المهندس عمرو صادق رئيس شركة الطاقة للأنظمة المتكاملة والصناعات الكهربائية (طاقنور): هدفنا راحة العملاء والنجاح والتميز في الأسواق المحلية والخارجية

متخصصون في  تصنيع منتجات الإضاءة الداخلية والخارجية وأيضا تصنيع حوامل الكابلات 
الجودة سر تميزنا.. وأسعار منتجاتنا لا تقبل المنافسة مع مثيلاتها
شاركنا بالعديد من المشروعات مع وزارات السياحة والداخلية والصحة
نفذنا مشروعات كبرى بالتعاون مع وزارة النقل ومشروعات العلمين وحياة كريمة
نستهدف التوسع في التصدير إلى الخارج بعدما صدرنا إلى ليبيا

بدأ العمل في مجال صعب، لكنه لم يرد أن يبتعد عن المجال الذي كان يعمل فيه، بل قرر أن يستكمل طريقه دون توقف نحو مزيد من الإنجاز والنجاح غير المسبوق، فوصل إلى ما عجز عنه غيره، إنه المهندس عمرو صادق، رئيس مجلس إدارة شركة الطاقة للأنظمة المتكاملة والصناعات الكهربائية (طاقنور)، الرجل الذي سطر بأحرف من نور سطورًا من الإنجازات غير المسبوقة.

قال المهندس عمرو صادق، رئيس مجلس إدارة شركة الطاقة للأنظمة المتكاملة والصناعات الكهربائية (طاقنور) ، إنه بدأ مسيرته في العمل بمجال الكهرباء منذ عام 2003، حيث عمل في شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، مشيرًا إلى أنه حصل على بعض الأعمال الخاصة به خلال فترة عمله بالشركة، والتي كان من بينها تشطيب شقق أو فيلات أو غيرها حتى بدأ يدخل في المشروعات الكبرى.
وأضاف أنه عمل على مدار 6 سنوات في تلقى طلبات بمشروعات كبرى لكن من الباطن، إذ إنه كان يعمل في ظل مقاول، إلى أن استطاع أن يتعرف على كل آليات السوق، ويحصل على مشروعات مباشرة للعمل بها؛ لذا قرر أن ينشأ الشركة في عام 2009 أو 2010.

وتابع أنه تمكن من الحصول على المزيد من المشروعات المتكاملة باسم شركة الطاقة للأنظمة المتكاملة والصناعات الكهربائية (طاقنور)، منذ افتتاح الشركة وحتى عام 2015، مشددًا على أنه نجح في التحول إلى مستورد للأدوات الكهربائية، لكنه لم ينتظر كثيرًا حتى أصبح يستورد المواد الخام وبدأ في عملية التجميع، إلى أن افتتح شركة في مدينة العاشر من رمضان لمنتجات الإضاءة في عام 2020، مؤكدًا أن الشركة من أكبر 5 شركات على مستوى الجمهورية في مجال الإضاءة.

وأشار إلى أن البراند الذي تنتجه الشركة من أفضل البراندات الخمس الأكثر مبيعًا على مستوى الجمهورية، لافتًا إلى أن الشركة تورد منتجاتها إلى وزارة السياحة والداخلية، ووزارة الصحة والنقل، ومشروعات العلمين وحياة كريمة.

ونوه بأنه تمكن مع استمرار التطوير وتحقيق النجاحات من افتتاح مصنع آخر، الذي أجرت التفتيش عليه هيئة التنمية الصناعية وأشادت بكل الإمكانيات فيه، موضحًا أن المصنع يقع في منطقة 710 فدان في محافظة الشرقية.

وأكد أن الشركة وسعت نشاطها حتى تضم إلى دائرة اختصاصها  تنفيذ أعمال اللاند سكيب، وحمامات السباحة، ومحطات الوقود، وصناعة الكثير من منتجات الإضاءة وأيضا تصنيع حوامل الكابلات، مشددًا على أنه يسعى إلى إنشاء مصنع جديد يستهدف إنتاج أعمدة الإنارة واللوحات الكهربائية، مشيرًا إلى أن الشركة صدرت بالفعل بعض منتاجتها إلى ليبيا لكنها تستهدف فتح أسواق في المملكة العربية السعودية، وغيرها من البلاد العربية.

ولفت إلى أن الاقتصاد يعتمد اعتمادًا شبه كلي على التصدير؛ لذا فجميع رجال الأعمال والمصنعين في الدولة يسعون إلى تصدير منتجات شركاتهم وذلك حتى يتسنى لهم أن يجمعوا أكبر قدر من العملة الصعبة، مؤكدًا أن أفضل خطة للتصدير خلال الفترة الراهنة تكمن في استيراد المكونات وتصنيع أجزاء كبيرة من المنتجات حتى يتم تقفيلها وأختبارها على أرض الوطن، ومن ثم إعادة تصديرها مرة أخرى في صورة منتج نهائي إلى كل الدول حتى يزداد عدد العملة الصعبة داخل خزينة الدولة.

وشدد على أنه يسعى إلى افتتاح مكتب توريدات في ليبيا حتى يكون فرعًا للشركة هناك ويستطيع بيع المنتجات التي تنتجها بأسرع طرق ممكنة، بجانب افتتاح مكتب استشارات هندسية في المملكة العربية السعودية وفرع لشركة المقاولات حتى يتم تحقيق الاستفادة القصوى من هذه الأعمال في جلب العملة الصعبة.

وتابع أن سر نجاحه يكمن في تعليمات والدته التي أشارت إليه مع إخوته بأن الطريق للنجاح وتحقيق الإنجازات يكون بالإصرار على تحقيق والوصول للهدف، لافتًا إلى أنها غرزت فيهم منذ الصغر حب التفوق والاستمرار في التطوير وتحقيق إنجازات غير مسبوقة.

وأشاد بمجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي استطاع أن يحققها على أرض الوطن خلال العشر سنوات الماضية، لافتًا إلى أنه تمكن من تغيير الدولة من تربة ترفض التطور والتنمية إلى قطاعات دبت فيها الحياة مرة أخرى، إذ إن تنمية الصناعة والتوجه لها، بجانب مناقشة المسائل بشكل مستمر دائمًا ما يوصل صاحبه إلى قرار سليم، مؤكدًا أن قطاعات الدولة أصبحت أكثر تأثيرًا ومشاركة في التنمية عما كان قبل ذلك، لافتًا إلى أن الشركة وغيرها من الشركات أصبحت في عهده تستثمر في الاستثمارات الأجنبية الموجودة على أرض الدولة والتي يأتي على رأسها مشروع رأس الحكمة.

ونوه بأن الجودة سر تميزه في الأسواق بين شركات الإضاءة، مشددًا على أنه يمتلك إدارة كاملة في الشركة مخصصة  للمراجعة على المنتجات قبل طرحها بالأسواق، مؤكدًا أن تلك الإدارة تختص دائمًا بمراجعة المنتجات، واختبارها بأكثر من معمل (المعمل الخاص بالمصنع ) ومعامل أخري خارج المصنع فضلًا عن تقديم كل سبل الدعم للعملاء وخدمة ما بعد البيع.

وقال إن الشركة يوجد بها قاعة خاصة بتدريب العاملين أو المهندسين أو حتى الفنيين، مضيفًا أنه يسافر إلى الكثير من الدول سواء الأجنبية أو حتى العربية والخليجية؛ حتى يستطيع أن يجمع أكبر قدر من المعلومات والمعطيات الجديدة واستغلال تلك المعلومات في تطوير وتنمية الشركة.

وأضاف أن خطوط الإنتاج الموجودة في الشركة تتنوع بمختلف الشركات المصنعة للمكونات ، الفرز الأول الذي يتم تصديره إلى دول الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يجعله في تطوير دائم ويخرج للنور منتجات ذات جودة فائقة تنافس الأجنبي ولا يستطيع أحد منافستها في الأسعار.

وتابع أنه يسعى بكل جهده أن يفتتح مصنع المحولات الكهربائية في أسرع وقت ممكن، وذلك حتى يتسنى لشركاته تحقيق المزيد من الأرباح، مؤكدًا أن شركة المحولات ليست سهلة التأسيس أو حتى العمل؛ لا سيما في ظل ارتفاع التكلفة ووجود شركة أخرى يديرها في مجال الإضاءة، لكنه يريد أن يحقق نجاحًا كاسحًا في الأسواق.

ولفت إلى أنه مع عام 2025 المقبل، سيفتتح مصنع الأعمدة واللوحات، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب افتتاح المصانع التي لها تأثير على الوصول إلى تحقيق الإنجازات والنجاحات السريعة وغير المسبوقة على أرض الدولة.

وهنأ الرئيس السيسي بقرب حلول العام الجديد، متمنيًا تحول مصر في 2025 إلى نقطة اقتصادية وبلد من البلاد التي تطور اقتصادها بفضل العمل الدؤوب من القيادة السياسية على الوصول إلى إحداث طفرة اقتصادية هائلة.

وثمن مجهودات اللواء محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الذي لا يكل عن مساندة كل من يحتاج إلى دعم في مجال الطاقة والكهرباء، متمنيًا له التوفيق والسداد فيما هو قادم.

وأشاد بمجهودات الدكتور جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، مؤكدًا أنه يبذل مجهودات رهيبة لتيسير كل العقبات التي تقف أمام الصناع ورجال الأعمال والمستثمرين من أجل إحداث التطوير والتقدم الدائم.

وأكد أن المشاركة في المعارض تمثل الاستفادة القصوى في مجال الصناعة، لافتًا إلى أن المشاركة بها يتيح لها جذب العديد من العملاء للتعامل معها، مشددًا على أنه بالفعل علم بأمر الشركات المشاركة بالمعارض فهرول إليها حتى وصل حجم العملاء الجدد حوالي 100 شركة وكيان اقتصادي.

ونوه بأن الشركة تستهدف تنفيذ براند ما بعد البيع، موضحًا أن هذا البراند يستهدف تركيب منتجات الإضاءة بحرفية عالية، فضلًا عن الاستمرار في تنفيذ العديد من البرامج لخدمة العملاء في كل وقت وبأي طريقة ومنه أي شكوى على الإطلاق.

وثمن مجهودات العاملين بالشركة الذين يبذلون كل غالٍ ونفيس من أجل أن يصلوا بالشركة إلى تحقيق إنجازات وأرباح غير مسبوقة، مشددًا على أنهم كانوا سبب الوصول إلى هذا النجاح .