محمد صلاح رئيس الشركة المصرية لتعبئة وتوريد المواد الغذائية:
متخصصون في إنتاج الزيت والسكر والأرز
ننفرد بتسليم طلبيات العملاء في غضون 24 ساعة
استطعنا الوصول إلى قلب العميل بخطة تسويقية محكمة
المصداقية أساس نجاح الشركة في تحقيق إنجازات غير مسبوقة
مبيعاتنا زادت بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي
وصلنا لحجم أعمال بـ50 مليون جنيه ونستهدف الوصول لـ100 مليون جنيه مع نهاية 2025
نستهدف الوصول إلى حجم أعمال بقيمة مليار جنيه في أقرب وقت ممكن
منتجاتنا موجودة في معظم محافظات الجمهورية.. والقاهرة والجيزة الأكثر استحوذًا
الرئيس السيسي حقق المعادلة الصعبة في وجود السلع بدون انقطاع من الأسواق
منذ ما يقرب من 7 أعوام وهو لم يتوقف خطوة واحدة في مسيرة الوصول إلى هدف لم يصل إليه غيره من أصحاب الشركات، ألا وهو تقليل وقت تسليم الطلبيات إلى أقصر مدة ممكنة مع أعلى درجات الجودة، فنجح في السبق لجميع نظرائه، إنه محمد صلاح، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لتعبئة وتوريد المواد الغذائية، ذلك الرجل الذي حمل على عاتقه تحقيق إنجاز غير مسبوق في مجال المنتجات الغذائية؛ ليسطر بأحرف من نور سطورًا من الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.
قال محمد صلاح، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لتعبئة وتوريد المواد الغذائية، إن بداية النشاط الفعلي لهذا الصرح كان في عام 2017، مشيرًا إلى أنه جمع خبرته من خلال عمله قبل افتتاحه الشركة في مجال التسويق، الأمر الذي جعله على دراية بالجانب الأهم الذي يستطيع من خلاله اقتحام الأسواق.
وأضاف أنه حينما أقبل على افتتاح الشركة كان جمع خبرة وأجندة معلومات عن أن المنتشر بالأسواق التأخر في تسليم الطلبيات، حيث إن العميل يطلب الطلبية ويتم تسليمها له في غضون أسبوع من تاريخ التعاقد.
وأشار إلى أنه رغم منافسته في الأسعار والجودة لكل الشركات المتواجدة بالأسواق، فهو يوفر سعر لا يقبل المنافسة وجودة فائقة، لكن الجميع ربما يستهدفون هذه النقطة، إلا أنه حينما اقتحم السوق أصر على تسليم الطلبيات بأقصى حد خلال يومين فقط من التعاقد مع العملاء، وبأقل وقت ممكن خلال 24 ساعة من تاريخ التعاقد.
وأوضح أن الشركة لم تدرج على القائمة البيضاء في هيئة سلامة الغذاء بعد، لكنها تسعى بكل جهدها إلى تطبيق الشروط التي وضعتها الهيئة؛ لاستهداف التصدير وفتح أسواق جديدة للعمل.
وشدد على أن الأسواق في الدولة رغم أنها تأثرت خلال الفترة الأخيرة بارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى قلة الخامات للعمل إلا أن الشركة استطاعت أن تحافظ على منهجها الفريد في تسليم الطلبيات بحد أقصى 48 ساعة للعملاء، موضحًا أن أهم ما يميز هذا الصرح هو المصداقية والجودة والسعر.
وتابع أن الشركة متخصصة في تعبئة وتغليف السكر والأرز، والزيت الذي يعتبر من أكثر السلع إنتاجًا في الشركة، مشيرًا إلى أنه بعد أزمة السكر الأخيرة حاول أن يوقف العمل في السكر واتجه بصورة تكاد تكون كاملة إلى الزيت.
وأكد أن جميع الشركات العاملة في الزيوت بالدولة تعمل من منبع واحد، لكن الذي يميز شركة عن غيرها هو انفرادها في جانب أو عدة جوانب عن الشركات الأخرى، لافتًا إلى أن أهم ما يميز الشركة المصداقية والمحافظة عليها مع العملاء، وسرعة تسليم الطلبيات، بل وأسعار المنتجات التي تقدمها إلى الجمهور.
ونوه بأن الشركة لديها العديد من البراندات والتي منها أغصان، وأبواب الحارة، والمصرية، مشيرًا إلى هناك العديد من المناطق لا تطلب إلى براند المصرية فقط والتي منها شبرا الخيمة، والمطرية والسيدة عائشة.
ولفت إلى أن الشركة تصل بمنتجاتها لمعظم محافظات الجمهورية، مؤكدًا أن المنتجات موجودة في المنزلة، والدقهلية، الشرقية، والقاهرة والجيزة باستمرار، مشددًا على أن جميع مدن محافظتي القاهرة والجيزة يوجد بها منتجات الشركة.
وشدد على أن المبدأ الأساسي الذي تعتمد الشركة عليه في عملها هو الإخلاص والمصداقية، والبعد عن استغلال العملاء، موضحًا أنه لا يريد المكسب المهول على حساب المواطن البسيط، لكنه يريد هامش الربح الضئيل من أجل الانتشار الأكثر والأوسع، بل وتهافت العملاء عليه، موضحًا أن هناك بعض ربات المنازل تتصل بالشركة لطلب المنتجات لتطرح في المنطقة التي يعيشون فيها.
ونوه بأن السنوات الماضية شهدت انتشارًا واسعًا لمنتجات الشركة، حيث إن العشر سنوات الماضية من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان حال الأسواق بها أنها تمدد انتشار المنتجات بدلًا من انقطاعها تمامًا، موضحًا أن هناك الكثير من الشركات أغلقت أبوابها في ظل الغلاء وجشع التجار، إلا أن ما حدث بالأسواق أن التجار الجشعين أصبحوا يبيعون بدلًا من 100 ألف كرتونة زيت على مدار الأسبوع، أصبحت المدة تصل إلى العام كاملًا، فالتواجد لكل التجار والشركات على مدار السنوات أصبح أكثر من ذي قبل بكثير.
وأضاف أن التعويم الأخير الذي أطلقه البنك المركزي بقرارات من الرئيس السيسي قرار صائب، حيث يساعد في الوصول إلى ثبات سعر المنتج رغم ارتفاعه، موضحًا أن سعر السلعة يصل إلى 10 جنيهات فسيظل بعشر جنيهات إلى أن يحين التعويم الذي يليه، مؤكدًا أن هذا التعويم أيضًا ساعد على انتشار المنتجات سواء لشركته أو غيرها على مدار العام.
وتابع أن انتقاء فريق العمل في الشركة كان يتم في بداية الأمر على أساس الثقة، باختيار الأقارب والأصدقاء الذين سيجعلون باب الثقة يغلق تمامًا؛ لذا بات البحث عن العناصر التي لديها كفاءة أصبح مطلبًا أساسيًا؛ لتكتمل دائرة الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.
وأكد أن أسلوب تسويق منتجات الشركة يختلف تمامًا عن أي شركة أخرى، حيث إن مناديب الشركة يستطيعون أن يجعلوا تاجر الجملة يقبل على شراء المنتجات بأي طريقة من الطرق، موضحًا أنه في بداية الأمر كان يتم التسويق من خلال عرض السلعة على التاجر، لافتًا إلى أنهم كانوا يرفضونها، فكان يطالب السيارات ببيع المنتج بالتجزئة.
وشدد على أن تجار الجملة أصبحوا يتهافتون عليه بعدما باع منتجات الشركة بالتجزئة في الأسواق، لكن الأهم أن التاجر يستمر على طلب المنتجات وهو ما حدث مع الشركة، بأن التجار بعدما حصلوا على المنتجات أصبحوا يتواصلون مع الشركة لطلب طلبيات جديدة، مؤكدًا أن المبيعات زادت بنسبة 30% عن العام الماضي.
وأوضح أن حجم مبيعات الشركة وصل خلال العام الراهن إلى 50 مليون جنيه، لافتًا إلى أنه مع نهاية العام المقبل سيصل حجم المبيعات إلى ما يفوق 100 مليون جنيه، مشددًا على أن الشركة تستهدف الوصول إلى مليار جنيه في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن سر نجاحه الصدق.
ونوه على أن الخطة المستقبلية تتضمن العديد من المحاور، حيث إنه يريد أن يضاعف كمية الإنتاج حتى يغطي كل طلبيات العملاء، حيث إنه حينما يطلب منه على مدار العام 300 ألف كرتونة يستطيع أن ينتجهم بالفعل في أقل مدة ممكنة، بالإضافة إلى افتتاح مخازن في جميع المناطق التي توزع إليها الشركة منتجاتها.
ودعا أن يمن الله على الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، بالصبر والتحمل لما يسمعه من آراء لا ترضيه، فرغم أنه وصل إلى وجود المنتجات التي كانت قبله لا توجد من الأساس في الأسواق إلا أنه يواجه الكثير من التحديات في الوقت الراهن.
وأشاد بمجهودات المستشار عيد عبد الله، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية في محافظة القليوبية، لافتًا إلى أنه من الشخصيات التي تبذل كل جهدها في توفير أي شيء لرجال الأعمال والصناع وأصحاب الشركات، خصيصًا التي تنتج المنتجات الغذائية حتى يستطيعون تغطية متطلبات الشعب.
وثمن جهود العاملين بالشركة، الذين هم سواعد النجاح وأساس تحقيق الإنجازات، لا سيما أنهم يواصلون الليل بالنهار في عمل دؤوب من أجل الاستمرار في الوصول إلى إنجازات غير مسبوقة بمجال المنتجات الغذائية.
وأكد أن مكتب تموين القناطر الخيرية يعد من أفضل مكاتب التموين على مستوى الجمهورية، لا سيما أن جميع العاملين به من أفضل الأشخاص الذين تولوا المسؤولية، فهم لا يتقاعسون عن تقديم الخدمات للشركة، ودائمًا ما يسعون إلى الوقوف بجانب شركات المنتجات الغذائية بالمنطقة.