أحمد على: نستهدف 2 مليون مستحق خلال عيد الأضحى
الاضاحي من مشروعات توليد الدخل ل500 من شباب الخريجين
وطرح اسهم لحوم الصدقة ب١٠٠ جنيه لمن لا يستطيعون الوفاء بشعائر الأضحية
تنمية الإنسان هي الهدف الذي تسعى إليه مؤسسة مصر الخير فى جميع مشروعاتها خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك من كل عام ، ولأن شعير الأضحية تعتبر من أهم الشعائر عند المسلمين بما تحويه من روحانيات دينية وتحقيق تكافل مجتمعي بكافة معانيه ، فإن مؤسسة مصر الخير وضعت الإنسان نصب أعينها وهي تطلق حملة صك الأضحية للعام السادس على التوالي والتى تستهدف الوصول لأكثر من 2مليون مستحق في جميع محافظات الجمهورية بالإضافة إلى توفير مصدر دخل لأكثر من 500 شباب الخريجين والمستحقين.
وقد تم تحديد سعر الصك ب 3.500 ج. مقابل 27 كيلو لحم صافي يستلم المتبرع منهم 9 كيلو نصيبه الشرعي في الأضحية وتنوب عنه المؤسسة فى توزيع 18 كيلو على المستحقين في جميع محافظات مصر ,كما ان المؤسسة تقدم خدمة التوصيل للمنازل بتكلفة 100 جنية للتوصيل لاي مكان ولأي عدد من الصكوك، ويشترط أن يكون التوصيل لنقطة واحدة ، بالإضافة إلى مشروع سهم لحوم الصدقة بقيمة 100 ـ 200 جنيه .
وقال أحمد علي رئيس قطاع التكافل الاجتماعي بمؤسسة مصر الخير، أن حملة صك الأضحية هذا العام تحمل الكثير من الأهداف التنموية والتي يأتي على رأسها توفير مصدر دخل مستمر لعدد 500 من شباب الخريجين والمستحقين عن طريق منح المستحق قرضا يتملك بموجبه عدد 20 رأس ماشية عن طريق البنك الزراعي تدخل في دورة تسمين وتتولي مؤسسة مصر الخير عن طريق شركتها أرض الخير للإنتاج الحيواني عمليات التدريب والتعليم على أصول التربية الحديثة وأساليب التغذية وتقديم الخدمات البيطرية حتى يكون الإنتاج جميعه جاهز للإستعانة به في حملة صك الأضحية مما يحقق عائدا كبيرا على المستحق ومع إلتزامه وتعلمه يستطيع الحصول على أكثر من دورة تسمين وتكرار التجربة ومن ثم تحويله لمستثمر صغير بعن أن كان بدون مصدر دخل .
وأكد على أن إجمالي شباب الخريجين الذين تحولوا إلى مستثمرين صغار خلال الخمس سنوات السابقة بلغ عدد أكثر من 6000 شاب وفتاه
وأوضح أن قيمة الصك التي تبلغ 3500 جنيه هي لا تساوي تنفيذ شعيرة الأضحية فقط ولكنها تساوي تنمية إنسان بالإضافة إلى جودة اللحوم البلدية والتغليف والسعر لقاء دفع قيمة سبع سعر العجل والرأس حية دون أن يتحمل أي مصاريف إدارية أو لوجستية حيث أن مؤسسة مصر الخير تحرص على رضا المستحق والمتبرع في المقام الأول.
وأكد على أن إطلاق مشروع سهم لحوم الصدقة بقيمة 100 ـ 200 جنيه إنما يتيح الفرصة للمتبرع الذي لن يستطيع القيام بشعائر الأضحية لهذا العام أن يتصدق بقيمة السهم ليصل بإسمه لحوم بقيمة تبرعه لمستحقين فى شتي ربوع مصر.
وأوضح رئيس قطاع التكافل أن المتبرع عندما يشارك فى الحملة لتنفيذ شريعة الأضحية كأحد أهم الشرائع الهامة للمسلمين فهو يدفع قيمة سبع العجل فقط وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية ولا يتحمل أى قيمة من مصروفات الحملة الإدارية مع العلم أن حملات صك الأضحية من الحملات التي تتطلب صرف مبالغ مالية كبيرة على النطاق الإداري نظير تقديم خدمة عالية الجودة للمتبرعين , وهذا يتطلب الصرف على عدة محاور منها النقل والذبح والتشفية وعمليات التغليف بما تشملها من أطباق وأكياس وكراتين فضلا عن أهم جزء وهو التجميد والنقل والتوزيع والذي يعتبر أخر وأهم خطوة لضمان وصول الخدمة للمتبرعين والمستحقين بجودة متميزة نلخص بها ثقتهم فيما تقدمه مؤسسة مصر الخير وشركائها .
وأضاف أن عملية شراء الصكوك بدأت هذا الأسبوع عبر جميع قنوات ووسائل التبرع الخاصة بمؤسسة مصر سواء كانت إلكترونية أو من خلال البنوك أو الخط الساخن أو من فروعها ومكاتبها المنتشرة في معظم محافظات مصر
وأوضح أنه يتم شراء رؤس الماشية من أفضل السلالات من انتاج مزارع شركة أرض الخير التابعة لمؤسسة مصر الخير، وفقاً للضوابط الشرعية للأضحية، علي يتم الذبح في المجازر البيطرية من بعد صلاة العيد وحتي عصر رابع أيام التشريق، وذلك حسب الضوابط الشرعية لعملية وتوقيت الذبح، علي يبدأ توزيع اللحوم علي المستحقين فور إنتهاء عمليات الذبح، بينما يحصل المتبرع علي نصيبه إذا أراد ذلك، بعد إنتهاء أيام التشريق.