in

رئيس الوزراء يستعرض مقترحا بشأن إنشاء وتشغيل محطة حافلات مركزية بمنطقة غرب القاهرة

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، مساء اليوم، لاستعراض مقترح بشأن إنشاء وتشغيل محطة حافلات مركزية بمنطقة غرب القاهرة، بحضور الدكتور عاصم الجزّار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كامل الوزير، وزير النقل، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، والمهندس عبدالمطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس محمد السيد، مساعد وزير التنمية المحلية، والمهندس سيد متولي، رئيس جهاز تنظيم النقل.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجّه بإنشاء وتشغيل محطة حافلات مركزية تخدم منطقة غرب القاهرة، على غرار المحطة التي يتم تنفيذها حاليا في العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع شهد الإشارة إلى إمكانية استغلال إحدى المحطات الإقليمية التي انتهت من إنشائها هيئة المجتمعات العمرانية بالقرب من الطريق الدائري الاوسطي؛ بمدينة 6 أكتوبر، لتخفيف الكثافة المرورية علي المحاور المركزية بالمدينة، واستخدام الطريق الدائري في الحركة إلى الأقاليم، وتبلغ مساحتها 62 ألف م2، وتنقسم إلي محطتين؛ الأولى لنقل الأقاليم والثانية للنقل الداخلي من وإلى المدينة.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن المحطة المُشار إليها تتكون من: صالة الوصول التي تضم أماكن لانتظار المسافرين وكافتيريا ومحلات تجارية ومكاتب إدارية، وتشمل المحطة أيضا مركزا تجاريا، يتكون من 26 محلا تجاريا بمساحات مختلفة، ويحتوي المبنى الإداري للمحطة على 19 مكتبا لإدارة الموقف وحركة المواصلات، كما يوجد بالمحطة مبنى لخدمات السيارات يتكون من ورشة صيانة ومغسلة، وتتسع المحطة لـ 27 أتوبيسا، و114 ميني باص داخلي ، و280 ميني باص محافظات وأماكن انتظار للسيارات الملاكي.
وأوضح سعد أن الاجتماع تضمن الإشارة إلى أنه يوجد مساحات من الأراضي تحيط بالمحطة الحالية يمكن استغلالها لإقامة أي توسعات مستقبلية محتملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مبادرة “أعرف واحمي نفسك” تصل البحر الأحمر.. السلامة والصحة المهنية ليست تجهيزات بل سلوك

الرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات يتفقد أعمال التطوير بمحافظة الغربية ضمن مشروع “حياة كريمة”