قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي محمد التويجري، إن بلاده تشعر بالفخر لاستضافة أعمال مجموعة العشرين في العام القادم ونحن منفتحون على التجارة العالمية ولدينا مسؤوليات تتعلق باستقطاب أفضل المعايير والبيئات والمستثمرين للمملكة”.
وشدد التويجري، خلال جلسة حوارية اليوم الخميس في “مؤتمر القطاع المالي”، الذي انطلق أمس الاربعاء في الرياض، علي أن المملكة أصبحت أقل اعتمادا على البترول في الربع الأول من عام 2019، رغم أنها أكبر منتج للنفط في العالم، مضيفا أن الفرص الاستثمارية في السعودية كثيرة وهذا المنطق مبني على أدلة، موضحا أن الحوار مستمر مع العالم لجلب الاستثمارات المستدامة للمملكة حيث تم إدخال ثماني معاملات مالية إلى سوق المال السعودية بدعم القطاع الخاص، مضيفا أن الأولوية هي توفير بيئة ملائمة للاستثمارات الأجنبية والقطاع الخاص بأنماط جديدة.
وقال إن “أرقام البطالة بدأت بالانخفاض، وأصبحنا نركز حاليا في سوق العمل على المهارات والوظائف النوعية”، موضحا أن “نظرة الحكومة لقطاع العمل أصبحت نظرة شاملة ولا تخص فقط السعودة” ( أي احلال العامل السعودي بدلا من العامل الاجنبي).