in

المهندس حسام الماحي المدير التنفيذي لشركة باور ورك للأعمال الهندسية: هدفنا توفير العملة الصعبة بتصدير منتجات الشركة لمعظم دول العالم

المهندس حسام الماحي: لدينا منتج يوفر 250 كيلو وات في الساعة من طاقة أعمدة الإنارة
منتجنا يوفر الطاقة بنسبة 70% وأسعارنا لا تقبل المنافسة
طرحنا منتجنا في معرض لنفتتح من خلاله عدة أسواق بمعظم دول العالم
وفرنا تايمر يضيء أعمدة الإنارة مع غروب الشمس ويفصل تلقائيا عند الشروق
شاركنا بالمشروعات القومية و«حياة كريمة» في مصر
ساهمنا في مشاريع بمحطات النقل بالمملكة العربية السعودية
مصر تسير دائمًا إلى الأفضل في عهد الرئيس السيسي

في أقل من ثماني سنوات، قدم لمصر كل خبراته، بعد أن عاد من الممكلة العربية السعودية، محملًا بالخبرة الكبيرة والنجاحات الفريدة بمجال الأعمال الهندسية، خاصة فيما يتعلق بالطاقة الكهربائية، حيث استطاع المهندس حسام الماحي، المدير التنفيذي لشركة باور ورك للأعمال الهندسية، أن يطرح أفكارًا ومنتجات أنعشت الاقتصاد القومي ووفرت آلاف الكيلوات من الطاقة الكهربائية المهدرة سواء في الإنارة أو غيرها.
المهندس حسام الماحي، نجح في تنفيذ وصناعة منتج مصري يوفر الطاقة الكهربائية خاصة المهدرة في أعمدة الإنارة، حيث أجرينا هذا الحوار الممتع، مع رجل حمل على عاتقه منذ ما يزيد عن 16 عامًا في المملكة أو على أرض مصر، أن يفيد المحروسة بما تعلمه وفاقت خبرته فيه زملاءه بأن يوفر للوطن شيئًا يساعده على ترشيد استهلاك الطاقة، مسطرًا بما فعله ويستمر فيه، سطورًا من الإنجازات غير المسبوقة.
في البداية قال المهندس حسام الماحي، المدير التنفيذي لشركة باور ورك للأعمال الهندسية، إن نشاطه العملي بدأ في مصر منذ عام 2015، كما أنشأ شركة في المملكة العربية السعودية، وبدأ فيها نفس النشاط بمجال الأعمال الهندسية، وذلك قبل عودته لمصر بحوالي 8 سنوات بالشراكة مع أحد المستثمرين السعوديين.
وأضاف أن نشاطه العملي في السعودية شمل إدارة المشاريع، بالإضافة إلى إدارة الشركات، حيث نفذ بالتعاون مع عدد من الشركات على أرض المملكة، الكثير من المشروعات والتي جاء من بينها مشاريع الطاقة الشمسية والكهربائية، ومحطات النقل، مشددًا على أن هذه المشاريع كانت صغيرة مدة كل واحد منها حوالي عام فقط.
وأشار إلى أنه قرر العودة إلى مصر بعد 8 سنوات من العمل على أرض المملكة، لكي يستثمر على أرض الوطن، وذلك بعدما أجرى العديد من الجولات بمختلف الشركات لكي يجمع أكبر قدر من الخبرة حتى يقدمها في عمل يفيده على الجانب العملي الذي يشبع فيه رغبته، بالإضافة إلى تقديم خبرته لهذا الوطن الذي تربى ونشأ على أرضه.
وأوضح أنه أنشأ هذا الكيان بالتعاون مع آخرين لتنفيذ التصميمات الهندسية سواء للدولة أو للخارج، بالإضافة إلى أعمال المقاولات الكهربائية على وجه التحديد، والتوريدات بنفس المجال.
وشدد على أنه أجرى شراكة لمدة 3 سنوات مع أحد المصانع على أرض مصر، ليتم من خلال هذه الشراكة توزيع منتجات هذا المصنع، ومنها منتجات الإنارة الصناعية وإنارة الشوارع، كما يتم تصنيع منتج جديد لمحاولة مواجهة الطاقة الكهربائية المهدرة في أعمدة الإنارة الموجودة بالشوارع، بتصنيع تايمر يقوم بإنارة الأعمدة في وقت الغروب وإغلاق الإنارة مع وقت شروق الشمس تلقائيًا.
وأوضح أن هذا المنتج يوفر ما لا يقل عن 250 ساعة تشغيل أو إنارة، مشددًا على أنه تم طرح هذا المنتج بأحد المعارض، مطالبًا الجهات المسؤولة في الدولة وعلى رأسها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المتخصصة في هذا المجال بإحلال هذا التايمر مكان الموجود بأعمدة الإنارة على مستوى المحافظات، حتى يتسنى توفير المزيد من الطاقة للاحتياجات الأخرى.
وصرح بأن توجه الشركة كان بتصنيع هذا المنتج في مصر وهو ما تم بالفعل خلال الفترة القليلة الماضية، لافتًا إلى أن هذا التايمر يوجد به عدة خصائص أخرى غير الإضاءة وقت الشروق والغروب والتي يأتي من بينها الإضاءة عند مرور سيارة بشارع مظلم، بالإضافة إلى أنه يعطي نور بطاقة منخفضة في وقت الذروة.
وأكد أنه عند تشغيل هذه الميزات في اليوم الواحد يستطيع هذا التايمر أن يوفر ما يقرب من 70% من الطاقة، فضلًا عن أن سعر هذا المنتج لا يقبل المنافسة لأنه مناسب للجميع وذات جودة عالية.
وتابع أن هدفه من طرح هذا المنتج بالمعرض لم يكن لطرحه فقط بالسوق المحلي بمصر ولكن لفتح أسواق جديدة له لتصديره للخارج، موضحًا أنه يتمنى منافسته في صناعة هذا المنتج بأخذ العديد من الشركات الفكرة وتنفيذها حتى تستطيع الدولة توفير أكبر قدر من الطاقة الكهربائية المهدرة والتي سيكون في توفيرها العديد من أوجه النفع التي ستعود سواء على المواطنين أو حتى على الدولة نفسها.
وناشد المسؤولين بالدولة سرعة العمل على فتح المجال أمام هذا المنتج حتى يغطي جميع أعمدة الإنارة بالبلد، فضلًا عن تقليل الكميات الطائلة أو منع استيرادها من الخارج من الأساس، لا سيما أن ذلك يكلف خزينة الدولة الكثير من الموارد المالية التي ستفيدها في جانب آخر. وتمنى أن يصل في غضون الخمس سنوات المقبلة، إلى تحقيق الأثر الذي عاد إلى أرض مصر لتحقيقه، وهو ترشيد استهلاك الطاقة وتوفير المزيد من الموارد المالية للدولة.
ونوه بأنه لا يحتاج لأن يكون رجل صناعة، لا سيما أنه بالفعل شريك لرجال الصناعة ولكنه يشبع رغبته في أداء الأعمال الهندسية والتصميمات لأعمال الإضاءة وغيرها من أنظمة الطاقة الكهربائية، كما يقدم أفضل ما لديه من أجل خدمة بلاده ومجتمعه.
وأكد أن سيضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن أنه يسعى إلى توفير المزيد من فرص العمل وذلك مع زيادة حجم أعمال الشركة.
ورأى أن الدولة في عهد الرئيس السيسي تسير دائمًا إلى الأفضل على مستوى جميع المجالات، لافتًا إلى حبه لبلده هو ما دفعه للعودة للاستثمار والعمل على أرضها من أجل إفادتها بما جمعه من خبرة في هذا المجال.
وتابع أنه شارك في العديد من المشروعات القومية سواء مشاريع البنية التحتية من طرق وكباري، بالإضافة لمبادرة «حياة كريمة».
واستطرد أن توجهه هو تصنيع منتجات على أرض مصر وتحمل اسمها، ويتم تصديرها إلى الخارج حتى يدر على خزينة الدولة المزيد من العملة الصعبة.
وتوجه بالشكر والتحية والتقدير للعاملين بالشركة، متمنيًا لهم دوام التوفيق والسداد فيما يقومون به من أعمال من أجل تحقيق الإنجازات للشركة.
ونوه إلى أن شريكه السعودي تعرض للعديد من المشاكل التي وقفت حائلًا أمامه لاستكمال استثماره على أرض مصر، إلا أنه يحاول ويسعى بكل جهده من أجل حلها وتوفيق أوضاعه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شركة وادي النيل للحلاوة الطحينية تؤيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ٨ سنوات من الإنجازات

مؤتمر الإسكان العربي

الإسكان: تخصيص قطعة أرض بـ17 مدينة جديدة لإقامة نشاط عمرانى متكامل