in

شركة البطران لأنظمة الوقاية من الحريق: خبرة 20 عاما في أنظمة الوقاية من الحريق تقود الشركة

شركة البطران
شركة البطران

محمود بطران رئيس شركة البطران: السعر التنافسي والجودة العالية طريقنا لمواصلة الانتشار في السوق
الصدفة قادتنا للعمل في المجال ونحرص على أعلى درجات الجودة
نتولى الإشراف على أنظمة الوقاية من الحريق في المطارات المصرية
البيروقراطية تقف أمام طموحنا بتدشين مصنع لمهمات الوقاية من الحريق ونستغيث بالقيادة السياسية
مصر تعيش أفضل عصورها تحت قيادة الرئيس السيسي

 

قصة نجاح مصرية، لشاب تمرد علي الوظيفة والعمل الحكومي، ليبني شركة رائدة في مجال أنظمة الوقاية من الحريق، ينافس بها في السوق بفضل السعر التنافسي والجودة الأفضل، بل وعلى أتم استعداد لبدء تدشين صناعة مصرية بنسبة 100% في المجال ولكن يحتاج لدعم الرئيس السيسي في مواجهة المحتكرين بالمجال، إنه الأستاذ محمود سعد الله حسب محمد بطران، رئيس مجلس إدارة شركة البطران لأنظمة الوقاية من الحريق.

في البداية يقول الأستاذ محمود إنه يملك خبرة في مجال الوقاية من الحريق، تتخطى 20 عاما، حيث بدأ العمل في هذا المجال بمحض الصدفة، بعدما تخرج في معهد التعاون عام 1998، مضيفا أنه سافر للسعودية ولعب كرة القدم، كما عمل في مدينة الإنتاج الإعلامي بعد تخرجه لكنه لم يشعر بأي نجاح في الوظيفة، لأنه عاشق للتجارة، فقرر بدء مشروعه الخاص، حيث لقى دعما كبيرا من والده الذي يعمل دكتور بجامعة الأزهر وخطيبا وإماما، قبل أن يخرج على المعاش.

وتابع أن والده كان يملك ورشة ملابس صغيرة حيث كان يعمل معه في وقت من الأوقات، وبمحض الصدفة تعرف على شخص خلال فض مشكلة بالمنطقة عام 2001، فقررا الشراكة في هذا المجال بعدما وفر له المكان ورأس المال من خلال والده، واستمرت الشراكة لمدة ثلاث سنوات، وبعدها حدثت خلافات مع ذلك الشخص، وبعدما قرر غلق الشركة أصر العملاء على استمرار التعامل معهم، فاتخذ القرار باستمرار العمل.

ولفت إلى أن نشأ في بيت يتقي الله، خاصة والده خطيب المسجد الذي علمهم الأمانة والصدق في التعامل، وهو ما كان لدور في اطمئنان العملاء للشركة ولمنتجاتها، قائلا «حاولت اشتغل صح بعيدا عن المكسب السريع.. لذلك وفقنا الله وبدأت بورشة وكبرتها وتحولت لشركة ووفرت فرص عمل أكثر لشباب اعتبرهم أشقائي».

وشدد على أنه يعشق المجال، ويسعى لتوفير منتجاته بأفضل الأسعار وأعلى جودة، خاصة أن البعض حتي ممن يوفرون منتجات جيدة، يحققون مكاسب مضاعفة تصل لـ300% في المنتجات، مضيفا أنه قرر في عام 2007، تدشين الشركة بشكل رسمي، وأطلق عليها اسم عائلته.

وتابع أن الشركة بعد تدشينها بشكل رسمي، لاقت مجالا كبيرا للانتشار بمنتجاتها الأفضل بين الشركات الحكومية وقطاع الأعمال والمصانع والشركات الخاصة، حتى حدثت خطوة غيرت مسار الشركة للأفضل بشكل كبير، عندما وقع تعاقدا مع وزارة الطيران المدني لتولي أنظمة الإطفاء في عموم مطارات مصر، بعدما تم طرح مناقصة وفاز فيها منذ 11 سنة وحتى الآن يستمر التعاقد، قائلا «أصبحت من أبناء الوزارة وأمر بنفسي للاطمئنان ومراقبة أنظمة الحريق في المطارات».

ولفت إلى أنه قرر بعد ذلك الدخول في مجال استيراد أجهزة الإطفاء، وحصل على عدد من الوكالات الهندية والصينية والإيطالية، ويوفرها في السوق بأسعار مناسبة جدا، بعدما وجد أن التجار في مصر يبيعون هذه الأنظمة بهامش ربح يتخطى 200%، ما جذب العملاء لشركته بشكل أكبر بفضل السعر والمنتج والجودة العالية والأمانة في التعامل، وهو ما يفتح مجالا أكبر لانتشار شركته بين الشركات والمصانع المصرية.

وبينما أكد أنه فكر أكثر من مرة الاتجاه للتصنيع في المجال، لكنه عاد وأوضح أنه واجه بيروقراطية وحالة من التعنت في استخراج التراخيص اللازمة لذلك، بسبب احتكار عدد من الشركات في مصر لهذا المجال، استطاعت شراء نفوس بعض الموظفين، الرافضين لإنهاء الإجراءات بأي شكل، رغم أن مصنعه سينتج مهمات مواجهة الحريق بنسبة مكون محلي تصل إلى 100% بعكس الشركات المحتكرة والتي لا تتعدي نسبة 40% مكونا محليا.

وأوضح أنه يسعى منذ أكثر من سنة لفتح مركز خدمة وصيانة معتمد، لكنه لم يحصل حتى الآن على أي موافقات، رغم تطبيقه جميع المواصفات وتوفر الأيدي العاملة الماهرة، وسيولة مادية جاهزة لضخها في السوق، مضيفا أن الجهات الحكومية تطلب طلبات تعجيزية أو مستحيلة حتى تظهر في النهاية وكأن المشكلة لدينا، رغم أننا لا نعرف الطريق الذي يرضيهم لإنهاء الأوراق، بل حتى لا يوضحون لنا التعديلات المفروضة لتطبيقها.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي واجه الاحتكار منذ توليه الرئاسة، لذلك وجدناه الأذن التي تسمعنا لمواجهة هذا التعنت والتعقيدات من بعض الجهات، التي يقف وراءها الشركات المحتكرة، ضاربا المثل بما يحدث مع شركته عندما تستورد بودرة الإطفاء، حيث يطلب منه تحليلها وعمل اختبار حريق لها لدى جهات منافسة، فتكون النتيجة رفض هذه الشحنات وطلب إعدامها، وإهدار ملايين الجنيهات، ورغم أن هذه المنتجات المستوردة يتم توريدها للجيش الأمريكي والهندي، ومعتمدة عالميا.

وطالب بعمل اختباراته في جهات محايدة مثل الإدارة العامة للحماية المدنية، وهي جهة محايدة، أو حتى في كلية الهندسة أو مصلحة الكيمياء، وتدشين جهات محايدة أيضا لتسهيل إجراءات فتح المصانع، وإنهاء أوراق الشركات الجادة يقوم عليها شباب متفتح في التعامل مع التكنولوجيا بدلا من التعقيدات، متسائلا «لمصلحة من عدم ظهور كيانات جديدة في السوق.. أحتاج فتح مصنع وأطلب المساعدة في إجراءاته»، موجها استغاثته للقيادة السياسية.

وتابع أن فتح المصنع سيكون في صالح المنافسة، خاصة أن أسعاره ستكون أقل من السوق بما يتراوح بين 30 و40%، في مواجهة شركات تحقق هامش ربح 300%، مضيفا أنه يسير على مبادئ منذ تدشين شركته تقوده دائما للنجاح تتمثل في الصدق والأمانة والشفافية مع العملاء، «لدينا عملاء منذ عشر سنوات مستمرون معنا بفضل الصدق والشفافية والأسعار الجيدة»، مضيفا «نحن من الشركات المعتمدة ونساهم في الاقتصاد وسعرنا أفضل ونوفر فرص عمل، كما أن العملاء يستغربون من سعرنا التنافسي مع الجودة الأفضل.. لذلك نتمنى نظرة دعم من القيادة السياسية».

وشدد على أن شركته ترفع شعار الجودة رقم واحد، ولو المنتج في مشكلة يتم إعدامه فورا، خاصة أن المنتج في مجال مواجهة الحرائق لا يحتمل معه الأخطاء.

من جانبه أكد الأستاذ محمود بطران، أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة على كافة المستويات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن البلاد تشهد إنجازات ومشروعات عملاقة منذ سبع سنوات لم تمر على مصر من قبل، وعلى رأسها مشروعات الإسكان والمرافق والبنية التحتية والطرق والكباري وغيرها، الأمر الذي دعم نمو الاقتصاد القومي، وكل ذلك بفضل الدقة وسرعة التنفيذ من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، كما أن المناقصات باتت متاحة أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة، للدخول والمشاركة في بناء الدولة المصرية الجديدة.

فيما هنأ الأستاذ محمود الشعب المصري والرئيس السيسي ووزير الطيران المدني، وجميع العاملين في الشركة بمناسبة احتفالات نصر أكتوبر العظيم، والذي لا يترك فرصة إلا ويتكلم عن بطولات أبيه وخاله والجيش المصري كاملا أمام شركائه الأجانب، الحريصين دائما على الاضطلاع على هذا النصر الذي يبقي رأس كل مصري مرفوعة على مر العصور.

وتابع أن والده شارك في الحرب من خلال سلاح الإشارة، كما استشهد خاله في الاشتباكات مع العدو الصهيوني، عندما كان في سلاح المظلات، «الحرب ستبقي موروثة لشعب مصر، حتى قيام الساعة، وستبقي رأسنا مرفوعة علي مر العصور».
كما توجه بالتهنئة للرئيس السيسي ووزير الطيران المدني، والشعب المصري بالكامل، بمناسبة احتفالات المولد النبوي الشريف.

 

للأعلان والتواصل مع دار الشرق الأوسط واتساب وهاتف 01003008410 ولا تنسى الإشتراك في القائمة البريدية لتصلك أحدث الأخبار المحلية والعالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابو صدام نقيب الفلاحين

حسين عبد الرحمن: مصر تستورد “كل مستلزمات الطعميه”

شركة إي فاينانس للاستثمارات

مؤشرات البورصة المصرية اليوم – 18 اكتوبر 2021