in ,

محافظ البنك المركزي التركي الجديد يؤكد على تطبيق أدوات سياسة نقدية ترمى لتحقيق استقرار الأسعار

البنك المركزي التركي
 أكد مراد أويصال ،محافظ البنك المركزي التركي الجديد أنه سيواصل تطبيق أدوات السياسة المالية الرامية لتحقيق استقرار الأسعار.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن أويصال قوله إنه سيستخدم قنوات الاتصال على أعلى المستويات بخصوص السياسات المحددة لتحقيق أهداف البنك.

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أقال محافظ البنك المركزي، مراد تشتين قايا في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، وعين نائبه، مراد أويصال خلفا له، وفقا لمرسوم رئاسي نشر بالجريدة الرسمية.

ويتعرض البنك لضغوط من جانب أردوغان لخفض أسعار الفائدة مقابل دعوات السوق لرفعها لكبح التضخم المرتفع بشكل جامح.

وأبقى البنك سعر الفائدة الأساسي ثابتًا عند 24 في المئة منذ سبتمبر عندما ارتفع بمقدار 625 نقطة أساس.
في ذلك الوقت ، انتقد أردوغان البنك ، قائلاً إن صبره ينفد ازاء اسعار الفائدة المرتفعة .

وتأتي إقالة تشتين قايا وسط تكهنات في وسائل الإعلام المحلية بأن السبب وراء هذه الخطوة هو رفضه خفض أسعار الفائدة كما طلبت حكومة أردوغان.

ودخل الاقتصاد التركي في مرحلة ركود في نهاية العام الماضي، وخرج من الركود في الربع الأول من العام الحالي ، ولكنه انكمش بنسبة 6ر2 في المئة مقارنة بالعام الماضي ، وفقًا لمعهد الإحصاء الرسمي التركي (تركستات).

وقالت تركستات يوم الأربعاء الماضي إن التضخم تراجع إلى 7ر15% في يونيو من 7ر18 في المئة في شهر  مايو.

قال المحافظ الجديد أويصال اليوم السبت في بيان على موقع البنك على الإنترنت إن البنك سيواصل “بشكل مستقل” تطبيق السياسة النقدية لتحقيق “الهدف الأساسي لاستقرار الأسعار”.

ويعقد مجلس إدارة البنك في 25 يوليو اجتماعه الشهري لبحث السياسة النقدية.

ولطالما دعت وكالات التصنيف الائتماني والمحللون، البنك إلى رفع أسعار الفائدة، وأثار رفضه اتخاذ هذه الخطوة، أسئلة حول استقلاله.

وفي الشهر الماضي، خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لتركيا من بي إيه 3 إلى بي 1 وابقت على توقعاتها السلبية ، مشيرة إلى المخاوف بشأن “شفافية واستقلال” البنك المركزي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

رئيس جهاز حمايه المستهلك يحذر السائقين من مخالفة تعريفه الركوب المحددة

انتخابات الرئاسة الأمريكية

ترامب: مجلس الاحتياط “أصعب مشاكلنا وليس المنافسين”