نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى، مثلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، اليوم الاربعاء 19 يونيو 2019م، مصر فى افتتاح الدورة الثانية عشر لقمة مجلس الأعمال الأمريكي- الأفريقي في العاصمة الموزمبيقية “مابوتو”، والتى افتتحها الرئيس فيليبينيوسي، رئيس موزمبيق بحضور 10 رؤساء دول وحكومات افارقة و70 وزير من افريقيا والولايات المتحدة، ويضم الوفد المصرى كل من السفير حاتم الالفى، سفير مصر لدى مابوتو، والسفير رضا بيبرس، مستشار الوزيرة لشؤون التعاون الدولى، وشريهان بخيت، معاونة الوزيرة، وهبه الجمل، مسؤولة ملف أمريكا بقطاع الترويج بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وعقب ذلك، شاركت الوزيرة فى جلسة حول تطوير البنية التحتية فى افريقيا.
وذكرت الوزيرة، أن احدى اولويات مصر خلال رئاسة السيد الرئيس للاتحاد الافريقى هو التركيز على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة، وتطوير بعض مشروعات البنية الاساسية مثل مشروع الخط الملاحي لبحيرة فيكتوريا-البحر الأبيض المتوسط والذي يهدف إلى ربط بلدان حوض النيل مع ممر بحري يدعم حركة التجارة والسياحة، ويوفر فرص عمل ويزيد من إمكانية اتصال البلدان غير الساحلية بالبحار والموانئ الدولية، ومشروع طريق القاهرة – كيب تاون الذي يهدف إلى تنمية إفريقيا، مشيرة إلى أن البنية الاساسية تعد أحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في إفريقيا، ويمكّن الشركات القائمة من توسيع مستويات إنتاجها، مع تشجيع الشركات الصغيرة على دخول السوق، وتساهم البنية الاساسية بشكل كبير في التنمية البشرية والحد من الفقر وتحقيق الأهداف الإنمائية.
وأشارت الوزيرة إلى أن مصر بدأت التفاوض مع المؤسسات الدولية منهم البنك الدولى والبنك الاوروبىلاعادة الإعمار والتنمية لدعم تنفيذ مشروعات البنية الأساسية في القارة، وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة فيها، إضافة إلى قطاعات تكنولوجيا المعلومات والنقل والطاقة المتجددة، مؤكدة أن قارة أفريقيا تمتلك فرصا واعدة، تحتاج لبنية أساسية لاستغلال هذه الفرص، من شبكات ربط وطاقة جديدة ومتجددة وتوجه للمجتمع الرقمي وتعزيز التوجه نحو تكنولوجيا المعلومات، ما يعني ضرورة تضافر الجهود بين الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل والبنوك وشركاء التنمية.
وأكدت الوزيرة، أن البنية الأساسية تلعب دورا حاسما خاصة في مجالات مثل النقل والطاقة والمياه والاتصالات السلكية واللاسلكية التي تعتبر أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الجديدة، حيث يعتبر ذلك أفضل استثمار يوفر خدمات للمواطن، مشيرة إلى أن البلاد التي استثمرت في البنية الأساسية هي التي نمت سريعا خلال السنوات الماضية.