in

المهندس شعبان الشرقاوي رئيس شركة طيبة sm للاستيراد والتصدير: أكثر من 20 عاما من النجاح واسم الشركة مكتوب بحروف من ذهب عالميا

المهندس شعبان الشرقاوي: عملنا في توريدات الحاصلات الزراعية والأعشاب لمصانع الدواء في مصر
نصدر لجميع دول العالم العربية والإفريقية والأوروبية
الشركة تستعد لتدشين مصنع خاص بالموالح باستثمارات 20 مليون جنيه
لدينا شهادات جودة تضمن أفضل منتج ونسعى لفتح أسواق تصديرية جديدة
مصر تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي

 

أكثر من عشرين عاما كتبها المهندس شعبان الشرقاوي، بحروف من ذهب في عالم تصدير الحاصلات الزراعية، من خلال شركته طيبة sm للاستيراد والتصدير، والتي باتت من أعلام التصدير في مصر والعالم، بفضل جودة منتجاتها وتوفير جميع متطلبات العملاء والالتزام بمواعيد الشحنات.
يوضح المهندس شعبان الشرقاوي، أنه شركته انطلقت في السوق المصري عام 2000، لتعمل حينها في مجال توريدات الحاصلات الزراعية والأعشاب لمصانع الدواء في مصر، حيث تعاونت مع معظم شركات القابضة للأدوية والقطاع العام، وقامت بتوريد الأعشاب والنباتات العطرية والطبية لمصانع الدواء.
وتابع أن الشركة تطورت وعملت بعد ذلك في الحاصلات الزراعية بشكل عام من الخضراوات والفاكهة، وصدرت لجميع دول العالم العربية والإفريقية والأوروبية، موضحا أن الشركة تصدر أغلب منتجات الخضار والفاكهة، مثل البصل والثوم والبطاطس والطماطم والفلفل الألوان والمانجو والبرتقال، كما أنها مستمرة في العمل بمنتجات الأعشاب.
وأضاف أن شركته تعمل أيضا لصالح الغير من خلال تجهيز شحنات للتصدير لصالح شركات شقيقة، بفضل الثقة في اسمها الكبير الذي كتبته بحروف من ذهب خلال السنوات الماضية، موضحا أن الشركة لديها فرع في الفيوم يشمل محطات تعبئة، وفي أبو غالب بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي، كما تعمل على فتح فروع جديدة خلال الفترة المقبلة، أبرزها تدشين مصنع خاص بالموالح من الليمون والبرتقال، متوقعا افتتاحه الموسم المقبل أواخر العام الحالي أو بداية العام المقبل 2022.
ولفت إلى أن المصنع سيكون شاملا، وسيعمل في مرحلة التصنيع بعدما كانت الشركة تعمل الفترة الماضية، في التصنيع من خلال الغير، مضيفا أن المصنع سيكون على مساحة 4 آلاف متر، بتكلفة استثمارية تتراوح بين 15 و20 مليون جنيه، بتمويل ذاتي حتي الآن، فيما توقع اللجوء إلى مبادرة البنك المركزي بالاقتراض بفائدة 8% متناقصة، موضحا أن هناك مفاوضات مع عدد من البنوك بشأنها.
بداية رحلة التصدير
من جانبه كشف الشرقاوي، أن الشركة بدأت رحلتها مع التصدير عام 2013، سواء لها أو بالتصدير للغير أو التجهيز لهم، في العديد من المحاصيل منها البصل والثوم والبطاطس والطماطم، موضحا أن هيئة سلامة الغذاء اعتمدت محطات التعبئة والتصدير التابعة للشركة منذ عامين.
وأوضح أن شركته تصدر للعديد من دول العالم حاليا منها روسيا وهولندا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبعض الدول الإفريقية مثل تنزانيا ورواندا، وعربيا صدرت إلى الإمارات والسعودية ومسقط والبحرين، تصدر لها جميع الحاصلات الزراعية، 80% منها خضراوات وفاكهة.
وأضاف أن شركته توفر عملة صعبة للبلاد بملايين الدولارات، سواء من خلال صادراتها أو من خلال الشركات التي تعمل معها، مضيفا أن متوسط حجم التصدير الخاص بالشركة سنويا يتراوح بين 40 و50 مليون دولار، فضلا عن ملايين الدولارات من خلال الشركات التي تصدر من خلال شركته.
هيئة سلامة الغذاء
فيما أكد أن الاشتراطات الجديدة لهيئة سلامة الغذاء ممتازة جدا وفي صالح الشركات وسمعة المنتج المصري في الخارج، بما تتضمنه من رقابة ترفع من شأن المنتج خاصة مع المنافسة الشرسة للمنتج المصري على مستوي العالم.
فيما طالب بزيادة الدور الإرشاد والتوعوي للهيئات الرقابية، من خلال وعي ودارية وذلك لتعليم المبتدئين في التصدير، فضلا عن تطبيق التوجيهات الجديدة على الشركات الكبيرة بشكل مرحلي، لكنه في النهاية أكد أن الاشتراطات الجديدة بالهيئة جيدة جدا ومفيدة لشركته خاصة أنها صعبة والرقابة شديدة وهو ما ينهي علي الشركات السيئة التي تضر بالمنتجات المصرية في الخارج.
وتابع أن الكيانات السيئة كانت تضر بسمعة المنتج المصري بالخارج، سواء من خلال الغش في البضائع أو ضرب الأسعار والتلاعب في الجودة، لكن كل شركة محترمة سعيدة بالاشتراطات الجديدة لهيئة سلامة الغذاء، وليس لديها أي تحفظات لأنها في صالحها.
فيما عبر عن تحفظ واحد بخصوص طريقة عمل الهيئة وليس الاشتراطات، يتمثل في عامل الوقت، فالهيئة تعطي تصريح التصدير للمنتج بأقل من 5 أيام وهو وقت قصير جدا، لا يراعي الارتباطات الخاصة بالشركة، مضيفا أنه يحرص على الجودة أكثر من أي شخص آخر لسببين، أولهما الحفاظ علي شكل المنتج المصري في الخارج لأننا مصريون ونسعي لرفع اسم مصر عاليا، كما أن الشركة تتعامل مع العملاء بنظام الأجل، لذلك هناك حرص على الجودة حتي تحصل أموالها، لذلك فإن الجودة هي عنوان الشركة ومنتجاتها.
وتابع أن الشركة لديها جميع شهادات الجودة التي تضمن أفضل منتج يخرج من خلالها، وعلى رأسها شهادة الأيزو 9001 وشهادة جلوبال جاب، كما حصلت على شهادات تصدير للاتحاد الأوروبي، وشهادات تقدير من الشركات التي تعمل معها، وشهادة سجل المصدرين، كما أن الشركة عضو بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وعضو في الهيئة القومية لسلامة الغذاء.

ولفت إلى أن عامل الوقت مهم جدا لأن شهادة سلامة الغذاء تعطى الشركة 5 أيام فقط للمنتج بعد ما يكون جاهزا للتصدير، وهو شيء لا يتوافق مع طبيعة الارتباطات الخاصة بالعقود والشحنات والتنسيق مع الجهات الأخرى سواء الموانئ أو الفحص الزراعي والذي يخضع الشحنات لتحليل متبقيات المبيدات، وهي شهادة تأخذ وقتا كبيرا في المعمل، مشيدا بالتعاون الكبير من الحجر الزراعي.
وطالب بالمساعدة بتسريع الإجراءات للتسهيل علي المصدرين، خاصة أننا ملتزمين بارتباطات بالشحن البحري، وزيادة مدة الشهادة من هيئة سلامة الغذاء لأن خمسة أيام مدة غير كافية ولا تتناسب مع وضع العمل والشحن والتجهيز، «المفروض تكون على غرار شهادة الحجر الزراعي بمهلة من 10 إلى 14 يوما».
فيما أكد أن المنتج المصري أصبح له مكانة أفضل في الخارج، متمنيا أن تصبح مصر في القائمة الأولي على مستوي العالم في تصدير الحاصلات الزراعية، «نحاول توفير اسم ووضع للمنتج المصري بين دول العالم».
في سياق متصل أكد المهندس شعبان الشرقاوي، أن شركته ترفع عدة شعارات ساعدتها للوصول لهذه المكانة الكبيرة، وأهمها محاولة إرضاء العميل وتوفير كل السبل التي ترضيه، فضلا عن الارتقاء بالمنتج الزراعي والمحاصيل الزراعية، وهو ما يعود في النهاية بالنفع على الشركة والفلاح.
وأوضح أن التصدير بات أهم ما يعول عليه في جلب العملة الصعبة، بعدما ضعفت الإيرادات السياحية بنسبة 80%، وتحويلات العمالة المصرية بالخارج بنسبة تصل إلى نحو 50%/، بسبب أزمة كورونا.
وتابع أن صادرات الحاصلات الزراعية شهدت رواجا كبيرا خلال الفترة الماضية، بعكس باقي الصادرات، خاصة أن بعض الدولة زادت من طلباتها من المنتجات المضادة لفيروس كورونا مثل البرتقال، موضحا أن الشركة تصدر ما بين 700 وألف طن من البرتقال أسبوعيا بفضل زيادة الطلب عليه.
وتابع أن مصر تتصدر دول العالم في صادرات الموالح، وكذلك تنافس على المركز الأول في صادرات الثوم.
وطالب الدولة بدعم الصادرات الصناعية والزراعية والغذائية بكافة أشكالها وأنواعها، لاسيما أن قطاع الحاصلات الزراعية بقيمته المضافة يشهد طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية.
من جانبه أكد الشرقاوي، أن عهد الرئيس السيسي، طفرة على كافة المستويات، خاصة في دعم المصدرين سواء في الجوانب المباشرة أو اللوجيستية التي توفر التسهيلات المناسبة لزيادة الصادرات المصرية، حيث أطلق العديد من المبادرات لسرعة صرف الدعم التصديري، منهم شركته التي تستعد لصرف الدعم التصديري، فضلا عن تدشين بنية تحتية من طرق وكباري ساعدت على سرعة نقل المنتجات سريعا للموانئ وبأعلى درجات الأمان.
ووجه كلمة بمناسبة مرور ست سنوات على حكم الرئيس السيسي، متمنيا مزيدا من التفوق، ومن نجاح لنجاح، مضيفا أنه عاشق للرئيس السيسي لذلك يسعي بكل الطرق لضخ استثمارات تدعم الاقتصاد المصري في عهده.
وتابع أنه يستعد لضخ استثمارات جديدة في عهد الرئيس السيسي تشمل، تدشين المحطة الجديدة لتتخصص في منتج نهائي شامل كل عمليات التشميع والفرز والغسيل والتصدير بالنسبة للموالح والتي سيتم افتتاحها قريبا.
وتابع أن الشركة أيضا تعمل في نشاط استصلاح الأراضي الزراعية وإدارة المشروعات، «سيكون هناك عملية متكاملة، ومساحة كبيرة نجهز لزراعتها برتقال ومانجو»، في أرض علي طريق المنيا وأرض علي طريق الضبعة الجديدة، بمساحة تصل إلى 100 فدان استصلاح، وهو ما سيتيح فرص عمل كبيرة جدا فضلا عن فرص العمالة التي توفرها الشركة في المحطتين المملوكتين لها في منشية رحمي بما يتراوح بين 500 و2000 عامل.
وأوضح أن التصدير يوفر فرص عمل كبيرة جدا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كبنود تقوم عليها العمليات التصديرية من نقل وتجهيز ومنتجات وسيطة.
وشدد على أنه يسعي بكل قوة لفتح أسواق تصديرية جديدة، للمنتجات المصرية، كما فعل الرئيس السيسي من قبل بفتح الأسواق العالمية أمام المنتجات المصرية، وكذلك يفعل وزير الخارجية سامح شكري، الذي كان له دور كبير في ذلك، بتوطيد علاقة مصر الدبلوماسية مع العديد من الدول، وهو ما يساعد علي فتح مجال تجاري مع الاتحاد الأوروبي وبعض الدول العربية التي سيطر المنتج المصري فيها حاليا.
وشدد على أن شركته يأتي لها عملاء من جميع دول العالم بفضل تميزها وجودة منتجاتها «التميز بالفعل وعلى الأرض الواقع وليس بالكلام»، مضيفا «أنا متميز بمكانتي ومكاني لا يوجد لي منافس وبوفر فيه حاجات كثيرة، ومعروف عالميا».
وفي النهاية وجه رسالة إلى الدكتور احمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بمناسبة العيد القومي للمحافظة، قائلا إن المحافظة تشهد طفرة كبيرة على مستوى تنفيذ المشروعات كما أن المحافظ دائم المرور والتواجد في كل شبر من المحافظة ويتميز بالنشاط والحيوية، ومكتبه مفتوح دائما أمام المواطنين، متمنيا له مزيدا من التميز والنجاح.
وتابع أن المحافظ دائم الظهور بشخصه في مركز إطسا الذي تتواجد فيه الشركة، بمعدل 4 مرات شهريا بين ندوات ومؤتمرات ومرور، «موجود حتي في القري وليس المدن فقط».
كما وجه رسالة شكر إلى الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة في الفيوم، مؤكدا أنه شخص محترم وعلي دراية ووعي ويسعي للنجاح ويتعامل ويتحرك في كل مكان، كما أنه تواجد أكثر من مرة في شركة طيبة، من أجل دعم الشركة والشد من أزرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

القباج تستعرض مع ممثلى 59 منظمة أجنبية فى مصر توفيق الأوضاع

تنظيم زيارة لوفد من بيلاروسيا إلى مصر لبحث سبل تعزيز التعاون السياحي بين البلدين