قامت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو” اليوم الأحد، بالبدء في تنفيذ شبكة ري بالتنقيط على مساحة ثلاثين فدانا في واحة سيوة كنموذج لمقارنة استهلاك المياه، وفقا لأنظمة الري التقليدية ، والحديثة، بالإضافة إلى توريد محطة أرصاد جوية لقياس درجات الحرارة، وسرعة الرياح، ودرجة إشعاع الشمس، والرطوبة، لحساب عمليات التبخر و”النتح ” من المحاصيل الزراعية في الأراضي المستصلحة حديثا.
تأتي هذه الجهود في إطار مشروع “دعم الإدارة المستدامة للمياه وتحديث الري في المناطق المستصلحة حديثا”، الذي تموله وتنفذه منظمة “الفاو” بالتعاون مع وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري.
وفي سياق متصل، عقدت “فاو ” دورة تدريبية لتدريب حوالي 75 مزارعا من سيوة على الممارسات الزراعية الجيدة ، والتراكيب المحصولية لزراعة وإنتاج التمور والزيتون في الأراضي المستصلحة حديثا، وذلك بالتعاون مع معهد البساتين التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظة مرسى مطروح، إلى جانب ذلك يتم إجراء مسح كامل لواحة سيوة لتنفيذ التراكيب المحصولية والآبار الجوفية بغرض حساب الاحتياجات المائية للمحاصيل في الأراضي المستصلحة حديثا.
وفي كلمة له خلال هذه الفعاليات، قال حسين جادين ، ممثل “فاو ” لدى مصر ، إن هذه العمليات تأتي ضمن جهود المنظمة الحالية لاختبار نظام يستند على بيانات الرصد والاستشعار عن بعد ، بهدف تقديم الدعم لوزارة الموارد المائية والري ، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في رصد “استهلاك المياه” و”إنتاجية المياه” في المناطق المستصلحة حديثا، بما يخدم المشروع الوطني لاستصلاح الأراضي على مساحة 1.5 مليون فدان.
وأضاف أن مشروع “دعم الإدارة المستدامة للمياه وتحديث الري في المناطق المستصلحة حديثا” يستهدف إنشاء نظام لمراقبة وحساب استهلاك المياه على مستوى الحقل ومن آبار المياه الجوفية، والمساهمة في تعظيم إنتاجية المياه، وبناء قدرات الفنيين ذوي الصلة وأصحاب المصلحة المعنيين.
يذكر أنه خلال عمر المشروع الذي تم إطلاقه في فبراير 2018، تم عقد ثلاث اتفاقيات مع كل من : وزارة الموارد المائية والري، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد البساتين، وجامعة هليوبوليس، حيث تختص وزارة الري بتطبيق مقاييس المحاسبة المائية على منطقة الدراسة وهي واحة سيوة، فيما تقوم وزارة الزراعة بقياس إنتاجية المياه مع التركيز على محصولي الزيتون والتمر ، باعتبارهما أكبر المحاصيل المستهدفة في الأراضي المستصلحة، أما جامعة “هليوبولس ” فستقوم بأعمال التدريب لفريق العمل الذي تم اختياره من وزارتي الري والزراعة، علما بأن المشروع يقوم بعمل الرصد من خلال نموذج لشبكة ري بالتنقيط ، ومحطة أرصاد جوية بواحة سيوة على مساحة ثلاثين فدانا ، ومقارنة النتائج مع طرق ري تقليدية من نفس المنطقة.
ويعد هذا المشروع جزءا من الدعم الذي تقدمه منظمة “الفاو” للحكومة المصرية في إطار البرنامج الوطني “2018-2022 ” الذي يتضمن استخدام تكنولوجيات وأساليب ري حديثة، واعتماد نظام الإدارة الفعالة للمياه في المزرعة ونظام قوي لرصد المياه، فضلا عن اختبار نوعين من تكنولوجيات وممارسات الري الحديث – أحدهما في الأراضي القديمة والآخر في الأراضي الجديدة- والتحققق من كفاءتهما ، وذلك خلال العام الجاري” 2019″.
تأتي هذه الجهود في إطار مشروع “دعم الإدارة المستدامة للمياه وتحديث الري في المناطق المستصلحة حديثا”، الذي تموله وتنفذه منظمة “الفاو” بالتعاون مع وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري.
وفي سياق متصل، عقدت “فاو ” دورة تدريبية لتدريب حوالي 75 مزارعا من سيوة على الممارسات الزراعية الجيدة ، والتراكيب المحصولية لزراعة وإنتاج التمور والزيتون في الأراضي المستصلحة حديثا، وذلك بالتعاون مع معهد البساتين التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظة مرسى مطروح، إلى جانب ذلك يتم إجراء مسح كامل لواحة سيوة لتنفيذ التراكيب المحصولية والآبار الجوفية بغرض حساب الاحتياجات المائية للمحاصيل في الأراضي المستصلحة حديثا.
وفي كلمة له خلال هذه الفعاليات، قال حسين جادين ، ممثل “فاو ” لدى مصر ، إن هذه العمليات تأتي ضمن جهود المنظمة الحالية لاختبار نظام يستند على بيانات الرصد والاستشعار عن بعد ، بهدف تقديم الدعم لوزارة الموارد المائية والري ، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في رصد “استهلاك المياه” و”إنتاجية المياه” في المناطق المستصلحة حديثا، بما يخدم المشروع الوطني لاستصلاح الأراضي على مساحة 1.5 مليون فدان.
وأضاف أن مشروع “دعم الإدارة المستدامة للمياه وتحديث الري في المناطق المستصلحة حديثا” يستهدف إنشاء نظام لمراقبة وحساب استهلاك المياه على مستوى الحقل ومن آبار المياه الجوفية، والمساهمة في تعظيم إنتاجية المياه، وبناء قدرات الفنيين ذوي الصلة وأصحاب المصلحة المعنيين.
يذكر أنه خلال عمر المشروع الذي تم إطلاقه في فبراير 2018، تم عقد ثلاث اتفاقيات مع كل من : وزارة الموارد المائية والري، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في معهد البساتين، وجامعة هليوبوليس، حيث تختص وزارة الري بتطبيق مقاييس المحاسبة المائية على منطقة الدراسة وهي واحة سيوة، فيما تقوم وزارة الزراعة بقياس إنتاجية المياه مع التركيز على محصولي الزيتون والتمر ، باعتبارهما أكبر المحاصيل المستهدفة في الأراضي المستصلحة، أما جامعة “هليوبولس ” فستقوم بأعمال التدريب لفريق العمل الذي تم اختياره من وزارتي الري والزراعة، علما بأن المشروع يقوم بعمل الرصد من خلال نموذج لشبكة ري بالتنقيط ، ومحطة أرصاد جوية بواحة سيوة على مساحة ثلاثين فدانا ، ومقارنة النتائج مع طرق ري تقليدية من نفس المنطقة.
ويعد هذا المشروع جزءا من الدعم الذي تقدمه منظمة “الفاو” للحكومة المصرية في إطار البرنامج الوطني “2018-2022 ” الذي يتضمن استخدام تكنولوجيات وأساليب ري حديثة، واعتماد نظام الإدارة الفعالة للمياه في المزرعة ونظام قوي لرصد المياه، فضلا عن اختبار نوعين من تكنولوجيات وممارسات الري الحديث – أحدهما في الأراضي القديمة والآخر في الأراضي الجديدة- والتحققق من كفاءتهما ، وذلك خلال العام الجاري” 2019″.