in

شركة الذهبي للكابلات الكهربائية.. قصة نجاح عمرها 40 عاما

المهندس عادل أبو موسى رئيس مجلس الإدارة:

  • الراحل الحاج إبراهيم موسى مؤسس الشركة وصاحب الفضل في كل نجاح حققته
  • متخصصون في إنتاج كل أنواع وأصناف الأسلاك الكهربائية والخراطيم والمواسير والفلسكيب
  • جودة منتجاتنا على أعلى مستوى ونستهدف تصديرها خلال الفترة المقبلة
  • منطقة باسوس تمثل الصين الثانية في مصر بما تحتويه من صناعات مختلفة
  • نهنئ الرئيس السيسي بمناسبة العام الميلادي الجديد

قصة نجاح عاشتها وتعيشها شركة الذهبي للكابلات الكهربائية منذ 40 عاما، عندما تم تدشينها على يد الراحل الحاج إبراهيم موسى، عام 1985، ليستكمل بعده المسيرة شقيقه المهندس عادل أبو موسى، رئيس مجلس إدارة الشركة، والذي نجح في تطوير منتجات الذهبي وإضافة سلسلة أخرى من المنتجات التي يحتاجها السوق المصري.
في البداية يقول المهندس عادل أبو موسى، إن مسيرة الشركة بدأت في السوق المصري منذ عام 1985، على يد الراحل الحاج إبراهيم موسى، والذي وضع بنيتها الأساسية، مضيفا أنه بدأ العمل معه بعد تخرجه في كلية الهندسة عام 2002، وتعلم كل تفاصيل المجال حتى بدأ في عام 2015 رحلة تطوير الشركة تحت إشراف الحاج إبراهيم موسى، حيث استطاع تطوير المنتجات وإضافة خطوط إنتاج ومعدات مستوردة من الخارج، ما ساهم في تطوير نشاط الشركة ودخول منتجات جديدة في خطة عملها.
وتابع أنه رفيق رحلة الكفاح مع الحاج إبراهيم حتى وفاته، مؤكدا أن الحاج إبراهيم صاحب الفضل عليه في كل شيء سواء في دراسته أو نجاحه في عمله، حيث تعلم منه الصبر وطريقة التعامل مع العملاء وكل مبادئ التجارة، خاصة بعد تخرجه مباشرة في كلية الهندسة قسم ميكانيكا باور، حيث رفضت والدته فكرة السفر بعد التخرج ليتفرغ للعمل مع شقيقه، ويغير وجهته من العمل في الهندسة للتجارة.
وأضاف أن شقيقه تكفل بتعليمه وله الفضل في كل نجاح حققه، موضحا أنه عمل معه نحو 25 عاما قبل وفاته، كما علمه تفاصيل المجال لأنه كان صنايعي شاطر ويعمل بيديه.
ولفت إلى أن نشاط الشركة الأساسي يتمثل في إنتاج كل أنواع وأصناف الأسلاك الكهربائية، والبلاستيكات متمثلة في الخراطيم والمواسير والفلسكيب، بأعلى درجات الجودة التي لا يعرف السوق لها مثيل، لكن ينقصها التسويق، خاصة أن الشركة موجودة في باسوس بالقليوبية، وهي منطقة صاحبة سمعة صناعية سيئة لما يشاع عنها أنها تضم مصانع بئر سلم كثيرة، بسبب بعض الاستشاريين الذين أطلقوا هذه السمعة، والتي وصل صيتها للفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل والصناعة، والذي قد يصدق هذا الكلام ما يؤثر على خطة توزيع منتجات المنطقة للمشروعات الصناعية والإنشائية و القومية في الدولة المصرية، مطالبا بدعم شركات المنطقة وليس محاربتها، بما في ذلك المصانع الصغيرة، بتقديم تسهيلات لها.
وشدد على أن منطقة باسوس تمثل الصين الثانية في مصر بما تحتويه من صناعات مختلفة على أعلى مستوى وبدون دعم وبمجهود ذاتي فقط من المصانع، بسبب ما يطلق من شائعات على المنطقة، بينما أصحاب المصانع في المنطقة هدفهم زيادة نشاطهم وبيع منتجاتهم، وليس الدخول في حرب بالسوق، لذلك على الدولة توجيه هذه المصانع حتى تنجح وتستمر في العمل من أجل دعم الاقتصاد والحفاظ على فرص العمل التي توفرها.
وتابع أن اسم «الذهبي» من الذهب واستطاع خلال 40 عاما أن يكون من البراندات الكبيرة في السوق، ويطلب بالاسم خاصة أن الشركة تحافظ على جودة البلاستيك والنحاس منذ بدء عملها في القطاع، خاصة أن جودة منتجات الكهرباء مهمة جدا حتى لا تحدث كوارث في المنشأة.
ولفت إلى أنه نجح منذ بداية عمله مع شقيقه الراحل في تطوير الكيان، وإدخال العديد من المنتجات ضمن قائمة إنتاج ومبيعات الشركة، بعدما كانت ثلاثة منتجات فقط، حيث أصبحت الشركة تضم قائمة كبيرة من المنتجات المبهرة والمطلوبة من العديد من الشركات والكيانات في مصر، مشيرا إلى أنه نجح في إدخال منتجات كابلات الإنترنت والكاميرات والدش في بنود في التيارات الخفيفة.
وأضاف أن أكثر ما ضره مع ظهور هذه المنتجات في الشركة هي المنتجات الصينية المنافسة بسبب سعرها المنخفض مع رداءتها، مشيرا إلى أن الفترة التي حجمت فيها الدولة عمليات الاستيراد كانت فترة ازدهار للمنتجات المحلية وعلى رأسها منتجات الشركة من كابلات التيار الخفيف، قائلا «القرار كان له تأثير إيجابي ووجدنا طلبا كبيرا على منتجاتنا حتى من المستوردين».
وتابع أن الشركة ترفع شعار الجودة ومازالت حيث تعطي ضمان سنة وسنتين على بعض المنتجات، وضمان مدى الحياة على منتجات أخرى مثل الكابلات، مشيرا إلى أن الشركة حصلت على العديد من شهادات الجودة خاصة الأيزو 14001 و9001.
ولفت إلى أن شركة الذهبي لديها منافذ بيع في عدد من مناطق الجمهورية، مثل العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر ووسط البلد، وكلها جرى تدشينها في الفترة الأخيرة، فيما تعمل حاليا على تدشين منفذ بيع جديد في السادات.
في سياق متصل، قال المهندس عادل موسي، إن السوق المصري بات مهددا بسبب توقف البناء، مشيرا إلى أن المستثمرين في القطاع يخططون للخروج من السوق لهذا السبب، خاصة أن البناء يمثل قوام الاقتصاد المصري، بينما توقفه يعني شلل لعشرات القطاعات التي تخدم عليه.
وأوضح أن الشركة تستهدف مع حالة الركود التي يعيشها السوق المصري، محاولة تصدير منتجاتها خلال الفترة المقبلة، حيث كانت لديها محاولات من قبل للتصدير إلى الكاميرون والجزائر، لكنها فشلت حينها بسبب تقلبات سعر الصرف، كما تستهدف عمل نجاحات أكبر من خلال زيادة عمليات التسويق، والدخول في مشروعات كبيرة مع عدد من الشركات، وكذلك المشاركة في المعارض المحلية والدولية.
من جانبه وجه المهندس عادل موسي رئيس مجلس إدارة شركة الذهبي للكابلات الكهربائية، رسالة تهنئة ودعم للرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بمناسبة العام الميلادي الجديد، وقرب الاحتفالات بعيد الشرطة المصرية في 25 يناير، مطالبا عناصر الأمن في القليوبية بتكثيف التواجد في باسوس مع انتشار متعاطي المخدرات فيها وما يمثلونه من خطورة على المواطنين.
فيما وجه رسالة إلى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، للنظر إلى المواطنين بعين الرأفة، بعد رفع أسعار الكهرباء بشكل كبير خلال الفترة الماضية، موضحا أن شركته باتت تدفع نحو 70 ألف شهريا للكهرباء بعدما كانت تدفع 20 ألفا منذ فترة قريبة، قائلا «سعر الكهرباء أصبح خياليا والزيادة الأخيرة وصلت لـ100%»، مؤكدا أن هذه الزيادات لا يمكن تمريرها للمستهلك من خلال المنتج، بسبب حالة الركود في السوق، فيتحملها صاحب المنشأة في النهاية..

الأستاذ سعيد ابو موسي مدير المصنع

كما تمنى من الدكتور جابر الدسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، سرعة البت في الاعتمادات الخاصة بالشركة، والتي تسببت في تأخر الشركة عن المشاركة في مناقصات جديدة بسبب توقف اعتماداتها بينما كل مشروع يحتاج موافقة بالجهد الفائق من الشركة القابضة، وكل موافقة بمبالغ كبيرة.
فيما اقترح على محافظ القليوبية المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، تدشين مدينة صناعية في باسوس، على أي أرض أوقاف في المنطقة لتضم كل المصنعين في باسوس وتنضم كل المنشآت للاقتصاد الرسمي، خاصة أن المنطقة لا تشهد أي تطوير في العهود السابقة، قائلا «باسوس قوام الاقتصاد في المحافظة وفيها شغل كثير يوفر الآلاف من فرص العمل».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

وزارة البترول تطلق البرنامج التدريبي لكفاءة استخدام الطاقة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي لإعادة الأعمار والتنمية

اتجاه القبلة بدون نت

كيف اعرف اتجاه القبلة بدون نت 2025 مجاناً