in

شركة جلوبال إنفيست لتداول الأوراق المالية: 27 عاما من الخبرة في مجال تداول الأوراق المالية ومازال العطاء مستمرا

شركة جلوبال إنفيست
شركة جلوبال إنفيست

محمد فاروق مسعود رئيس شركة جلوبال إنفيست: الشركة متخصصة في تداول الأوراق المالية وتسعى لجذب أكبر شريحة من المستثمرين
حصلنا على ترخيص تلقي واسترداد وثائق صناديق الاستثمار ونسعى للترويج له
ندعم الاتجاه العام للقيادة السياسية بمحاولة جذب استثمارات جديدة لسوق المال المصري
برنامج الطروحات ينعش البورصة والوقت الحالي مناسب جدا للطرح
توقيت فرض ضريبة علي الأرباح الرأسمالية غير مناسب تماما
مصر تشهد طفرة غير مسبوقة على كافة المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي

قصة نجاح لشاب استطاع أن يكتب لنفسه سطورا من المجد، سواء على مستوى العمل العام، أو في تخصصه بمجال الأوراق المالية والتعامل في البورصة، إنه الأستاذ محمد فاروق مسعود، رئيس مجلس إدارة شركة جلوبال إنفيست لتداول الأوراق المالية، وعضو مجلس إدارة شركة المقاصة للإيداع والحفظ المركزي، وأمين شؤون الاستثمار في حزب مستقبل وطن بالإسكندرية.

الأستاذ محمد فاروق، أكد أنه بدأ حياته العملية مع الاستثمار في الأوراق المالية، بعد تخرجه من الجامعة مباشرة عام 1994، حيث كانت البورصة تشهد حالة من الرواج مع بدء برنامج الخصخصة، إبان عهد رئيس الوزراء الأسبق عاطف عبيد، وصدور قانون 95 لسنة 1992 والذي كان يستهدف تنشيط البورصة وإعادة التعامل.

وتابع أن دخل المجال في هذه الفترة، وبدأ العمل فيه من البداية، حيث لم يكن هناك كمبيوتر أو سيستم، بل كانت التعاملات ورقية بشكل كامل، من خلال التعاملات ونقل الملكية، مضيفا أنه تدرج في المناصب، وبدأ من سمسار أو منفذ عمليات، حتي وصل حاليا ليكون مساهما في شركة جلوبال إنفيست بنسبة 10% تقريبا، كما أصبح رئيس مجلس إدارة الشركة.

ولفت إلى أنه بدأ نشاطه في شركة جلوبال إنفيست، في عام 2001، وقبلها كان يعمل في شركة الخبراء الدوليين، والتي تعد من أوائل الشركات العاملة في الأوراق المالية بالإسكندرية، ولها الريادة في ذلك المجال، لكنه قرر العمل في جلوبال إنفيست، كمدير تداول، ليتدرج في الشركة حتي تم تعيينه عضوا منتدبا في أكتوبر 2011، ثم رئيس مجلس الإدارة عام 2018.

نشاط شركة جلوبال إنفيست
فيما أوضح الأستاذ محمد فاروق مسعود، أن شركة جلوبال إنفيست، متخصصة في نشاط تداول الأوراق المالية، ولديها أكثر من ترخيص، آخرها ترخيص تلقي واسترداد وثائق صناديق الاستثمار، والذي حصلت عليه مؤخرا، فضلا عن رخصة «مارجين»، بل وكل الأدوات الموجودة في السوق، تعمل فيها، كما أنها من الشركات الرائدة بمجال الأوراق المالية في الإسكندرية، ولها فرع تنفيذي في القاهرة.

وتابع أن الشركة تسير في الفترة الراهنة مع الاتجاه العام للقيادة السياسية، بمحاولة جذب استثمارات جديدة لسوق المال المصري، حيث تخاطب مؤسسة مالية كبيرة خليجية للدخول في شراكة معها، أو شراء حصة من شركة شركة جلوبال إنفيست، وهو ما يوسع قاعدة العملاء، من خلال استقطاب عملاء من الخليج بشكل أكبر.
ولفت إلى أن الشركة أيضا، تحاول استغلال الرخصة الجديدة التي حصلت عليها مؤخرا، باسترداد صناديق الاستثمار، لأنها تمثل مستقبل القطاع وسيزيد عليها الطلب، مضيفا أن هذا المنتج لا يحتاج من العميل دراية كاملة بسوق المال، ويمكنه الدخول فيه بالحد الأدنى من الدراية، ومن خلالها يدخل من خلال صندوق يديره شركات إدارة أصول محترفة لشرائه، موضحا أن استراتيجية الشركة خلال العامين المقبلين تقوم على هذا الأساس.
رؤيتك للسوق المصري

وعن رؤيته للسوق المصري، قال إن البورصة كانت القطاع الأهم، الذي ينتظر حتى الآن لجني ثمار الإصلاحات الاقتصادية التي بدأت في نوفمبر 2016، بتحرير سعر الصرف، والذي كان قرارا جريئا جدا، أعاد الاقتصاد المصري لمساره الصحيح، ورغم أن كل التقارير الدولية في صالح الاقتصاد المصري منذ ذلك الحين، لكن البورصة تغرد في منطقة أخرى، لكنه توقع أن تأتي الإصلاحات الاقتصادية بثمارها على البورصة خلال السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة، وذلك بدعم من برنامج الطروحات الحكومية المنتظر الذي وصفه بالقوي والجريء ولم يحدث منذ برنامج الخصخصة، بما يضمه من عدد شركات كبيرة لها وزنها وثقلها وفي قطاعات مختلفة، فضلا عن حديث الرئيس السيسي حول طرح شركة العاصمة الإدارية في البورصة، وهي أكبر رأسمال سوقي وتغيرت من أجلها قواعد القيد بالبورصة، حيث من المتوقع أن تجذب شريحة كبيرة ومختلفة من المستثمرين، سواء محليين أو أجانب تحتاج لهم البورصة، مؤكدا أن الوقت مناسب جدا لبرنامج الطروحات الجديدة.

وشدد على أن السوق يحتاج شريحة ثانية من المستثمرين، سواء المحليين بما لديهم من سيولة يضعونها في أماكن خاطئة، وهو ما يؤدي إلى انتشار ظاهرة «المستريح» أو النصابين الذي يستغلون عدم دراية المواطنين لنهب أموالهم، لذلك تسعي البورصة لجذب هذه الشريحة والسيولة لديهم، ووضعها في أماكن رسمية ويكون لهم حقوق، ويستردون أموالهم في أي وقت من خلال جهات منظمة، مضيفا أن البورصة ستجذب هذه الشريحة من المواطنين من خلال طرح منتجات متنوعة.

وأضاف أن هذه الشريحة تحتاج بعض التوعية، وهو ما دفع إدارة البورصة لتدشين حملة إعلانية لتعريف المواطنين بسوق المال وأهمية ومميزات التداول في الأوراق المالية، وشرح مصطلح البورصة وما يندرج تحتها، إلا أن هذه الحملة توقفت في الفترة الأخيرة، لكنه توقع عودة الحملة مع بدء برنامج الطروحات الحكومية من جديد.
وأوضح أن الجمعيات الأهلية الخاصة بالأوراق المالية، تسعي لتعويض توقف الحملة، من خلال شركات السمسرة، وذلك بالتوعية بأهمية سوق المال وميزة التداول وشراء أسهم شركة مقيدة في البورصة، ليتحول المساهم لمالك بجزء في الشركة.

وشدد على أن مصر كانت تملك سوق مال جاذب وله الريادة، ولكن بدأت الأسواق الناشئة في المنطقة وتستحوذ على هذه المكانة وتجذب المستثمرين الأجانب، مثل السوقين السعودية والإماراتية، إلا أن الدولة المصرية تسعي لإعادة الريادة لسوق المال المحلي، من خلال عدد من الإجراءات المحفزة.

لكن الخبير محمد فاروق مسعود انتقد بعض الإجراءات التي لا تتواكب مع جهود الدولة المصرية، في تحفيز المستثمرين لضخ أموال بالبورصة، وعلى رأسها طرح قانون فرض ضريبة علي الأرباح الرأسمالية، والذي جاء في توقيت غير مناسب تماما، فضلا عن وجود ضريبة الدمغة التي تحقق عائد أفضل للدولة المصرية، خاصة أنها تحصل على حجم التداول اليومي.

ولفت إلى تصريحات وزير المالية محمد معيط، والتي أكدت تحصيل الخزانة العامة نحو 70 مليون جنيه شهريا من ضريبة الدمغة، رغم أن حجم التداول ضعيف جدا ولا يتخطى مليار جنيه، وفي حال تحرك السوق، وتنفيذ 20 مليار جنيه حجم تداول سيتضاعف هذا الرقم 20 مرة أي نحو 1.4 مليار جنيه شهريا، كما أن هذه الضريبة تحصل على التعامل سواء بالمكسب أو الخسارة، بعكس ضريبة الأرباح الرأسمالية التي تحصل علي المكسب، مطالبا بوقف أي تغييرات أو قوانين غير مقبولة للسوق حاليا، حتي تحدث حالة انتعاشة ودخول سيولة جديدة للبورصة، خاصة أن هناك ما يسمي «فقه الأولويات»، والأولوية حاليا تتمثل في زيادة سيولة السوق وحجم التداول.

وتابع أن الشركة تتبني استراتيجية تقوم على تسويق إنجازات الدولة المصرية وسوق المال في مصر، وذلك بهدف جذب مستثمرين في كافة القطاعات، مضيفا أن هناك عناصر وطنية لها صوت مسموع بالخارج ولديهم الاستعداد لخدمة الوطن دون أي مقابل، يجب استغلالهم واستغلال علاقاتهم الخارجية، مضيفا أنه اقترح من قبل على الأستاذ هشام توفيق وزير قطاع الأعمال تشكيل لجنة من هؤلاء العناصر يكون دورهم الترويج للمنتجات المصرية، خاصة قبل أي طرح لشركات في البورصة، بما يعمل على تسويقها خاصة أن هؤلاء يستطيعون بعلاقاتهم تغطية الطرح 5 أو 6 مرات.

من جانبه شدد الخبير الكبير محمد فاروق مسعود، على أن مصر تشهد طفرة غير مسبوقة على كافة المستويات تحت قيادة الرئيس السيسي منذ سبع سنوات، واصفا هذه الفترة بـ«سنوات التحدي» حيث لم يكن أحد يتخيل تصل مصر لهذا الشكل العالمي، من بنية تحتية وعمرانية وتدشين مدن كاملة خلال هذه الفترة الصغيرة، فضلا عن الطرق والسكك الحديدية، وغيرها من المشروعات القومية والاستثمارات التي اقتحمت كل مجالات العمل في مصر، قائلا «إن ما تم إعجاز بمعني الكلمة ويتناسب مع وصف الجمهورية الجديدة الذي أطلقه الرئيس مؤخرا».
وتابع مصر الجديدة تدشينها احتاج تكلفة كبيرة من الرئيس السيسي والمسؤولين من كد وتعب، كما كانت تكلفة تدشينها كبيرة على المواطن أيضا ولذلك بدأ الرئيس بإطلاق مبادرات اجتماعية مثل حياة كريمة، وفي النهاية علينا أن نقول إن التكلفة كبيرة ولكن العائد أيضا سيكون كبيرا بدولة عظيمة وجديدة، تنافس في جمالها دبي التي كنا ننبهر بها بينما بات لدينا أكثر من مدينة في مصر تنافسها ومنها العلمين والعاصمة الإدارية، وتستقطب سياحة وافدة بشكل أكبر بعدما كان اعتمادنا على السياحة الأثرية فقط، لكن بات لدينا أيضا السياحة التاريخية والعلاجية وسياحة صيفية وشتوية وسياحة رجال أعمال وغيرها، فضلا عن العمل على تصدير العقار، وهو ما يجذب أجانب ليقيموا في مصر بما يعود بالفائدة سواء في توفير عملة صعبة أو سيولة دائمة عندما يقيم هذا الشخص في مصر، متوقعا أن يكون لمصر مكانة مختلفة خلال السنوات المقبلة، والشواهد كلها تؤكد ذلك.

فيما وجه رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا «قبلت التحدي يا ريس، لم يكن غيرك ليتقبله ويخوضه، وهذا ينم عن امتلاكك الفكر وقوة الإرادة.. لم يكن أحد غيرك يقبل ذلك بل كان سيكتفي بالمسكنات كما عشنا منذ عشرات السنين».

كذلك وجه رسالة إلى محافظ الإسكندرية قائلا إنه «رجل دؤوب ومن أفضل من تولى مسئولية المحافظة، ويعشق العمل ويتواجد دائما في الشارع ويتفاعل مع المواطن، لكن نحتاج منه مواجهة إشغالات الطريق في بعض مناطق الإسكندرية».

كما وجه رسالة شكر ودعم للعاملين في الشركة، قائلا «جميعهم زملاء وأشقاء ونبني الشركة كل يوم بتعبنا جميعا»، مضيفا «شدوا حيلكم كلنا مع بعض لنكمل ونواجه الصعوبات، التي نعيشها».

وبينما قال إن طموحه لم يتوقف عند ما حققه، لكنه أكد رضاه عن كل ما وصل إليه، مضيفا أن مثله الأعلى هو والده الذي يعشق العمل، وكذلك والدته التي تؤمن بالعمل العام جدا، مؤكدا أنه كذلك حرص على العمل العام من خلال حزب مستقبل وطن الذي دائما ما يتواجد بين المواطنين في المناسبات، قائلا «أنا تحت أمر البلد في أي مكان أطلب فيه».

للأعلان والتواصل مع دار الشرق الأوسط واتساب وهاتف 01003008410 ولا تنسى الإشتراك في القائمة البريدية لتصلك أحدث الأخبار المحلية والعالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

وزير البترول

وزير البترول يصدر تكليفات جديدة في قطاع البترول

صعود النفط

صعود النفط لليوم الرابع على التوالي بسبب مخاوف بشأن الإمدادات