطط تأشيري من خلال استشاري المشروع لرفع كفاءة وتطوير المنطقة تمهيدا للعرض علي دولة رئيس مجلس الوزراء.