in

شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية «أموك».. نجاحات متواصلة ومستقبل باهر

الجيولوجى احمد عبد الحليم
طارق الملا

تكرير 1.5 مليون طن مواد بترولية سنويا لإنتاج المازوت والسولار والنافتا والبوتاجاز
الشركة حققت المعادلة الصعبة بتغطية السوق المحلي من منتجاتها وزيادة الانتشار خارجيا
طرح منتجين جديدين بنهاية العام من المتوقع أن يحققا نقلة للشركة
سعر تنافسي وأعلى درجات الجودة.. منهج الشركة في زيادة المبيعات والانتشار

 

نجاحات كبيرة حققتها شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية «أموك»، منذ نحو العام ونصف، بفضل مجلس إدارة على أعلى مستوى من الكفاءة، وإخلاص العاملين، والدعم اللا متناهي من الجيولوجي علاء البطل، رئيس الهيئة العامة للبترول، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وهو ما ظهر في نتائج الأعمال والأرباح التي تشهد زيادة متواصلة، لتصبح الشركة واحدة من أنجح شركات قطاع البترول في مصر.
وتعد شركة «أموك»، واحدة من أهم شركات قطاع البترول، حيث كانت أول شركة لإنتاج الزيوت المعدنية في مصر، بمنتجات على أعلى مستوى، وتضم وحدتين أو مجمعين، أحدهما لإنتاج الزيوت والشموع، والآخر لتكرير وإنتاج المازوت والسولار والنافتا والبوتاجاز، يتم توجيه أغلبها للسوق المحلي، وتصدير الكميات المتبقية للأسواق الخارجية.
فيما تحرص الشركة على تغطية متطلبات السوق المحلي، ضمن توجيهات الهيئة العامة للبترول، ووزارة البترول والثروة المعدنية، واللتين توجهان للشركة كل ما تحتاجه من المواد الخام، المتمثلة في المازوت، إذ تكرر الشركة نحو 1.5 مليون طن مازوت سنويا.
أيضا استطاعت الشركة خلال الفترة الماضية، العودة لسابق عهدها في الانتشار عالميا وفتح أسواق جديدة، وأصبح لها اسم وسمعة طيبة جدا، بفضل جودة منتجاتها، ومنها الشمع والزيت، والتي يتم تصديرها بعد توفير ما يحتاجه السوق المحلي، لتحقق الشركة المعادلة الصعبة بتغطية احتياجات السوق المحلي، وفي الوقت نفسه استطاعت نشر منتجاتها في السوق العالمي، مع زيادة الطلب عليها خارجيا، بفضل السعر التنافسي والجودة العالية، وهو ما يعود في النهاية على الشركة بإنجازات كبيرة تظهر في نتائج الأعمال.
رئيس مجلس إدارة الشركة، منذ توليه المهمة منذ نحو عام ونصف، حرص على التركيز على التصدير بشكل كبير، لتوفير عملة صعبة للبلاد، حيث تصدر «أموك» منتجات بنحو 30 مليون دولار شهريا، فيما تخطط الشركة لزيادة هذه الحصيلة من خلال فتح أسواق جديدة لمنتجاتها.
كل هذه النجاحات جاءت بفضل عدد من الأسباب، على رأسها اختيار رئيس مجلس إدارة من أبناء الشركة يعرف كل مواطن القوة فيها، وقريب من العاملين، ويرى أنهم أهم عنصر في منظومة الإنتاج وطلباتهم أوامر، فضلا عن التعاون والتكامل مع شركات القطاع، والذي يعد من أهم أسباب الطفرة التي شهدتها الشركة خلال الفترة الماضية، ما مثل علاقة منفعة متبادلة بين هذه الشركات.
أيضا رئيس مجلس الإدارة يرى أن المسئولية تكليف وليس تشريفا، حيث يحرص على التواجد الدائم بين العاملين، والدخول في التفاصيل، فضلا عن تنفيذ توجيهات وزير البترول المهندس طارق الملا، بالانفتاح الدائم على الهيئة والوزارة، وعمل خطط سريعة للخروج من الموقف الحرج الذي كانت الشركة تعيش فيه، من خلال خطوات سريعة لتحريك الأمور، والصعود بالشركة لمنطقة الأمان، وهو ما حدث بالفعل، حيث حققت الشركة ربحية خلال عام واحد من توليه المسئولية، بعد سنوات عجاف عاشتها.
أيضا وقعت الشركة اتفاقيات ناجحة لتصنيف وإنتاج منتجات عالية القيمة مطلوبة في السوق، وبيعها بأسعار تنافسية، وعمل خطة تسويقية على أعلى مستوى، وهو ما زاد الحمولات التشغيلية في الوحدات، وكل ذلك بفضل توجيهات الهيئة العامة للبترول والوزارة، من خلال إمداد الشرة بكميات كبيرة من المازوت المطلوب في الإنتاج، أكثر من الحصة المطلوبة، فضلا عن توفير مازوت خفيف ساهم في إنتاج منتجات عالية القيمة.
وفي سياق متصل، يرى رئيس مجلس إدارة الشركة أن العامل صاحب الفضل في كل هذه الإنجازات، لأنه عنصر الأمان والقوة الضاربة وقلب الشركة، والمنقذ والمضحي، والذي يستحق كل خير في الشركة.
أيضا حرص على تطوير خطوط الإنتاج، وإضافة منتجات جديدة، حيث تستعد الشركة لطرح منتجين جديدين خلال الفترة المقبلة، من المتوقع ظهورهما في السوق بنهاية العام، ليحققا نقلة للشركة.
رئيس مجلس إدارة الشركة دائما ما يؤكد أن وزير البترول والجيولوجي علاء البطل، لا يتركان الشركة أبدا، وكان أكبر الداعمين للشركة في فترة كورونا ولولاهما لتعثر الشركة.
كما يرى أن مصر تعيش أزهى عصورها تحت قيادة الرئيس السيسي، من خلال تنفيذ عدد من القرارات الجريئة التي لم يكن يجرؤ عليها إلا الرئيس، ما حقق طفرة غير مسبوقة على كافة المستويات، لتتحول مصر 180 درجة للأفضل، وتكون بلدا قويا لها معالم وقوة وسلطة ونفوذ اقتصادي يعطيها نفوذا سياسيا، لتظهر بفضل الرئيس معالم الجمهورية الجديدة التي مازالت تتطور، مشددا على أن قطاع البترول في عهد الرئيس السيسي يعيش أزهى عصوره، في ظل قيادة المهندس طارق الملا، لوزارة البترول والثروة المعدنية بأعلى درجات الكفاءة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نقابة المهندسين توقع بروتوكول تعاون مع المعهد العربي للسلامة

وزير التعليم العالى

وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة يستقبل ممثلي معهد «سيروم» الهندي