المهندس فريد صبري البنبي.. نجاحات وإنجازات كُتبت بأحرف من نور

 

المهندس فريد صبري البنبي رئيس مجموعة شركات فريد البنبي:

بدأنا مسيرتنا بافتتاح شركة للخدمات البترولية.. ونبذل قصارى جهدنا لخدمة القطاع
افتتحنا شركة FSH للأدوية حتى نستكمل مسيرة الإنجازات
استفدنا من خبرتنا وعلاقتنا الكبرى في الإمارات بافتتاح شركة العقارات بمدينة دبي
هدفنا خدمة أهالي دائرتنا والمساهمة في توفير أكبر عدد من فرص العمل
أسعى للترشح لعضوية مجلس النواب لتوفير كل طلبات أهالي الدائرة
الرئيس السيسي استطاع تغيير شكل الدولة في غضون 10 سنوات وندعم استمرار إنجازاته

 

رغم أنه لم يتجاوز الثلاثين من عمره إلا ببضع سنوات، لكنه قصة ومسيرة حافلة بالكفاح والنجاحات، حيث بدأ انطلاقه في سبيل لا يدخله إلا من يسعى إلى تحقيق مجد غير مسبوق، فبعدما تخرج في الجامعة بدأ العمل لمدة عام بمجال البترول، لكنه ما لبث أن قرر السفر إلى الخارج؛ ليعود بعد رحلة استمرت لمدة 10 سنوات إلى أرض الوطن ويفتتح مجموعة من الشركات تضيء بين صفحات تاريخ السوق المصري بل والعربي، إنه المهندس فريد صبري البنبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات فريد البنبي، الرجل الذي سطر بأحرف من نور سطورًا من النجاحات والإنجازات بمجالات مختلفة.

في البداية قال المهندس فريد صبري البنبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات فريد البنبي، إنه تخرج في كلية الآداب بجامعة المنوفية وعمل في مجال البترول لمدة عام بإحدى شركات قطاع البترول، لافتًا إلى أنه رفض مبدأ العمل للغير، وقرر أن يسافر إلى الخارج فدخل القارة العجوز، ثم عاد إلى دول الخليج سواء المملكة العربية السعودية أو الكويت أو غيرها ليستمر في تلك الرحلة لمدة عقد من الزمان، ليحصد المال ويعود إلى أرض الوطن.
وأضاف أنه افتتح أول شركة في عام 2022، بمجال الخدمات البترولية، لافتًا إلى أن الافتتاح كان في وقت عصيب بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا، مؤكدًا أنه كاد أن يغلق الشركة لولا تفكيره في إدخال شريك معه بالشركة حتى يستمر في السير نحو تحقيق الإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.
وأشار إلى أن الشريك الذي دخل معه في الشركة كان بسبب استماعه لمقولة للراحل محمود العربي، رئيس مجلس إدارة شركات العربي، بأنه لا بد لكي ينمي أي رجل أعمال شركته ورأس ماله أن يدخل الخالق معه شريكًا بشركته، وبالفعل امتثل إلى النصيحة ليبدأ مسيرة التطوير والتنمية، مشددًا على أنه كان يخرج ما نسبته 10% مساعدات للفقراء، ويتحصل على 90% من صافي الربح، لكن مع الاستمرار في تلك التجارة قلب النسبة لتصبح 90% من صافي الأرباح لأعمال الخير ومساعدة المحتاجين، والباقي صافي أرباح له.

وأوضح أنه ناقش مع مدير عام شركة الخدمات البترولية التي افتتحها في بداية مسيرته، افتتاح شركة أخرى للأدوية، لافتًا إلى أنه رغم عدم إلمامه بخبرات مجال الأدوية إلا أن صديقه أكد أن هذا المجال سيكون مضيفًا للكثير من النجاحات والإنجازات.

وتابع أنه بعدما افتتح شركة الأدوية FSH، واجه تحدي جديد في مسيرته بسبب الأزمة الاقتصادية التي كانت تمر بها دول العالم وليس مصر فقط، فقرر منذ ذلك الحين أن يخوض مغامرة أخرى بافتتاح شركة للعقارات هي شركة الديب للاستثمار العقاري بمدينة دبي في دوله الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح أن شبكة علاقاته بدولة الإمارات العربية المتحدة كانت السبب الرئيسي في افتتاحه تلك الشركة هناك لتكون توسعة في مجالات العمل، مشيرًا إلى أنه بعد مرور عدة سنوات من افتتاح شركة العقارات قرر أن ينقل مقرها إلى مصر ليجمع مقر الثلاث شركات في مسقط رأسه بمحافظة المنوفية.

ونوه بأنه يسعى في غضون الفترة القليلة المقبلة أن ينضم إلى حزب سياسي، أو حتى يترشح لعضوية مجلس النواب حتى يخدم كل أهالي دائرته، بل وجميع المواطنين في قرية شنوان التابعة لمحافظة المنوفية.

ووجه رسالة رجاء لكل حاقد وحاسد بأن يغير من طبيعته بالسعي الدؤوب إلى العمل حتى يصل إلى أن يحقق حلمه بافتتاح مشروع يستطيع أن ينفق من خلاله على أسرته، فمن يعمل ويكافح سيجد نظير ما يفعله النجاح والتوفيق.
وأشاد بإنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار العشر سنوات الماضية والتي استطاع خلالها أن يحقق ما عجز عنه غيره، مشددًا على أنه من الضروري أن يستكمل مسيرة الإنجازات التي بدأها، لافتًا إلى أنه يدعمه ويسانده في كل مهمة وعمل ينفذه، وسيستمر في دعمه إلى النهاية.
وأكد أن اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، يمثل له أبًا روحيًا لا سيما أنه دائمًا ما يدعمه، بل ويوجهه بأن يستمر في الاستثمار والتجارة مع الخالق سبحانه حتى يزيد من إنجازاته.

ونوه بأنه سيستمر في خدمة أهالي دائرته سواء أكان تحت قبة البرلمان أو حتى ضمن أعضاء أي حزب في الجمهورية، أو كرجل أعمال ورئيس مجلس إدارة مجموعة من كبرى الشركات في محافظات المنوفية، مشيرًا إلى أنه لن يتراجع عن أي رغبة لأهالي الدائرة حتى وإن كانت رغبتهم في ترشح شخصًا آخر.

وأكد أن هدفه من دخول مجلس النواب ليس المصلحة الشخصية بل خدمة أهالي الدائرة واستكمال مسيرة عائلة البنبي، التي كان منها الكثير من القامات سواء في المجال السياسي أو حتى في عمدية قرية شنوان التي كان تحت قيادة عبد المنعم البنبي، بل وحمدي البنبي وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق.