الشوربجي لماكينات البلاستيك.. ربع قرن من الإنجازات كتبناها بحروف من ذهب في السوق المصري

الحاج مصطفي الشوربجي رئيس شركة الشوربجي لماكينات البلاستيك: الجودة أهم ما يميز الشركة وشعار لا غنى عنه
نستورد جميع الماكينات بمجال البلاستيك ونطرح خطوط إنتاج بالكامل
خدمة ما بعد البيع والمشورة والصيانة أهم ما يطلبه العميل والشركة توفر كل ذلك
نسعى لاقتحام السوق الإفريقي والانتشار عالميا

قصة إنجازات تمتد لنحو ربع قرن حققتها ومازالت تحققها شركة الشوربجي لماكينات البلاستيك، بقيادة الحاج الحاج مصطفي الشوربجي، رئيس مجلس الإدارة، ونجله المهندس عبد الرحمن العضو المنتدب، وذلك بفضل التميز والجودة التي تحرص عليها الشركة من خلال استيراد أفضل الماكينات وخطوط الإنتاج.
يقول الحاج مصطفى الشوربجي، إنه شخص عادي اجتهد وحاول أن ينجح عندما دشن شركته في عام 2001 بعد عودته من العمل في الخليج وتحديدا في المملكة العربية السعودية، لتحقق الشركة الوليدة المنطلقة باسم الشوربجي لماكينات البلاستيك، نجاحات متتالية وتستحوذ على ثقة العملاء مع توفير كل ما هو جديد في القطاع مع الحرص على خدمة ما بعد البيع.
ولفت إلى أن الشركة حققت خلال الربع قرن الماضية الاستفادة المطلوبة ماديا واجتماعيا ومعنويا، كما وفرت الإفادة لكل عميل وثق في اسم «الشوربجي»، مؤكدا أن الجودة أهم ما يميز الشركة والشعار الذي لا بديل عنه، بشهادة جميع العملاء.
وتابع أن شركة الشوربجي تعمل في استيراد جميع الماكينات بمجال البلاستيك خاصة ماكينات إنتاج الشنط والأكياس البلاستيك وماكينات الفيلم والرولات المسؤولة عن تصنيع الرول، فضلا عن مقص الشنط والمكبس والمطبعة، وه ما يمثل خط الإنتاج بالكامل، مضيفا أن بعض العملاء يطلبون نصف خط إنتاج، بينما البعض يدشنون مصانع كبيرة نوفر لهم كل هذه الماكينات، قائلا «أي ماكينات تتعلق بقطاع البلاستيك نوفرها».
وأوضح أن أهمية شركته تتمثل في أنها المورد والسبب المهم لتدشين مصانع البلاستيك في القطاع، ما يعد سببا في توفير فرص عمل أكثر ودعم الاقتصاد الوطني ومحركا أساسيا للصناعة الوطنية، قائلا «لدي قاعدة أساسية منذ أيام الكلية أن السياسة لأهل السياسة والاقتصاد لأهل الاقتصاد.. وأنا اخترت أن أكون من أهل الاقتصاد»، مضيفا «حرصنا على العمل في الاقتصاد لأنه أساس بناء الأمم».
وأشار إلى أن شركته وردت منتجاتها للعديد من العملاء الكبار على مدار الـ23 سنة الماضية، حيث تتحول العلاقة من مجرد عملاء إلى أصدقاء لأن الشركة توفر خدمة ما بعد البيع وهو ما يتطلب التواصل الدائم مع العميل وبناء علاقة وثقة بين الطرفين.
وتابع أن خدمة ما بعد البيع والمشورة والصيانة أهم ما يطلبه العميل والشركة تحرص على تقديم كل ذلك، قائلا «نقدم خدمة متكاملة من خط الإنتاج أو الماكينة والنصح والمشورة والزيارات ونتابع العملاء بكل شيء».
وأضاف أنه يتبني عدة مبادئ منذ تدشين الشركة تتمثل في حروف كلمة تاجر، فالتاء تعني التقوى والألف تعني الأمانة والجيم تعني الجرأة والراء تعني الرحمة، وهي صفات أربعة يجب أن تتوفر في أي تاجر، مشيرا إلى أن المهنة التي تعمل فيها الشركة متعبة خاصة في التعامل مع كل عميل جديد يحتاج المشورة بشكل أكبر والنصح والشرح.
ولفت إلى أنه كان حريصا على تعليم هذه المهنة لنجله المهندس عبد الرحمن منذ كان في الابتدائية حتى أصبح مهندسا كبيرا في القطاع ومستقلا في قراراته وأثبت يوما بعد يوم نجاحه وفتح أعمالا مستقلة له في المملكة العربية السعودية، مضيفا أنه ذارعه اليمنى في العمل ورفيق مشواره وابنه الأكبر، قائلا «كنت دائما أسقيه المعلومات حتى أصبح يعيش النجاح بنفسه.. أنا مبسوط بما وصل له حاليا رغم صغر سنه».
وتابع أن الشركة تسعى لخدمة البلد بشكل أكبر ومازال لديها الكثير من الرؤي والآمال والأحلام، ولديها هدف بأن تصبح أفضل شركة في العالم وليس الشرق الأوسط فقط، مضيفا أن سمعة الشركة كبيرة جدا في مصر والخليج والشرق الأوسط، فيما تستهدف الدخول بقوة في الدول الإفريقية.
وأشار إلى أن الشركة صدرت منتجاتها للعديد من الدول العربية خاصة السعودية والإمارات وليبيا والسودان وسوريا، ووفرت العملة الصعبة للدولة المصرية، فيما تستهدف زيادة حجم التصدير خلال الفترة المقبلة والانتشار أكثر لتصبح شركة عالمية، قائلا «نتمني أني ننتشر وننشر اسمنا في إفريقيا ثم أوروبا والعالم بالكامل».
وشدد على أنه يحرص دائما علي المشاركة بقوة في كل المؤتمرات والمعارض المتعلقة بالقطاع داخليا وخارجيا، لأنها في النهاية تستفيد علما كبيرا ومعرفة ومعلومات ونصيحة مع الاضطلاع على أحدث ما توصل له العلم الحديث في القطاع، قائلا «نشتري المعلومات من خلال المشاركة في هذه المعارض»، قائلا «مثلي الأعلى في النجاح هو الحاج محمود العربي مؤسس شركة العربي».
من جانبه أكد الحاج مصطفي الشوربجي، أن مصر تشهد طفرة على كل المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية والطرق والكباري، مشيرا إلى أنه يستهدف ضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس ما يوفر فرص عمل أكثر للشباب.