in

المهندس هشام محمد السيد رئيس شركة «كنانة» للصناعات الغذائية: حققنا إنجازات وانتشارًا ونجاحات غير مسبوقة خلال عام واحد في السوق

المهندس هشام محمد السيد: نصدر لأغلب الدول العربية ونستعد للتصدير لأوروبا وأمريكا وننافس بمنتج عالمي
25 سنة من النجاح تقود مسيرة الشركة والرئيس السيسي قدوتي في كل إنجاز
منتجنا بدون مواد حافظة والجودة والسعر التنافسي شعارنا للوصول لكل شبر في مصر
دعم الرئيس السيسي ومبادرة البنك المركزي وراء النجاح السريع الذي حققناه
منتجنا موجود في أكبر سلاسل السوبر ماركت والأندية والجامعات وتعاقدنا مع القوات المسلحة

رغم صغر سنه، لكن كل عناصر القيادة والنجاح تتوفر فيه، لا يتواجد في شركة إلا ويستطيع أن يحولها إلى مؤسسة عالمية تنافس محليا وعالميا، إنه المهندس هشام محمد السيد، الذي حرص بعد عمله في أكثر من دولة حول العالم، على العودة لوطنه مصر وكتابة سطور من النجاح، من خلال تدشين شركته كنانة للصناعات الغذائية، والتي أصبحت من كبرى الشركات في السوق المصرية خلال سنة واحدة من تدشينها.
يؤكد المهندس هشام، أنه حرص منذ تدشين شركته على رفع شعار الجودة فلا بديل عنها حتي وصل بمنتجه، لأن يعتقد الجميع أنه مستورد، كما استطاع أن يصدر منتجات شركته سريعا، بفضل الثقة التي استحوذ عليها داخليا وخارجيا.
وأوضح صاحب الـ48 عاما فقط، أنه ولد في كفر صقر بمحافظة الشرقية، فيما حقق خلال تاريخه العملي إنجازات كبيرة، حرص على استغلالها والعودة بها إلى مصر وتدشين شركته في مسقط رأسه الشرقية وبالتحديد في بلبيس، رغم أنه مقيم في العبور، لكنه سعي للتواجد بين أبناء محافظته، لتوفير أكبر قدر من فرص العمل لهم.
وتابع أنه قضى نحو 25 سنة في تاريخه العملي، حيث كان مديرا عاما لمجموعة شركات في السعودية، سافر من خلالها للعديد من الدول الخليجية والعالمية، موضحا أنه قاد هذه الشركات لتحقيق نجاحات كبيرة جدا ووصل عدد العاملين فيها إلى 5 آلاف، كان يديرهم جميعا.
وعن دوافعه للعودة للاستثمار في مصر، قال إن أهمها جاذبية السوق المحلية للاستثمار وكون مصر أرضا خصبة لضخ الاستثمارات بفضل موقعها الجغرافي، وهو ما يساعد الشركات على التصدير بسهولة، فضلا عن استيراد الآلات والمواد الخام، فضلا عن السبب الأهم بالعودة إلى موطنه مهما مكث بالخارج من سنوات.
وأضاف أنه كان لديه أمنية منذ بداية سفره، بأن يملك كيانا صناعيا في مصر، خاصة أنها جاذبة للكيانات الصناعية بما يتوفر فيها من أيدي عاملة وكفاءات، وسهولة التصدير والاستيراد والتسهيلات الاستثمارية، كما أن لديه قناعة بأن مصر لن تقوم إلا بالصناعة، قائلا «حبي لمصر دافع أول لعودتي لها.. مصر التي ذكرت في القرآن، وشامخة طوال تاريخها، وهو ما ظهر في موكب نقل المومياوات والشعور بالعظمة».
وحول اختيار مدينة بلبيس لتدشين المصنع، قال إنه استقر على مسقط رأسه بالشرقية، بعدما بحث كثيرا بين المدن الصناعية من العبور والعاشر و6 أكتوبر وبرج العرب، «لكن كان لدي أمنية بتدشين المصنع بين أبناء بلدي في الشرقية لتوفير فرص عمل لهم، ويتطور المشروع بأيديهم حتي يعود علينا جميعا بالخير وينتفعوا منه»، كما أن موقع الشرقية استراتيجي لاستيراد مدخلات الإنتاج والتصدير من خلال الميناء الجافة في العاشر وهي قريبة أيضا من السويس، ومن ثم التصدير لجميع دول العالم.
وأوضح أن شركة كنانة للصناعات الغذائية ظهرت للنور بفضل الرئيس السيسي، فبينما حصل على قطعة الأرض لتدشين المصنع عام 2012، لكنه لم يفكر في بدء مشروعه إلا في حضور الرئيس السيسي، قائلا «بعد الحصول على الأرض عام 2012، جمدت النشاط، ولم أفكر في تدشين المشروع إلا عام 2015 عندما شعرت بالأمان، لتدشين كيان صناعي».
وتابع «المصنع بدأ العمل في بداية النصف الثاني من 2019 كتشغيل تجريبي، وبدأ العمل الرسمي في بداية 2020، مع الاستقرار الذي تعيشه مصر، وعودة الأمور لنصابها الصحيح، والشعور بأنك تستثمر في بلد فيها قانون ودستور بعد فترة بدون أي قانون»، مضيفا أن هذا ما تعيشه مصر حاليا، فيما يعيش العالم كله مشاكل غير مسبوقة.
وأكد أن مصر يحميها الله من فوق سبع سموات، وهو ما يظهر في أعداد إصابات كورونا القليلة، والعظمة التي ظهرت بها في موكب نقل المومياوات في حفل أسطوري أبكي كل مصري حر من الفرحة، ووصل بشعور لكل منا أنا مصر في منطقة بعيدة من التاريخ، ولا تقارن بدول عمرها لا يتخطي 100 سنة.
وأوضح أنه موجود في السوق منذ نحو 15 شهرا فقط، لكنه حقق انتشارا كبيرا في محافظات مصر، وكتبت شركته لنفسها سطورا من النجاح ومتعاقدة مع 90% من السوبر ماركت الـa كلاس في مصر وخارج مصر وهذا ليس من فراغ، بل من خلال منتج صحي غذائي 100%.
وأكد المهندس هشام أن الشركة لديها فريق متميز كفء يتابع خدمات ما بعد البيع، وتتبع أي شكاوى وتلافيها لأننا نرفع شعار «الزبون دائما على حق».
وأضاف أن منتج الشركة مطلوب في كل مكان في مصر، رغم وجوده حاليا في 15 منفذ توزيع للمنتجات على مستوى 15 محافظة في فترة زمنية بسيطة، «نحاول بكل الإمكانيات الانتشار في كل أرجاء المعمورة ونجتهد في الوصل لجميع محافظات مصر»، قائلا «وصلنا للعريش والغردقة وشرم الشيخ والأقصر والإسكندرية والإسماعيلية والسويس وبورسعيد ودمياط والمقطم والجيزة وشبرا والشرقية»، مؤكدا أن شركته تتبنى فلسفة مختلفة في التسويق، تقوم على توفير منتج بأعلى جودة بسعر تنافسي لأن من حق كل مواطن الحصول على هذا المنتج، «نسعى للوصول لكل مكان في مصر، مع الطلب المتزايد على المنتج بما ذلك كل محافظات الصعيد».
وتابع أن منتجات شركته باتت موجود خلال فترة زمنية بسيطة، في «فتح الله وأولاد رجب وكارفور ومترو وخير زمان وزهران ماركت»، ونحو 90% من المولات والسوبر ماركت العالمية وبعض الأندية والمدارس الإنترناشيول، كما أن جميع المستهلكين يعتقدون أنه مستورد بفضل جودته.
وأضاف أن شركته متعاقدة أيضا مع هيئة المشروعات الوطنية التابع للقوات المسلحة، والذين حرصوا على أخذ عينات لتحليلها قبل التعاقد، ليشيدوا بعد ذلك بالمنتج ويوقعوا تعاقدات لتوزيعها على سلاسل ماركات تابعة لهم تشمل صان مول وصافي والكنتينات في القوات المسلحة، قائلا «حرصين كل الحرص أن نرفع من سمعة أي منتج مكتوب عليه صنع في مصر».
وعن اختياره لإنتاج الـ«إسناكس»، قال إن هناك أسباب دفعته للعمل فيها أولا عمله في الخارج من قبل لفترة كبيرة من المأكولات والمشروبات، وكان يدير إحدى الشركات العالمية تستورد هذه المنتجات من كل أنحاء العالم، حيث حرص على تطبيق كل هذه الخبرات في شركته الجديدة.
وأوضح أن شركته تستخدم «علب» باستايل أمريكي وغير موجودة علي مستوي الشرق الأوسط، إلا لديها ولدى شركة أخرى في الإمارات، مضيفا أن شركته تصدر منتجاتها إلى السعودية والإمارات وقطر والكويت وأغلب دول الخليج، وليبيا والسودان والمغرب، فضلا عن انتشارها الكبير محليا، فيما تستعد للتصدير إلى أوروبا وأمريكا وكندا بعدما حصلت على شهادة «حلال» بعد طلب الجاليات العربية هناك لمنتجاته بالاسم.
وتابع أن الشركة وفرت نحو مليون دولار عملة صعبة، خلال عام من العمل وهي فترة وجيزة جدا، خاصة في ظل أزمة كورونا، مشددا على أنه يستهدف الوصول لتصدير 50% من إنتاج الشركة، وهو ما يوفر عملة صعبة ويساعد في نشر شعار «صنع في مصر» حول العالم.
وتابع أنه يسعى للوصول لهذه الأهداف من خلال رفع شعار الجودة أولا، قائلا «الجودة خط أحمر لدينا.. حيث حصلنا على الأيزو وشهادة متخصصة تدعم منتجنا، فضلا عن إشادات من هيئة سلامة الغذاء، وقريبا ندخل في القائمة البيضاء».
وأضاف أن شركته تلقت إشادة من الحجر الزراعي، بعدما لمسوا في الشركة السعي للوصول للكمال، سواء في مدخلات الإنتاج المستوردة من فرنسا وأدوات وماكينات بأعلى مستوى تكنولوجي، «بل وأحدث خطوط الإنتاج علي مستوي العالم موجودة لدينا».
وأكد أن اشتراطات هيئة سلامة الغذاء، تدعم الشركات الجادة وتواجه مصانع بئر السلم، التي تحاول ضرب الجودة والأسعار كما تسيطر علي السوق، موضحا أن شركته حتي تستطيع التصدير لبعض الدول ومنها السعودية، تحصل على شهادات من معامل معتمدة في المملكة بعد الحصول على عينات من المنتج، وتحليلها بمعرفتهم، خاصة أن بعض الشركات سوأت سمعة المنتج المصري.
وأضاف أن المستوردين بالخارج لمنتج الشركة تفاجأوا وعبروا عن استغرابهم لعدم احتوائه على أي مواد حافظة أو أي ألوان صناعية، بل «مخبوز في الفرن، وأدق أدق التفاصيل فيه مختارة بعناية.. لما قعدت مع الناس في الشركة من البداية قولت لهم نسعى لعمل منتج مختلف في كيس الإسناكس ليعبر عن هويتنا».
وأكد أن بعض الشركات العالمية عبرت عن انزعاجها من جودة منتجه، لأنه أصبح منافسا لهم، بل إن شركة ألمانية عرضت عليه الشراكة، لكنه رفض من أجل مواصلة العمل باستثماراته الشخصية في بداية عمل الشركة، لكنه قد يوافق على هذه الشركة في المستقبل.
وأوضح أن استثمارات الشركة علي أرض مصر من معدات وأرض تتجاوز 100 مليون جنيه، فيما يسعى خلال الفترة المقبلة، لمضاعفة هذه الاستثمارات في عهد الرئيس السيسي، بما يوليه من اهتمام للصناعة والتصنيع ودعم المنتج المصري «وهو ما يشجعنا علي التوسع في المصنع أفقيا ورأسيا».
وشدد على أن أهم أسباب دعمه وسرعة انتشاره وتحقيق هذه النجاحات، مبادرات ودعم الرئيس السيسي، خاصة مبادرة البنك المركزي لتوفير قروض للشركات الصغيرة والمتوسطة بفائدة 5%، والتي استفادت منها الشركة بل ولولاها ما حققت هذه النجاحات السريعة، بل وساعدت على زيادة سقف الطموح والتطلعات وتطوير الآلات، وتوسيع النشاط وسرعة الانتشار محليا وعالميا.
وأضاف أنه بجانب حرصه على وجود أحدث الآلات في المصنع، يحرص أيضا على اختيار الكوادر البشرية من أكفأ العناصر في السوق، بل واختيارهم من أوائل الخريجين من الكليات والجامعات التي تتناسب مع عمل الشركة.
وتابع أنه يختار بنفس كل عنصر من عناصر العمل في الشركة، ليكون داعما لمسيرة النجاح، ويتأكد أنه ليس عاملا أو موظفنا بل شريكا في هذا النجاح مستقبلا، «كنت حريصا في زيارات المحافظ الدكتور ممدوح غراب، وهيئة التنمية الصناعية، على تأكيد هذا المفهوم، ودعم شركتنا بأوائل الخريجين من الكليات والجامعات التي تتناسب مع عملنا لأنهم المستقبل.. وهو ما يتواجد حاليا في الشركة التي تضم أوائل الخريجين من كليات متعلقة بتكنولوجيا الأغذية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف».
وأضاف «أحتاج ناس لديهم حلم وطموح ومستوي علمي، على أعلى مستوى، لأن القوى البشرية التي تتمتع بخبرات وكفاءة علمية تمثل أصولا للشركة، مثل المصنع والأموال، وهم السبب في خروج الجودة بهذا المستوي، كما نستقطب فريقا يسير بالشركة لعشرات السنين».
وتابع أنه من مدرسة تؤمن بإعطاء كل ذي حق حقه، فالدول يجب أن تأخذ حقها لأنها توفر المطلوب منها، كما أن الموظف يجب أن يحصل على حقه ويقدم المطلوب منه، وكذلك الشركة يجب أن توفر المطلوب منها للدولة والموظف، حتي تكون كيانا محترما، بعكس مصانع وورش بئر السلم، التي تسبب ضررا لنفسها وللدولة وللمستهلك وللمصانع المحترمة.
وأوضح أن الشركة لديها معمل للأبحاث، حيث يتم تحليل المنتج بشكل دائم، كما يتم تحليل المواد الخام، فيما تستعد الشركة حاليا لعمل شيء غير موجود في الشركات الناشئة، يتمثل في تدشين معمل ميكروبيولوجي سيمثل نقلة نوعية للشركة على مستوى الجودة وتوفير ثقة أكبر للعملاء.
وأضاف أن هذه الثقة ظهرت من خلال وكيل الشركة في السعودية، والذي يقوم بإحلال منتجنا مكان منتج أكبر شركة في هذا المجال بالشرق الأوسط ومقرها في الإمارات وعمرها 60 سنة، «الحمد لله الانطباع يأتي من الجهات التي نصدر لها، ولا تصدق أن هذا المنتج صناعة عربية مصرية بل تعتقد أنه منتج أوروبي».
وشدد على أنه دائما ما يحرص على المشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية، حتي يكون على اضطلاع دائم بكل ما يحتاجه السوق، ومن ذلك مشاركته في معرض فود افريكا وجالف فود، فضلا عن معرض في نيجيريا كان يستعد لحضوره لكن تم إرجاؤه بسبب أزمة كورونا، مؤكدا أن المعارض تمثل وسيلة تعارف عابرة للقارات بين الشركات والشركات والمصنعين والمسوقين.
وتابع «أحلم بعمل نموذج مصري خالص، منافس علي مستوي الخليح والشرق الأوسط بل يصل للعالمية.. لسه عندي طموحي كبير وبنطلع السلم للوصول للعالمية»، مؤكدا أن مثله الأعلى في هذا الطموح هو والده وهو مدير عام في التربية والتعليم، وكذلك الرئيس السيسي الذي يسير بسرعة الصاروخ وليس لديه حدا في في الأحلام.
وفي نهاية حديثه، وجه المهندس هشام، رسالة تهنئة للرئيس السيسي، بمناسبة شهر رمضان المعظم، أعاده الله عليه وعلى مصر والمصريين والأمة الإسلامية باليمن والخير والبركات، مؤكدا أن مصر تشهد في عهده نهضة غير مسبوقة في تاريخها وإنجازات يومية لم يكن أحد يحلم بها.
وتابع «سير علي بركة الله أنت تسير في الطريق الصحيح، وما تم وما يتم وما سيتم في عهدك يحتاج لعشرات السنين، وقد يصل لمئات السنين لإنجازه»، مضيفا «القادم أفضل لأننا في عز الأزمات التي يعيش فيها العالم، نستهدف تحقيق الإنجازات ونعيش في استقرار ومشروعات من تدشين عاصمة إدارية جديدة وغيرها من المدن الجديدة التي لا تعد من كثرتها وشبكة الطرق غير مسبوقة».
وتابع أن مصر تسير بخطوات ثابتة لتكون نموذجا لنمر إفريقي قوي، يقود المنطقة بالكامل علي غرار النمور الآسيوية، كما أصبحنا في مكاننا الطبيعي إقليميا ونقود ونؤثر في الآخرين بالرأي.
وشدد على أن الشركة تحذو حذو الرئيس السيسي لأنه «يدفعنا أن ننجز ونحقق إنجازات في شهور تحتاج لسنوات لإنجازها».
كما وجه رسالة تهنئة للدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، مؤكدا أنه من مسقط رأسه في محافظة الشرقية، وهو ما يضع على عاتق الشركة مسئوليات بأن يكون منتجها هو الأفضل في السوق، خاصة أن الدكتور على المصيلحي فخر للشرقية.
وكذلك وجه رسالة تهنئة لمحافظة الشرقية الدكتور ممدوح غراب، الذي شرف الشركة بالزيارة وقال كلمات ثناء في الشركة والمصنع والعاملين والمنتج، وهو ما مثل شهادة ميلاد بنجاحنا، وكلماته «أثلجت صدري وشعرت بفخره بوجود نموذج مصغر لكيان يكبر يوم بعد يوم علي أرض محافظة الشرقية، كنت اري في عيونه الفرح».
وتابع أن الدكتور ممدوح غراب، بالإضافة لنجاحه كمحافظ للشرقية، فإنه كفاءة علمية فاذة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

وزير البترول يشارك في تسليم أول دفعة من السيارات الجديدة العاملة بالغاز الطبيعي

نقابة المهندسين

“المهندسين” تحتفي باختيار صباح مشالي ضمن افضل اربع مهندسات عالميا