عبد الحميد الغزيري: مبدأنا الإخلاص والأمانة والتعامل بروح الفريق الواحد للوصول إلى أكبر قدر من الإنجازات
ضمان على المنتجات يصل لـ3 سنوات
فتحنا العديد من الأسواق المحلية في وسط الدلتا والصعيد والجيزة
نصدر منتجاتنا لعدة دول من بينها لبنان والسودان وكينيا وغزة
ننفرد بتصنيع خرطوم الليد بأنواعه وألوانه وأشكاله
اقتربنا من افتتاح قلعة صناعية على أرض شقرف باستثمارات تقترب من 50 مليون جنيه
نستطيع الوصول إلى منتج مصري 100% بعد افتتاح الشركة الجديدة في أول 2023
نطالب مسؤولو القرية والمحافظ والرئيس السيسي بضرورة تمهيد الطرق للشركة
تمهيد طرق شقرف يضعها على خريطة المناطق الصناعية الكبرى في الدولة
الرئيس السيسي أنقذ رجال الصناعة والمستثمرين بمبادرة البنك المركزي
5 رجال اشتركوا في عمل جعلهم يشار إليهم بالبنان في الأسواق بأنهم كيان لا يضاهيه أحد في مجال لمبات الليد ومستلزمات الإضاء، استطاع هؤلاء الرجال الأوفياء أولا لوطنهم وأخيرًا للعمل وإعطاء المنتج أقصى ما يمكن من الجودة بأسعار لا تقبل المنافسة في الأسواق، فضلًا عن انفرادهم بصناعة خرطوم الليد بجميع أنواعه وألوانه وأشكاله.
تولى إدارة هذا الصرح عبد الحميد الغزيري، رئيس مجلس إدارة شركة كايرو لايت للمبات الليد، الذي يمثل رمز الإخلاص والأمانة والعقلية التي تتميز في الجوانب التسويقية والفنية بهذا المجال نظرًا لكثرة تردده على الصين مرة تلو الأخرى.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع تلك الكوكبة من الرجال الذين يحرصون على جعل راية وطنهم دائمًا خفاقة عالية حتى إنهم وصلوا برئاسة هذا الرجل، لتحقيق ما يقرب من صناعة 80% لمنتجات الليد محليًا، ويسعون إلى جعل منتجاتهم مصرية بنسبة 100% ويقفون أمام الاستيراد من الخارج لأي جزئية من اللمبات.
في البداية قال عبد الحميد الغزيري، رئيس مجلس إدارة شركة كايرو لايت للمبات الليد، إن بداية عمل الشركة كان في عام 2016 بالتصنيع وليس التجميع، مشيرًا إلى أنه كان هناك شراكة مع إحدى الشركات قبل افتتاح الشركة لكن تلك الشراكة لم تكتمل لاختلاف الشركاء في وجهات النظر.
وأضاف أنه سافر الصين في عام 2017 للاطلاع على أساليب التصنيع الحديثة وجمع خبرة في مجال تصنيع الليد، مشددًا على أنه الشركة بدأت مشوارها في تحقيق الإنجازات باستيراد العديد من أجزاء اللمبات من الصين، إلا أنها وصلت تدريجيًا إلى تصنيع ما يقرب من 75% من أجزاء اللمبة محليًا واستيراد المتبقي بمقدار 25% من الخارج.
ولفت إلى أن الشركة تقترب مع العمل على إنشاء الفرع الجديد في قرية شقرف بمحافظة الغربية من التنازل نهائيًا عن الكمية المستوردة من الخارج ليكون المنتج محلي ومصري بنسبة 100%.
وأشار إلى أن الشركة تصدر منتجاتها للخارج سواء إلى لبنان أو السودان أو كينيا أو غزة في فلسطين، مشددًا على أن العملة الصعبة التي يوفرها من خلال التصدير لهذه الدول يتم تحويلها إلى جانب استيراد الخامات من الصين أو غيرها.
ونوه بأنه يسعى لتكثيف زيارة تلك الدول لفتح المزيد من الأسواق فيها، مؤكدًا أن هناك تنويعًا بمنتجات الشركة حتى توافي كل متطلبات العملاء سواء محليًا أو حتى بالدول التي تصدر إليها.
وأوضح أن الشركة تتميز عن غيرها بتصنيع خراطيم الكهرباء، فضلًا عن شريط الليد، بالإضافة إلى توفير جميع أنواع لمبات الليد والاسبوتات.
وأكد أن أهم المبادئ التي يسير عليها وشركاءه الإخلاص والأمانة والعمل بروح الفريق الواحد الذي يتفرع في جسد واحد من أجل الوصول إلى مجد لم يحققه أحد سواء في القرية أو على مستوى الجمهورية.
وشدد على أن الجودة هي الأولوية القصوى للشركة مع مناسبة الأسعار لجميع العملاء، لا سيما في ظل وجود الكثير من الشركات التي تعمل بهذا المجال في المحافظة أو بالتحديد بالقرية التي فيها الشركة، ليتسنى لها جذب المزيد من العملاء.
وأوضح أن فكرة حرق الأسعار بالأسواق تتضمن عمل الشركات المنافسة في خامات أقل جودة من منتجات الشركة سواء في عمر اللمبات أو شدة إضائتها أو أنواع البلاستيك المستخدم في صناعتها.
وصرح بأن هناك مصانع تتعمد الإضرار بصغار المصنعين والورش الموجودة في شقرف، وذلك من خلال العمل على توريد خامات بأسعار مرتفعة ما يتسبب في خسارتهم مبالغ كبيرة في المنتجات التي تطرحها تلك الورش بالأسواق، إلا أن الشركة تسعى دائمًا لدعمهم من خلال توريد خامات بأسعار مناسبة تحقق هامشًا ربحيًا مرضيًا لتلك الورش.
وأوضح أن هذه الورش تتعامل مع الشركة من خلال شقين الأول أن تجمع الشركة المنتج وتضع عليه العلامة التجارية للورش، والثاني من خلال إعطائهم أجزاء اللمبة ويجمعونها داخل ورشهم.
ونوه بأنهم استطاعوا السيطرة على جزء كبير من السوق المحلي في غضون الفترة القليلة الماضية، ما جعلهم يصلون إلى أكبر قدر من العملاء من خلال الثقة والجودة والأسعار المناسبة التي لا تقبل المنافسة.
وأكد السعي لتصنيع معظم أجزاء اللمبة سواء البلاستيكية أو غيرها، إلا أنه لا بد من استيراد جزء لم يوجد في مصر حتى الآن، وهي البوردة التي يتم تصنيعها بتكنولوجيا علمية فائقة، لكن نسبة تصنيع المنتج محليًا وصلت إلى 80%، و20% منها سيستمر استيراده من الصين نظرًا لعدم توافر تلك الإمكانيات ليس لدى الشركة فقط ولكن على مستوى الجمهورية كافة.
وبين أن التسويق للمنتجات يخضع لعدة طرق منها عن طريق أسطول سيارات الشركة بالسائقين والمناديب الذين يجوبون محافظات مصر، بالإضافة إلى شراء التجار للمنتجات مع وجود نسبة خصم مناسبة لكل تاجر على حسب الكمية التي يشتريها والذي يقوم بدوره بتوزيع تلك المنتجات سواء في دائرته أو بالمحافظات المجاورة له.
وشدد على أن بعض هؤلاء التجار يسافرون إلى محافظات أخرى، والبعض الآخر يستقر بمحافظة بعينها ويفتتح مخزنًا ويوزع المنتجات على محال التجزئة أو الجملة، مشيرًا إلى أن المنتجات وصلت محافظات وسط الدلتا والجيزة، والصعيد، ووجه قبلي.
وتابع أنه يعطي ضمان على المنتجات تبدأ من 6 أشهر، وبعضها يصل إلى سنة وفائق الجودة يصل عدد سنوات ضمانه إلى 3 سنوات، موضحًا أن المنتج ذات الجودة القليلة ليس رديئًا لكنه يصنع المنتج ويعطيه جودة بحسب السعر، ما يجعله يعطي ضمانًا لكل منتج بحسب جودته.
وقال إنه استفاد من مبادرة البنك المركزي الذي يعطي قرضًا بقيمة 20 مليون جنيه بفائدة تصل نسبتها إلى 5%، مشددًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ رجال الصناعة والمستثمرين بهذه المبادرة.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسسي حقق إنجازات غير مسبوقة، حيث إنه نقل الدولة نقلة جوهرية من التدهور والضياع إلى استقرار من خلال شبكة الطرق التي وفرت كثيرًا على المستثمرين والتجار والصناع، فأصبح الانتقال من مكان لآخر بين محافظة وأخرى يستغرق نصف قبل تحديث البنية التحتية.
وطالب الرئيس السيسي بالاستمرار في دعم الصناعة حتى يتسنى للدولة الاستغناء عن الاستيراد تمامًا، مناشده الإبقاء في حكم البلاد لتنعم بمزيد من الاستقرار والتقدم والتطوير.
وأكد أن الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، من أفضل المحافظين الذين تولوا هذا المنصب، حيث إنه دائم الدعم لرجال الصناعة والمستثمرين.
وطالب المحافظ بزيارة القلعة الصناعية التي سيفتتحها بعد حوالي 6 أشهر على أرض قرية شقرف، مؤكدًا أن استثمارات هذا الصرح ستصل إلى ما يقرب من الخمسين مليون جنيه، بعمالة ستزيد عن 250 عاملًا مباشرًا سواء العمال داخلها أو السائقين ومناديب المبيعات، وغيرهم.
وأكد أن محمد أبو هاشم، وكيل وزارة التموين بالمحافظة، من أفضل الشخصيات في هذا المنصب لأنه دائمًا يتفقد المصانع والورش التي تعمل تحت خط بئر السلم، مطالبه بضرورة دعم تطوير شبكة الطرق الرابطة بين منطقتي محلة منوف وشقرف، لا سيما في ظل توافد المئات من السيارات التابعة للعملاء لتحميل شحنات المنتجات بسبب عمل القرية بالكامل في مجال الليد ومستلزمات الإضاءة.
وشدد على السعي لتوسيع حجم الأسواق المصرية وفتح الجديد منها لطرح منتجاته في غضون الفترة القليلة المقبلة، خصيصًا في ظل الجودة العالية والأسعار التي لا تقبل المنافسة التي تبيع بها الشركة.
ونوه بأن سر نجاح الشركة يكمن في تكاتف الشركاء بالشركة الذين يبلغ عددهم خمسة شركاء وهم الأستاذ محمد سعد والأستاذ بسيوني والأستاذ أحمد والأستاذ إسماعيل، والعمل بروح الفريق الواحد حتى تعبر هذه السفينة العملاقة إلى مدن الأحلام والإنجازات غير المحدودة، وذلك من خلال الرؤية اليومية للسوق ومتطلباته.
وصرح بأن مناديب المبيعات يتم محاسبتهم شهريًا بوضع راتب أساسي لهم ليس له علاقة بتحقيق نسبة المبيعات، بالإضافة إلى أنه حينما يحقق التارجت الملف به يتم صرف الراتب الأساسي والحوافز والبدلات وغيرها، فضلًا عن نسبة من الأرباح السنوية للشركة.
وأشار إلى أن هناك معايير لاختيار فريق العمل أولها وجود خبرة سابقة في المجال، والأمانة والإخلاص كما أنه يخضع لتدريب لفترة معينة حتى يندمج مع فريق العمل، فضلًا عن أنهم يحصلون على رواتب مجزية للغاية ونسبة من الأرباح السنوية للشركة.
ووجه الشكر والتقدير للعاملين بالشركة الذين هم أساس النجاح وتحقيق الإنجازات بالشركة، مطالبهم بزيادة الاجتهاد والسعي إلى تحقيق المزيد من النجاحات، لا سيما أن أي توسعة لحجم الشركة أو للمبيعات يعم بالنفع على الجميع، سواء الإدارة أو زيادة المرتبات لهم.
واختتم أنه لا ينوى الترشح لعضوية مجلس النواب لأنه يركز في الصناعة أكثر لخدمة أهالي دائرته بالأعمال الخيرية، من تواجده تحت قبة البرلمان، إلا أنه سيخضع لرغبة أهالي الدائرة إذا كانت هذه أمنيتهم.
من جانبه قال محمد الخولي، أحد شركاء كايرو لايت، إن رئيس مجلس إدارة الشركة، من أفضل الأشخاص وأنسبهم لتولي مسؤولية هذا المنصب، لا سيما أنه أمين ومخلص ويستحق أن يوضع في هذه المكانة، فضلًا عن أنه حقق طموحات الشركاء في إدارة هذا الصرح من خلال مبيعات أو أرباح أو حتى توسع في الأسواق.
وأضاف أنهم كشركاء يسعون إلى الوصول لأعلى مراتب النجاح والإنجاز من خلال التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد، مشددًا على أن الخطة المستقبلية تتضمن التوسع في حجم أعمال الشركة وتوسعة مساحته، كما أنه من المحتمل الانتقال إلى منطقة أفضل لجلب عملاء أكثر وفتح أسواق جديدة لمنتجاتها.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي حقق إنجازات غير مسبوقة سواء على قبيل الصناعة وتوفير فرص العمل وتطوير البنية التحتية، متمنيًا أن يعينه المولى عز وجل على الاستمرار في تحمل المسؤولية الصعبة الملقاة على عاتقه، مناشده ضرورة التوسع في توطين الصناعة بالدولة للقضاء على الاستيراد.
وأكد أن محمد أبو هاشم، وكيل وزارة التموين بالمحافظة، شخص دؤوب على مواصلة متابعة الشركة والعمل على أرض الميدان بعيدًا عن المكاتب، مطالبه بالنظر بعين الاهتمام الشديد إلى الطرق غير الممهدة في القرية، حتى يتسنى للشركات الموجودة بها تحقيق المزيد من النجاحات والاستغناء عن الاستيراد.
من جهته قال إسماعيل الجوهري، أحد شركاء شركة كايرو لايت للمبات الليد، إنه تولى مسؤولية الشؤون القانونية بالشركة حتى وصل إلى أن أصبح المستشار القانوني لها، مؤكدًا أنه روح التكاتف هي من حققت لهذا الصرح قمة النجاحات والإنجازات.
وأضاف أن القرية تحولت من البطالة إلى العمل الدؤوب، ومن الإهمال الشديد في معظم القطاعات إلى الاهتمام المشجع على الصناعة قد يكون أنه غير مرضٍ للمستثمرين والصناع، لكنه يعد بيئة عمل جيدة إلى حد ما.
وأشار إلى أنهم حققوا ما يقرب من 60% من طموحاتهم، مشددًا على أنهم يستمرون في السعي إلى تحقيق ما تبقى من طموحاتهم بجعل الشركة قلعة صناعية نقلت الصين إلى شقرف من خلال تصنيع نسبة 20% التي تستوردها الشركة من الصين حتى الآن.
وشدد على عدم التفريق بين الذكور والإناث في ضمهم لفريق العمل، لا سيما أن الهدف الأسمى للشركة هو توفير المزيد من فرص العمل حتى يتسنى لسكان القرية والقرى المجاورة الحصول على راتب مجزٍ.
ونوه بأن ما يميز اسم الشركة في جميع أنحاء الجمهورية الجودة والأسعار التي لا تقبل المنافسة؛ ما جعل العملاء يتهافتون على منتجات الشركة، وتصل هذه المنتجات إلى الإقبال الشديد في الدول التي يتم التصدير لها.
وصرح بأن أهم عامل لنجاح الشركة كان التجارة مع الله عز وجل من خلال تخصيص نسبة تخرج للصدقات وتضاف أيضًا لزكاة المال حتى يتم وصولها إلى الأكثر احتياجًا؛ مشيرًا إلى وجود الخدمات الصحية بالمجان للعاملين فالكشف عليهم يتم بالمجان من خلال التعاون مع عدة أطباء، فضلًا عن دفع نسبة 50% من تكاليف العلاج.
وأكد أن الرئيس السيسي ساهم في زيادة حجم مبيعات وأرباح الشركة من خلال ما حققه من إنجازات بالدولة سواء بالطرق أو الكباري أو حتى إتاحة المبادرات للصناع والمستثمرين.
وشدد على أن الشركة ستتحول بعدما انفردت بصناعة خرطوم الليد بجميع أشكاله وأنواعه وألوانه، إلى منظومة متكاملة لمستلزمات الإضاءة والليد في أقرب وقت ممكن.
وقال إن الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، ساهم في سرعة تقنين أوضاع الشركة بالتوجيه بإنجازها حتى يتسنى لهذا الصرح الوصول إلى حجم إنجازات غير مسبوق سواء في القرية أو المحافظة.
وأضاف أن محمد أبو هاشم، وكيل وزارة التموين بالغربية، من أفضل الشخصيات التي تؤدي دورها على أكمل وجه من خلال شن الحملات وضبط المخالفين ومحاولة الوصول لتنظيف القرية بل والمحافظة من شركات بئر السلم.
وتابع أن العاملين بالشركة سبب رئيسي في تحقيق النجاح والإنجاز، لا سيما في ظل المجهودات القاسية من أجل رفع راية الشركة خفاقة عالية.