in

شركة صان واي إيجيبت للطاقة الشمسية: سبع سنوات من النجاح بالسوق المصري

شركة صان واي إيجيبت
شركة صان واي إيجيبت

الدكتور أحمد جمال الدين الغندور رئيس شركة صان واي إيجيبت: انطلقنا من المنيا وانتشرنا بفضل جودة مشروعاتنا في كل أنحاء الجمهورية
«صان واي إيجيبت» نفذت أكثر من 300 محطة شمسية خلال سبع سنوات

سبع سنوات من عهد الرئيس السيسي غيرت شكل مصر
استطاع الأستاذ الدكتور أحمد جمال الدين الغندور، أن يكتب لنفسه سطورا من المجد، في صفحة مصر الجديدة التي يدشنها الرئيس السيسي، من خلال شركته «صان واي إيجيبت» للطاقة الشمسية، والتي تعمل في قطاع يلقى اهتماما كبيرا منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم، بل إن هذا القطاع لم يشهد الطفرة التي يعيشها حاليا إلا بفضل الرئيس السيسي.

شركة صان واي إيجيبت التي دشنها الدكتور أحمد عام 2014، حققت عدة إنجازات ملموسة خلال سبع سنوات، كما أنها انتشرت بشكل كبير في محافظات الجمهورية بعدما كانت البداية في محافظة المنيا.

في البداية يقول الدكتور أحمد جمال الدين، إنه تخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، وكان يعمل في مجال الدواء، لكنه ومع تولي الرئيس السيسي، وجد أن قطاع الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية، يحتاج تنمية كبيرة، مع الاهتمام الذي توليه الدولة للقطاع الوليد في مصر، ومع الحاجة المتزايدة للطاقة.

وتابع أن الشركة تأسست سنة 2014 بكفاءات مصرية، تضم استشاريين وأساتذة جامعات من جامعة المنيا، ومجموعة مهندسين وفنيين على أعلى مستوى، و«عملنا جميعا على حل المشكلات التي تعاني منها مصر على مستوى الطاقة مع الشركات الشقيقة، لاسيما في صعيد مصر، حيث يقع المقر الرئيسي للشركة وبالتحديد في المنيا».

وأضاف أن الشركة مع النجاحات الكبيرة التي حققتها، بات لديها مقرات أخرى في كل من القاهرة والوادي الجديد والغردقة، وكلها تسعى لتقديم خدماتها للمنشآت العاملة في مختلف القطاعات وحل مشكلات الطاقة لديها، بما يساهم في استقرار التشغيل لديها وانتهاء مشكلات الطاقة عبر السنين الماضية.

وأضاف أن أهم أسباب دفعته لتدشين الشركة، هو وجود الرئيس السيسي في الحكم وتوفر الاستقرار السياسي، والإدارة السياسية المهتمة بقطاع الطاقة وإنهاء مشكلاته التي كانت تغرق فيها محافظات مصر، وهو ما ظهر في التوجه الحكومي بدعم جميع الشركات العاملة في القطاع سواء من القطاع العام أو القطاع الخاص، مع جدية في العمل والاستفادة بالعقول المصرية وإمكانياتها.

واستشهد بحديث الرئيس السيسي، قائلا «مش هيجي لنا نوم، إلا لما نحل كل مشكلات الطاقة ونخلي الناس في الصعيد وعلى مستوى الجمهورية، تطمئن لوجود وفراتها من الكهرباء والطاقة الشمسية، بتكلفة اقتصادية».
وتابع أن الشركة حققت نجاحات كبيرة خلال سبع سنوات من وجودها في السوق المصري، حيث نفذت «صان واي ايجيبت» أكثر من 300 محطة شمسية خلال السبع سنوات الماضية في مختلف القدرات، «هناك أكثر من 300 عميل و300 منشأة وشركة ومصنع ومزرعة، مع تنوع القطاعات التي نعمل معها، استطعنا حل مشكلة الطاقة لديها وأصبحت تمتلك طاقة كهربائية متوفرة بشكل دائم، كما وفرت القيادة السياسية أسعارا رائعة للحصول على الطاقة الكهربائية الزائدة عن حاجتها»، وهو إنجاز كبير جدا في عرف القطاع.

وأوضح أن المؤسسات التي تلجأ للطاقة الشمسية تستفيد على كافة المستويات، من خلال توفير الطاقة لديها بشكل دائم، وتخفيض الاستهلاك بنظام أكثر من رائع، وكذلك تبيع الكميات الزائدة عن حاجتها من خلال نظام المقاصة الذي اعتمده الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويمثل طفرة غير مسبوقة من خلال تبادل الطاقة بين محطات الطاقة الشمسية ووزارة الكهرباء.

وتابع أن هذه المشروعات والإنجازات وفرت أيضا المئات من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، فبعدما بدأت الشركة بعدد عمالة لا يتعدى العشرة باتت العمالة المنتظمة نحو 50 شخصا، فضلا عن توفير 600 فرصة عمل غير مباشرة ومؤقتة، على مستوى المشروعات المفتوحة، مؤكدا أن الشركة تسعى لزيادة فرص العمل من خلال مشروعات جديدة، يدعمها الاستقرار السياسي والنجاحات التي تحققها الدولة المصرية على كافة المستويات.
وتابع أن الشركة لديها حجم طلب كبير من داخل وخارج مصر، لزيادة مشروعاتها سواء المنفذة بواسطة الشركة أو المملوكة لها، وتشارك في العديد من المعارض والمؤتمرات للتعريف بماهية الشركة وطرق عمل وإنجازاتها وتعريف القطاعات المختلفة بأهمية الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن الشركة تستعد للمشاركة في مؤتمر الأهرام خلال الفترة من 10 إلي 13 أغسطس بمركز المؤتمرات في مدينة نصر، برعاية رئيسي الجمهورية والوزراء، «تقريبا سنكون شركة الطاقة الشمسية الوحيدة التي سترعى هذا المؤتمر».

ولفت إلى أن «صان واي ايجيبت» هي الشركة الوحيدة المعتمدة في منطقة الصعيد بالقطاع، وكانت أول شركة تعمل في الصعيد عام 2014، وبعدها ظهرت العديد من الشركات في القطاع هناك، لكن يبقي سجل إنجازات «صان واي ايجيبت» وخبراتها وحجم أعمالها هو الأفضل، ويشهد على ذلك مشروعاتها في كل مدق وطريق لاسيما في قطاع الزراعة.

وشدد على أنه يسير وفق مبادئ محددة منذ تدشين الشركة، تقوم على تقديم خدمة متميزة ورفع المستوي الفني والتقني لأي منشأة تنفذ لها مشروعات طاقة، حيث لا تكتفي الشركة بتوفير الكهرباء لهذه المنشأة بل تعمل على توفيرها بأسعار اقتصادية مع العمل على ترشيد استخدامها، بحلول خارج الصندوق، «نعمل على تقديم تكلفة اقتصادية أفضل من خلال تحسين كفاءة الطاقة بالمنشآت سواء مزراع أو مصانع أو شركات أو منازل كثيقة الاستهلاك للطاقة».

فيما لفت إلى أن هذه الإنجازات ما كانت تتحقق لولا امتلاك الشركة لفريق عمل على أعلى مستوى، تحرص «صان واي ايجيبت» على توفير التدريب لهم، والذي يتم في المشروعات بالنسبة لحديثي التخرج والتعيينات، بينما يتم رفع كفاء القدامى عن طريق مراكز تدريب معتمدة تابعة لوزارة الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة أو بالأكاديميات والجامعات المصرية.

وتابع أن الشركة وقعت العديد من بروتوكولات التعاون جامعات المنيا والقاهرة وعين شمس، حيث تم تدشين أول قسم خاص بالطاقة المتجددة في جامعة عين شمس، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع إحدى الجامعات الروسية، لديها خبرة في مجال الطاقة المتجددة عامة والطاقة الشمسية بالتحديد، كذلك تسعى الشركة لتوقيع بروتوكولات أخرى لرفع كفاءة العاملين لديها اخري مع جامعات أخرى.

وأشار إلى أن الشركة لا تكتفي بذلك بل تسعى دائما للاضطلاع على كل ما هو جديد في القطاع، بهدف تطوير منتجها، خاصة أن قطاع وليد في مصر وكل يوم يضم معلومة جديدة، كذلك تسعى لزيادة التصنيع المحلي في القطاع والذي اقترب من 100% من مكونات المشروعات، مضيفا أن مدخلات إنتاج الكابلات تصل إلى 100% محليا وكذلك الشاسيهات، بينما باقي المكونات سواء الألواح والإنفرتر تصل إلى 50%.

ولفت إلى أن الشركة تحضر مفاجأة للسوق مع شركة السويدي، ليتم إنتاج الكابلات المستخدمة في الطاقة الشمسية محليا من شركة السويد، خاصة أننا نسعى لتوطين كل مكونات الصناعة في مصر.
وأوضح الدكتور أحمد جمال الدين، أن هناك شريحة لديها وعي ونفذت معنا أو مع شركات زميلة، لكن كمجمل عام ليس هناك وعي منتشر بشكل كبير بأهمية الطاقة الشمسية، لكن نحاول في نشر هذا الفكر والثقافة، واستغلال موقع مصر الجغرافي المتميز.

وكشف عن آخر تحديث وتوجيه رئاسي للبنوك خاصة البنك الزراعي المصري، لتخصيص منتج خاص بقرض لشراء وحدات طاقة شمسية لتحديث الري بما يحافظ علي كل نقطة مياه، وذلك بفائدة مخفضة تتراوح نسبتها بين 5 و8%، مؤكدا أن العائد من الزراعة سيغطي هذه النسبة، وفي صالح الفلاح البسيط ليحصل علي الطاقة التي تساعده في العمل سواء في أراضٍ مستصلحة أو الحيز الزراعي القديم، حيث يمكن الحصول علي الطاقة بأفضل سعر وأقل تكلفة مالية.

الجودة
فيما أكد “الغندور” أن الجودة سمة من سمات شركة صان واي إيجيبت وذلك منذ اليوم الأول لتدشينها، «اخترنا الجودة وكان دائما الاستشاريون يجهزون قائمة للشركة بحيث نختار ونبحث وندقق دائما أن يكون كل مكون على أعلى مستوى».
وأشار إلى وجود ماركات لأول مرة تدخل مصر عن طريق الشركة، حيث تم التسويق لها بشكل جيد، ونالت إعجاب الكثير من العملاء، مضيفا أنه يتم اختبار المنتج أكثر من مرة قبل دخوله في مشروعات الشركة.

وأكد أن خدمة مع بعد البيع، أحد المميزات التنافسية التي تميز شركة صان واي إيجيبت عن باقي الشركات، كما أننا نسعى ليكون المنتج بأفضل مستوى ولا يحدث من وراءه انقطاعات أو أعطال من الأساس.

المعارض
وشدد الغندور على حرص شركة على المشاركة في جميع المعارض الخاصة بالقطاع مع ظهور نمو وزيادة حجم الطلب على الطاقة الشمسية والمتجددة، «نقرب المسافات مع العملاء والجهاز التنفيذي في الدولة حتي نسرع الخطي ونوثق كل التعاملات لتنجح جميعها».

من جانبه قال الغندور، إن مصر تشهد طفرة على كافة المستويات في عهد الرئيس السيسي، خاصة على مستوى قطاع شركته التي حققت نموا مستداما في مشروعاتها «ولولا عهد الرئيس السيسي ما كانت الشركة رأت النور».

وأكد أن شركته تحاول في كل الفعاليات إبراز الطفرة التي حققتها مصر في كل القطاعات، لاسيما في قطاع عمل الشركة «الطاقة المتجددة أو الطاقة الشمسية»، خاصة أن الطفرة واضحة جدا وحجم الإنجاز كبير بشكل لا أحد يستطيع إنكاره، كما أن باقي القطاعات تشهد طفرة ونجاحا في النقل والطرق والإسكان ورعاية الأسر الأولي.
واختتم بأن سبع سنوات من عهد الرئيس السيسي غيرت شكل مصر، «ولو استكملنا النمو والعمل في ظل قيادته للبلاد بسبع سنوات أخرى، سنرى مصر في منطقة أخرى أفضل بمراحل كثيرة».

وعبر الغندور عن رغبته في ضخ استثمارات جديدة في مختلف المشروعات وتشغيل عمالة في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الاستقرار في مصر والتعاون الدولي فتح آفاقا جديدة، حيث تتلقى الشركة عروضا بمبالغ كبيرة للاستثمار في الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن الشركة لديها عروض تمويلية كثيرة من دول عربية وأوروبية للتمويل والتعاون في مشروعات الطاقة الشمسية.

فيما وجه رسالة أخيرة للواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، قائلا «سعداء في وجود هذه القيادة بمحافظة المنيا، لأنه محترم وعلي حكمة وعلي دراية وقيادة ناجحة ونرى قراراته العظيمة كمواطنين في محافظة المنيا».
ودعا الغندور، محافظ المنيا، للقاء لإلقاء الضوء على نشاط الشركة وقطاع الطاقة الشمسية، وافتتاح مجموعة من المشروعات ستنتهي منها الشركة في شهر سبتمبر، ليفتتحها ويقص شريطها، «هذا الأمر يشرفنا ويزيد من الوعي حول الطاقة الجديدة والمتجددة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نقابة المهندسين

غدا | نقابة المهندسين توقع بروتوكول في مجال التدريب

Mea Markets

“Mea Markets” تمنح مؤسسة “رفلكشنز” جائزتين كافضل مؤسسة للهوية الرقمية بمصر والشرق الاوسط 2021