in

روماني أبو ذكرى رئيس شركة الإعمار المصرية للاستثمار العقاري والاستيراد والتصدير: الرئيس السيسي سبب خروج صرحنا إلى النور وتحقيقه إنجازات غير مسبوقة

روماني أبو ذكرى: نسعى للوصول إلى المرتبة الأولى في مجال المقاولات والتشطيبات
نخدم مصر من خلال موقعنا بتقديم أفضل الأعمال بأقل الأسعار
الجودة عنوان عملنا ولا بديل عنها ونسعى لتصدير المقاولات للخارج
لدينا أعمال ناجحة ومستمرة في حدائق أكتوبر والتجمع الخامس
نقترب من التعاون مع «المجتمعات العمرانية» في تنفيذ أعمال ومشاريع كبرى
ضخ استثمارات جديدة الفترة المقبلة لتحقيق مزيد من الإنجازات
نطالب وزير الإسكان و«المجتمعات العمرانية» بمزيد من الدعم
شاركنا في أعمال مبادرة حياة كريمة ونحاول تنفيذ المزيد

 

أحس بأن بلده أولى بإنجازاته فشد رحاله الاستثمارية، وعاد إلى أرض الوطن بعدما كان يعمل في دول الخليج وينمي أعماله هناك، لكن السبب الرئيسي في عودته كان تقلد الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، لا سيما أنه رأى أن ذلك الرئيس لديه رؤية مختلفة عما سبقوه في التنمية والتطوير وإنشاء بنية تحتية تفوق الكثير من دول العالم.

روماني أبو ذكرى، رئيس مجلس إدارة شركة الإعمار المصرية للاستثمار العقاري والاستيراد والتصدير، حمل لواء الاستثمار في مصر منذ سبع سنوات بعد أن عاد من الكويت ليحقق إنجازات غير مسبوقة في مجال المقاولات والتشطيبات.
كان لنا هذا الحوار الممتع مع رجل سطر بماء من ذهب خطوطًا من النجاحات والإنجازات الفريدة على أرض الكنانة، فضلًا عن تقديمه لكل ما يملك من أجل إعلاء راية مصر خفاقة فوق الجميع.
في البداية قال روماني أبو ذكرى، رئيس مجلس إدارة شركة الإعمار المصرية للاستثمار العقاري والاستيراد والتصدير، إنه بدأ حياته في دول الخليج، لكنه نظر إلى مصر في عام 2014 بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحكم فوجد أنها أصبحت سوقًا جيدًا للعمل؛ لذلك عاد إليها كي يستثمر ويعمل بها.
وأضاف أن رؤية الرئيس السيسي المختلفة للاقتصاد وتشجيع المستثمرين على العودة لوطنهم مصر، كانت هي شارة البدء في إصراره على العودة إلى أرض الوطن لتحقيق إنجازات غير مسبوقة.
وأشار إلى أن إطلاق اسم الإعمار على شركته جاء من ما حققه نفس الاسم للشركة على أرض دولة الكويت، ما جعله حينما عاد إلى مصر لم يغير الاسم، أملًا في تحقيق إنجازات غير مسبوقة وهذا ما تم بالفعل في مجال الشركة الأساسي وهو المقاولات والتشطيبات، حيث إنه وصل إلى تحقيق نجاحات فريدة منذ عام 2014 وحتى العام الجاري.

ولفت إلى أنه بدأ نشاط الشركة على أرض مدينة حدائق أكتوبر، حيث إنه وجد أنها مدينة تدخل حيز التطوير والتنمية الأمر الذي جعله يشارك في المشروعات الكبرى بها من إسكان اجتماعي ومقاولات خاصة ليضع بصمة واضحة بين الشركات الأخرى التي استلمت مشاريع سكنية بتلك المنطقة.
وأكد أن عهد الرئيس السيسي اختلف كليًا عن الرؤساء الذين سبقوه، مدللًا بأن مصر حينما كانت تريد أن تنم كأس العالم خلال السنوات القليلة الماضية لم تحصل على أي أصوات وكان تقييمها من جميع الدول صفر، لكن الوقت الحالي حال محاولة مصر تنظيم كأس العالم ستحصل على هذا الحدث باكتساح نظرًا لما أحدثه رئيس الجمهورية في غضون سبع سنوات من شبكة طرق وكباري عملاقة تحاكي الدول العظمى والكبرى.
وتابع أنه سيضخ استثمارات كبيرة في الدولة خلال الفترة المقبلة، مشددًا على أن كل ما يملكه يستثمره في الدولة، فضلًا عن أنه يدعو العديد من المستثمرين ويشجعهم على الاستثمار في مصر، بدلًا من التي يستثمرون فيها، لا سيما أنها لديها شبكة طرق ورؤية تنموية واستثمارية لا حدود لها.
وشدد على أنه يسعى إلى زيادة حجم العمالة في شركته، مبينًا أنه من المستثمرين الذين ساعدوا العاطلين ومن يجلسون على القهاوي يبحثون عن العمل على تعلم العديد من الحرف ومنها المحارة، والنقاشة، وتركيب السيراميك، وغيرها من الأعمال التي تساعد على خفض نسبة البطالة بالدولة.
واستطرد أن العاملين بالشركة هم الساعد الأول ورأس حربة تحقيق الإنجازات المتعددة؛ لذا فهو لا يعتبرهم عمال لكنه يعتبرهم إخوانه الصغار، فضلًا عن أنهم يعطونه كل ما بوسعهم من جهد وعمل وكفاح مثلما هو يكفائهم على ما يقدمونه؛ لذا فالشركة تحقق إنجازات غير مسبوقة.
وبين أن كل إنسان لديه طموح في حياته لا ينتهي، وفكرة أنه حقق طموحه لم ولن تتحقق فهذا الأمر ينتهي مع وفاته لأنه لم يضع سقفًا لهذا الطموح.
وأوضح أن البنية التحتية التي أحدث الرئيس السيسي طفرة في تطويرها وتنميته، كانت سببًا ليس في إنشاء وظهر شركته للنور فحسب، بل جميع الشركات الموجودة على أرض مصر، حيث إن المشاريع التي ينشأها الرئيس غير كل جزء في الدولة إلى الأفضل وهذا لا ينكره أي قاصٍ أو دانٍ، ومن ينكر هذا التطوير يعد جاحدًا لهذه الطفرة الهائلة في تطوير الوطن.
ونوه إلى أن شركته لديها مشاريع في منطقة حدائق أكتوبر، والتجمع الخامس، بالإضافة إلى أنه يسعى لاقتناء مشاريع كبرى من هيئة المجتمعات العمرانية، وتمنى أن يصبح بينه وبين المهندس عبد المطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، حتى يتسنى للشركة أن تحقق المزيد من الإنجازات على أرض مصر.
وتمنى أن يحالف الرئيس السيسي التوفيق في خطاه وما يسعى إليه من تنمية وتطوير على أرض الوطن، وأن يعينه الله على ما هو قادم عليه، فضلًا عن أنه وجميع المستثمرين يقفون بجانبه حتى يرون مصر في أعلى المراتب وتسابق الدول العظمى.
وأكد أن المهندس عبد المطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، يعملا دائمًا على توسيع الرقعة السكنية وإقامة المدن الجديدة والعملاقة لكي يواجها الزيادة السكانية الهائلة، مطالبهما بأن يدعماه في مشروعاته حتى يحقق مزيدًا من الإنجازات غير المسبوقة.
ووجه رسالة إلى العاملين بالشركة تتضمن أنهم هم اليد العليا في تحقيق نجاحات الشركة، مشددًا على أن ما يبذلونه هو الأصل في الوصول لكل هذا التقدم، مبشرهم بأن هناك مكافآت كثيرة لمن يبذل أكثر من أجل نجاح هذا الصرح.
وتابع أن الجودة هي أساس العمل لديه، موضحًا أن الفارق في التكلفة بين الخامات العادية والأخرى ذات الجودة العالية ليس كبيرًا؛ لذا فهو لا يعمل إلا في الخامات عالية الجودة ليحقق أكبر قدر ممكن من هذه الجودة بالمشروعات التي يتسلمها.
وألمح إلى أنه يسعى للوصول لأن تصبح شركته الأولى على مستوى مصر في مجال المقاولات والتشطيبات، بالإضافة إلى أنه لا يمانع أن يصدر العقار للخارج من خلال تنفيذ أعمال خارج الدولة حال عرضها.
وأوضح أنه شارك في مشروعات مبادرة حياة كريمة التي تعد من أفضل المبادرات التي تسعى لتوفير حياة آدمية كريمة للمواطنين، فضلًا عن أنه يعدها من أكبر إنجازات الرئيس السيسي في الدولة.
وقال إنه لا يطمح في تقلد منصب سياسي مثل كرسي البرلمان كعضو، ولكن إذا كانت رغبة أهالي دائرته في أن يترشح للعضوية فسيفعل هذا فقط لخدمة هؤلاء الأهالي.
وأضاف أن ما يقوم به من أعمال خيرية ليس لها علاقة بالدين فلا فرق على أرض مصر بين مسيحي ومسلم، ولكن الجميع مصريين يسعون لخدمة وطنهم من أجل رفع رايتها خفاقة فوق الجميع، وهذا ما حدث بالفعل بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، حيث أصبح الجميع يتكاتفون من أجل مصر بعيدًا عن المصالح الشخصية باسم الدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مصر كابيتال تطلق أول صندوق استثمار بأدوات الدين في مصر بـ100 مليون جنيه

بحث مستجدات التعاون المشترك بين “الإنتاج الحربي وشركتيّ “جرين تك” و”أوك”