وقال النائب إبراهيم بحر العلوم لصحيفة /الصباح/الحكومية اليوم الاثنين “إن أسـعـار النفط بالسوق العالمية تشهد انخفاضا لسببين الأول تقلص النمو الاقتصادي بالصين نتيجة فيروس كورونا، وهي حالة آنية ستتجاوزها قريبا، والثاني زيادة إنتاج النفط للولايات المتحدة وأن السببين سيضطران دول منظمة /أوبــك/ باجتماعها الشهر المقبل لتخفيض الإنتاج مرة ثانية أكثر مما هو عليه وسيتحمل العراق جزءا منه”.
وتوقع النائب العراقي الذي سبق أن شغل منصب وزير النفط لمرتين بعد العام 2003 “أن أسعار النـفـط العالمية ستتراوح بين 53 و 54 دولارا للبرميل ونامل عـدم تدنيها لأكثر من ذلـك كون الأمر يعتمد على الـظروف الجيوسياسية للبلاد والمنطقة، لا سيما للعراق الذي تذهب معظم صادراته للأسواق الأسيوية وفي مقدمتها الصين وبالتالي أي تأثر ستتأثر معه الصادرات والأسواق عموما”.
وذكر “أن إنتاج العراق النفطي اليوم، يتأتى من جانبين، الأول الحقول التي تـشرف عليها شركات جولات التراخيص /شركات أجنبية تتولى استثمار النفط في العراق/ والثاني الحقول التي تشرف عليها الشركات الوطنية التابعة لوزارة النفط وبالتالي فإن أي تخفيض يطرأ حاليا بالإنتاج بفعل منظمة/أوبك/ يحاول العراق أن يعوض ذلك من الحقول الوطنية، وعليه فإن وضع انتاج شركات جولات التراخيص مريح ويكون الإنتاج المتأرجح من الحقول الوطنية، وحتى لو حدث تخفيض أخر بالإنتاج لن يؤثر في وضع العراق”.