in

المهندس محمد النشار رئيس شركة الإيسل فروت لتصدير الحاصلات الزراعية: الجودة لا بديل عنها في عملنا.. ومنتجاتنا تطلب بالاسم في جميع الدول

وصلنا للعالمية والتواجد وسط كبرى الشركات
لدينا معمل تحاليل لاختبار جميع مراحل الإنتاج
متميزون في تصدير الموالح.. ووصلنا لتصدير 3 آلاف طن
نصدر الموالح بجميع أنواعها والباذنجان والبطاطا الحلوة
نصدر للدول الإفريقية والعربية وماليزيا وإنجلترا وألمانيا
نسعى لتوفير المزيد من فرص العمل وتوسيع حجم أعمال الشركة
نطالب الرئيس السيسي بزيادة الدعم للتصدير والمصدرين
هدفنا رفع اسم مصر من خلال منتجاتنا
إنجازاته تخطت 8 سنوات بدأها من الزراعة وتذوق الثمار التي يحصدها، حتى بدأ يوردها لشركات محلية، ونظرًا لجودة محصوله بدأ يصدر للخارج سواء للدول العربية أو شرق آسيا أو حتى الدول الأوروبية، الأمر الذي جعله يصل في غضون سنوات قليلة لمرتبة مرتفعة وسط كبرى شركات الحاصلات الزراعية.

فالمهندس محمد النشار، رئيس مجلس إدارة شركة الإيسل فروت لتصدير الحاصلات الزراعية، رجل عصامي بدأ حياته العملية من الزراعة ثم التوريد، ووصل إلى الانفتاح على العالم الخارجي ليصدر منتجاته ذات أعلى درجة من الجودة إلى معظم دول العالم..
أجرينا هذا الحوار الممتع مع ذلك الرجل الذي حمل على عاتقه منذ اليوم الأول، أن يتعامل مع منتجه بأنه غذاء له ولأولاده لينعكس ذلك على تسطيره سطورًا بأحرف من ذهب من الإنجازات وسط الشركات العملاقة في مجال الحاصلات الزراعية.

في البداية قال المهندس محمد النشار، رئيس مجلس إدارة شركة الإيسل فروت لتصدير الحاصلات الزراعية، إنه بدأ نشاطه العملي منذ 2014 بفكرة طرحها عليه صديق يعيش في إيطاليا، حول مدى احتياج الأسواق هناك لمعظم الحاصلات الزراعية سواء الباذنجان، أو حتى الفواكه، والتي يأتي على رأسها الموالح مثل البرتقال وغيره.


وأضاف أنه بدأ العمل بمجال الزراعة، حيث زرع العديد من أنواع الخضار والفاكهة، ثم بدأ التوريد إلى الشركات المحلية؛ مشيرًا إلى أنه أنشأ الشركة وبدأ تصدير تلك المحاصيل إلى الخارج.
وأشار إلى أن الجودة تعد أساس عمله؛ لذا أعد قسمًا كاملًا لمتابعة المحصول بداية من الزراعة، ومرورًا بالحصاد والتعبئة وانتهاءً بالتصدير للخارج، لافتًا إلى أن حجم الأعمال مرتبط بالموسم فهناك بعض المواسم يكون حجم الأعمال مرتفعًا، والبعض الآخر يكون متوسطًا والثالث يكون منخفضًا.


ونوه بأن الشركة تصدر جميع أنواع الموالح سواء البرتقال أو اليوسفي أو الليمون، بالإضافة إلى البطاطا الحلوة، مشددًا على أن الجودة التي يخرج بها المنتج من الشركة لا تضاهيها أي جودة بالأسواق.
وتابع أن جميع المنتجات التي يصدرها للخارج لا بد أن يشار إليها بالبنان في مستوى جودتها، حيث يرفض أي طلبية يطلب فيها العميل أن يكون مستوى جودتها أقل مما يصدر به، مشددًا على أنه يفتخر بما يقدمه باسم بلده للدولة الخارجية.
واستطرد أن أنظمة التعقيم صارمة بالشركة، فضلًا عن أن التغليف للمنتجات على أعلى مستوى من الكفاءة ويخضع لعدة مراحل حتى يخرج المنتج من الشركة يليق باسم مصر حينما يصل إلى الدولة التي طلبته.

وأكد أنه يصدر منتجات شركته إلى الصين، ودول شرق آسيا، وماليزيا، وإنجلترا، والدول الإفريقية، والدول العربية، وألمانيا، مشيرًا إلى أنه يسعى دائمًا لزيادة حجم أعمال الشركة، مشددًا على أن حجم التصدير وصل خلال الفترة القليلة الماضية في الموالح فقط إلى 3000 طن.
ولفت إلى أن حجم العمالة سواء المباشرة أو غير المباشرة سواء الفنيين أو المزارعين أو عمال الجمع أو حتى الإداريين والمهندسين تجاوز الآلف عامل.
وأوضح أنه يتذوق الثمار قبل حصادها وتصديرها للخارج حتى يطمئن، أن هذا المحصول بأعلى درجة من الجودة، فضلًا عن أن الأسمدة التي تم استخدامها في إنباته ونضجه وفق أعلى مواصفات الجودة.
وأشاد بجهود العاملين بالشركة الذين هم شركاء النجاح، ويبذلون كل جهدهم من أجل الوصول لإنجازات ونجاحات غير مسبوقة، مشيرًا إلى أنهم يتقنون عملهم بصفتهم أصحاب هذا المحصول وليسوا عاملين بالشركة، الأمر الذي يساعد دائمًا على التقدم والتطوير، وطالبهم بتقوى الله في عملهم حتى يجنوا ثمار ما يفعلون من حوافز ورواتب مرضية لهم ولأبنائهم.
وشدد على أن مبدأ الثواب والعقاب من أهم المبادئ الموجودة لديه في الشركة، بل السبب الرئيسي في الاستمرار والصمود وسط كبرى الشركات المصدرة للحاصلات الزراعية، فمن يجد يلقي ثواب ما زرعه وعمل به، أما المخطئ فلا يستمر في العمل يومًا واحدًا بعد خطأه، لا سيما أنه سيتسبب في تقهقر الشركة وتراجعها للخلف.
وأشاد بمجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حكمه لمدة 8 سنوات لمصر، حيث حقق إنجازات غير مسبوقة بالدولة من مشاريع قومية جعلت الجميع يقبل على الاستثمار والعمل والصناعه، مطالب إياه بزيادة الدعم والعمل على إزالة العراقيل من أمام المصدرين حتى يتسنى لهم مساندته في إحداث طفرة بالاقتصاد القومي.

وتمنى أن تصل منتجات الشركة إلى أكبر عدد من دول العالم حتى يستطيع أن يوفر فرص عمل أكثر، ويزيد من حجم أعمال الشركة، ويحقق إنجازات غير مسبوقة، مؤكدًا أن السعادة تغمره حينما يشاهد المستهلكين سواء في الدولة أو بالخارج يطلبون منتجات شركاته بالاسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

وزير قطاع الأعمال العام يشارك في احتفال سفارة الهند بالعيد 74 للجمهورية

الرئيس السيسي يتفقد عدد من مشروعات المحاور والطرق بمحافظة الجيزة