كتب محمد صوابى
أعرب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن شكره لمحافظة القليوبية ووزارة التضامن الاجتماعي على كل ما قدموه من خدمة واجبة لأهل فلسطين
وجاء ذلك خلال حدث نظمته محافظة القليوبية لاستقبال وإكرام أشقائنا في فلسطين العزيزة والغالية على قلوبنا، بحسب ما ورد في بيان من الغرفة.
وقال الأزهري إن أشقاءنا أهل فلسطين هم ضيوف أعزاء بل هم أهل نتقاسم معهم العيش وتسعهم قلوبنا قبل أن تسعهم أرض مصر، فأهلا وسهلا بهم جميعًا في وطنهم وبلدهم.
واستقبل المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بديوان عام محافظة القليوبية بمدينة بنها.
وحضر اللقاء الدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ، واللواء إيهاب حسن سكرتير عام المحافظة، وفضيلة الدكتور هشام عبد العزيز على رئيس القطاع الديني، والدكتور عبد الله حسن مساعد الوزير لشئون المتابعة، والكاتب الصحفي محمود ضاحي الجلاد معاون وزير الأوقاف للشئون الإعلامية، والشيخ صفوت أبو السعود مدير مديرية أوقاف القليوبية، والأستاذ إمام فوزي إمام مدير مديرية التضامن بالقليوبية.
وأضاف وزير الأوقاف أن قضية فلسطين ستظل هي القضية الأولى لنا أبد الدهر أهلها وأرضها والقدس الشريف، وأننا نشرف أن نكون في خدمتكم ونسعد بكم سعادة غامرة، وأى مصاب ينزل بأحد من أهلنا في فلسطين فهو مصاب لنا جميعًا، وأن من يفقد عزيزًا لديه فإن هناك مائة مليون مصري يتألمون معه.
وقدم وزير الأوقاف خالص المواساة لكل من فقد عزيزًا لديه، داعيًا الله (عز وجل) أن يمن بالشفاء العاجل والتام على كل مصاب من أهل فلسطين، وأن يعجل بالفرج واللطف لهم، وأن يرفع الله تعالى القهر والظلم والأذى والعدوان الصارخ على أرضنا في فلسطين الحبيبة، وأن يحفظ أهلها.
من جانبه عبر المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بما يقدمه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف من آراء واتجاهات فقهية تتميز بالوسطية والاعتدال، وأنه فخر لوزارة الأوقاف.
وهنأ محافظ القليوبية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري على ثقة السيد الرئيس وتوليه حقيبة وزارة الأوقاف، مشيدًا بجهود وزارة الأوقاف في عمارة بيوت الله (عز وجل) والعناية بها.
وأكد محافظ القليوبية أن اليوم عيد لدى محافظة القليوبية لاستقبالها الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتواجده اليوم أثناء استقبال ضيوف مصر من أشقائنا في فلسطين، مؤكدًا أن مصر موجودة لتكون رمانة الميزان موقعًا وشعبًا.