in

جمال العيسوي رئيس مجلس إدارة مصنع كيان لمسبوكات المعادن: هدفنا توطين صناعة مسبوكات المعادن في مصر ومنافسة كبرى دول العالم

جمال العيسوي: طموحنا لن ينتهي ونأمل في الوصول للعالمية قريبا
أسعارنا لا تقبل المنافسة والجودة لا بديل عنها في منتجاتنا
نهتم بتحليل المنتج ليخرج من المصنع مكتمل بجميع العناصر
نصدر منتجاتنا للمملكة العربية السعودية.. ونستعد للتصدير إلى ليبيا واليمن والسعودية
نسعى لضخ استثمارات جديدة وتوفير فرص عمل للشباب
الرئيس السيسي سبب نجاح الشركة.. وتوجيهاته تفيد تطورنا

 

بين الإنشاءات منذ ثمانينيات القرن الماضي ومسبوكات المعادن، بدأ رحلة العطاء والإنجاز في تجربة استطاع بها أن يصقل شخصيته بالكثير من الخبرة والدراسة، ومع بداية عهد الرئيس عبد الفتلح السيسي استطاع أن يقتحم مجال الصناعة بشدة على أرض مصر عائدًا من بلاد الحرمين الشريفين، إنه جمال العيسوي، رئيس مجلس إدارة مصنع كيان، وهو شخصية مزجت بين الصبر والإصرار على التحدي والنجاح.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع ذلك الرجل الذي سطر بعرقه سطورًا غير مسبوقة من النجاحات والإنجازات تبقى مضيئة في صفحته بالتاريخ، متسلحًا في رحلة كفاحه بتقوى الله والعمل ومنتجات تستطيع أن تنافس المنتجات العالمية.
في البداية قال جمال العيسوي، رئيس مجلس إدارة مصنع كيان لمسبوكات المعادن، إنه حصل على بكالوريوس هندسة من جامعة الأزهر عام 1988 قسم عمارة، فضلًا عن أنه عمل مع القوات المسلحة بمجال الإنشاءات والمباني، والدوشم في مطار أبو صوير، ما أعطاه خبرة في مجالي الإنشاءات والمباني ومسبوكات المعادن.
وأضاف أنه سافر بعد هذه الفترة إلى العمل بالمملكة العربية السعودية في مجال الهندسة المعمارية لمدة 8 سنوات، بالإضافة إلى أنه ظل يرتقي في مرتبته العملية حتى وصل إلى إدارة مكتب الشبل للاستشارات الهندسية في المملكة.
وأشار إلى أن أعماله بالسعودية كان أكثرها ذات طابع ملكي، لاسيما أنه أجرى بعض الأعمال للملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وزوجته، وأيضًا للملك سعود وزوجته.

وتابع أنه بدأ العمل بمشروع مسبوكات المعادن بأن افتتح شركة في مصر، وظل يتابعها من المملكة، لافتًا إلى أن المشروع تعرض لبعض الخسائر الأمر الذي دعاه للعودة إلى أرض الوطن لإعادة التطوير إلى الشركة مرة أخرى واستبدال الخسائر بالأرباح؛ فعمل في مسبوكات المعادن منذ عام 2008 حتى عام 2010.

وأكد أنه أجرى دراسة في عام 2010 على تنفيذ مشروع ريال ستيل، أو ما يعرف بدليل الأسانسير ولم يكن له آنذاك في الشرق الأوسط أي مصانع لتصنيعه، مشددًا على أن هذا المشروع رغم تكلفته التي تخطت 6 ملايين جنيه تدهور واضطر إلى إغلاقه بسبب ثورة 25 يناير عام 2011.
وصرح بأنه قرر العودة إلى النشاط الأصلي والمصنع القائم حتى الآن وهو كيان لتصنيع مسبوكات المعادن، والذي بدأ بعد الثورة في التطور حتى تم تعيين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية، مشيرًا إلى أنه منذ ذلك الحين وحتى الآن استطاع المصنع أن يحقق أرباحًا ونجاحات غير مسبوقة.

وأضاف أنه لولا وجود الرئيس السيسي على ضفة الحكم لم يكن للمصنع أن يرى النور أو أي شركة أخرى، لا سيما أنه استطاع أن يزيح عن المستثمرين ورجال الأعمال الفساد الذي كان موجودًا بالمجالس المحلية ومن ينهبون الأموال من أصحاب الشركات بحجة أنهم سيساعدوهم في استخراج ترخيص أو تيسير أي أمر يحتاج إليه المستثمر، فضلًا عن أنه استطاع أن ينشأ بنية تحتية للدولة ساهمت في تحقيق المستثمرين ورجال الأعمال أرباحًا لم يكونوا يتوقعوها قبل هذه الطفرة في المشروعات القومية في الطرق والكباري.

ونوه إلى أن اختياره لاسم كيان لهذا المصنع جاء من فكرة أن كل ما هو صغير أو كبير سواء كان مصنعا أو بيتًا فهو كيان للشخص، مشددًا على أن الشركة متخصصة في غطاءات البلوعات وشبكات المياه والكهرباء.

وأكد أن سر نجاح الشركة هو توفيق من الله ودعاء الوالدين، فضلًا عن الإصرار على التقدم والتطوير في أعمال الشركة، بالإضافة إلى العمل بفكر مهندسين يرون كل ما هو جديد ويسعون لتنفيذه بأفضل طريقة ممكنة على أرض الواقع.

وقال إن المبادئ التي يسير عليها هي الصبر وتحمل المشاق من أجل تحقيق النجاح، فضلًا عن المذاكرة والدراسة المستمرة لكل ما هو جديد حتى يتم تقديمه للأسواق بأسعار مناسبة وبأعلى جودة ممكنة.

وأوضح أن الجودة من أهم الأولويات التي يرتكز عليها عمله، لا سيما أن أي خطأ في تصنيع هذه الغطاءات أو زيادة عنصر أو نقصانه يمثل ضررًا بالغًا على هذه المنتجات، لافتًا إلى أن جودة منتجات الشركة تعادل جودة المنتجات العالمية.

كما أكد أن تمويل الشركة تمويلًا ذاتيًا لذلك لم يسعِ للاستفادة من مبادرة البنك المركزي بقرض بمبلغ 20 مليون جنية بفائدة 5%، وذلك حتى يستطيع تحقيق أرباح صافية دون إثقال نفسه بالديون.

وأضاف أن المنتجات التي يتم اختبارها ويثبت أنها ليست على أعلى درجات الجودة وغير مطابقة للمواصفات لا تخرج من المصنع، ويتم إعادة تدويرها مرة أخرى حتى يخرج المنتجات من المصنع بدون أي عيوب وعلى أعلى جودة ممكنة، مشددًا على أن العاملين بالمصنع مهندسين على دجة كفاءة ومهنية عالية يستطيعون أن يبتكروا في هذا المجال ويقدمون أفضل منتجات للأسواق.

وتابع أن الماكينات المستخدمة في تصنيع منتجات الشركة إيطالية وهندية، فضلًا عن أن الاسطنمبات تختلف بلاد منشأها باختلاف استخدامها، حيث إن اسطمبات تصنيع غطاءات السيارات لها بلاد، والاسطمبات الأخرى يتم جلبها من بلاد أخرى من بينها الأرجنتين، وإنجلترا.

وأكد أنه المصنع يوجد به معمل تحاليل لاختبار قطع الصرف الصحي والسباكة حتى يتم تقديم هذه المنتجات للمستهلكين على درجة عالية من الجودة ووفق أحدث أساليب التقدم التكنولوجي.

وأوضح أن الهدف الأكبر للشركة هو تحقيق التغطية الكاملة لجميع المشاريع المحلية والداخلية، ثم التوسع حتى تغطي الدول العربية والأوروبية.

وتابع أنه لا يعترض على المنافسة الشريفة بين الشركات وبعضها، كما أن هذه المنافسة تساعد بداية ونهاية في إفادة منظومة العمل وفتح أسواق جديدة لمنتجات الشركات.

وأشار إلى أن منتجات الشركة تم تصديرها لدول عربية يأتي على رأسها المملكة العربية السعودية عن طريق وسيط، لافتًا إلى أن لديه طلبيات يتم تجهيزها حاليًا لعدة دول عربية منها السعودية، وليبيا، اليمن.

وشدد على أنه أُسند إلى الشركة تجهيز غطاءات المياه في مشروع المحور، موضحًا أنه سيتم تسليم تلك الغطاءات في غضون 15 يومًا على أقصى تقدير، فضلًا عن أن المشروع سيفتتحه الرئيس السيسي ويسعى للحضور ومقابلة الرئيس حتى يعرب له عن مدى تقديره لما يبذله من أجل دعم رجال الأعمال وصغار وكبار المستثنرين.

وأكد أن هناك عدد من المشاكل تواجهه أبرزها إصدار ترخيص للمصنع والذي يسعى لاستخراجه منذ عام كامل، إلا أن تباطؤ المسؤولين عن هذا الملف يتسبب في وضع عراقيل أمامه في العمل بطمأنينة ووفق القانون؛ لذا فهو يطالب الرئيس السيسي بتوجيه المسؤولين بدعم رجال الصناعة الذين هم مستقبل نهضة وتنمية مصر في المقام الأول.

وأوضح أنه سيضخ المزيد من الاستثمارات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعظيم حجم أعمال الشركة، ولتوفير المزيد من فرص العمل للشباب والمهندسين والفنيين حتى يساهم في تقليل حجم البطالة في دائرته ومع الآخرين في الدولة بوجه عام.

وأردف أنه استطاع أن يغرس في نجله المهندس أحمد جمال روح الصبر وفرض عمله ومنتجات الشركة على الأسواق بطريقة وأسلوب احترافي بحيث يزيد الإقبال عليها، فضلًا عن أنه يوجهه دائمًا إلى الالتزام بالسعي وراء النجاح وإرداكه وتحقيق في أقصر وقت ممكن.

ولفت إلى أنه لم يحقق طموحه حتى الآن، لا سيما أن طموحه ليس له سقف محدد فهو دائم الطموح في تحقيق المزيد من النجاح بإحداث سبق لم يتحقق في مجال صناعة مسبوكات المعادن بتوفير المواد الخام من داخل الدولة وفتح أسواق مختلفة للتصدير.

وأشاد بمجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وما يقدمه للدولة من تطوير وتنمية ومواجهة أزمات وتحديات يمكنها أن تؤدي إلى انهيار أي دولة أخرى، فضلًا عن سعيه المستمر على مواصلة الليل بالنهار حتى تصبح مصر من أفضل الدول على مستوى العالم، متمنيًا أن يزيد الرئيس من دعمه لجميع شرائح الشعب وأن يهتم بتحقيق مطالبهم كما يهتم بملف الإسكان الاجتماعي.

وتمنى التوفيق والسداد للدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، بالإضافة إلى أنه من الوزراء الناجحين في عملهم وملفهم ويقدم ما بوسعه من أجل توفير سبل الراحة للمواطنين.

وأشاد بجهود العاملين في الشركة الذين هم شركاء النجاح والمعاونين له في تحقيق مزيد من التقدم والتطور، موجهًا بضرورة أن يتق الجميع الله في عمله حتى يزيدهم من فضله ويوسع رزقهم ويبارك لهم في أموالهم.

وأكد أن رئيس مدينة الخانكة لم يقصر في تقديم الدعم اللازم له، لكنه يطالبه بإزالة العراقيل التي تواجه هذا الصرح حتى يحقق المزيد من النجاحات ويفيد أهالي المنطقة بتوفير أكبر قدر من فرص العمل لهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مؤسسة البنك التجاري الدولي (CIB) ترعى أطفال السرطان بصعيد مصر

نقيب المهندسين: نسعى جاهدين لأن تكون النقابة جزءًا في تنفيذ خطة الدولة 2030