وقال زنكنه في مقابلة مع وكالة أنباء “بلومبرج” اليوم السبت إنه يتعين على أوبك إقناع روسيا بالمساهمة في عمليات خفض سقف الإنتاج في المستقبل القريب من أجل مواجهة التداعيات التي خلفها انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) على الطلب، وعلى الاقتصاد العالمي.
وأشار الوزير إلى “خلل واسع”، وأعرب عن أمله في عقد اجتماع بين أوبك وروسيا “قريبا جدا”.
وهناك آمال واسعة بأن تصل “أوبك بلس”، إلى اتفاق لانقاذ الموقف في ظل تنامي التوقعات بحدوث مزيد من التدهور في الاقتصاد العالمي.
وتضم “أوبك بلس” الدول الأعضاء في أوبك، وحلفائها من المنتجين من خارج المنظمة بقيادة روسيا.
وبعد انهيار المحادثات التي جرت في العاصمة النمساوية فيينا أمس الجمعة، ليس من المتوقع التوصل لاتفاق بشأن خفض جديد لسقف الإنتاج بمقدار 5ر1 مليون برميل يوميا، وهو ما تسعى إليه السعودية، أكبر المنتجين داخل أوبك، كما يتوقع عدم استمرار قرار خفض الإنتاج الساري حاليا، بمقدار 1ر2 مليون برميل يوميا، إلى ما بعد نهاية الشهر الجاري.
وكان الوزير الإيراني قال في تصريحات للصحفيين أمس الجمعة، أوردتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) إن اجتماع فيينا كان “صعباً للغاية ولم نتوصل الى نتيجة تقريبا”، حيث لم يتم تمديد خفض الإنتاج المعتمد في شهر كانون أول/ديسمبر.
وأكد الوزير أن “الأسواق بحاجة الى خفض الانتاج، والاتفاق”
وأوضح زنكنه أنه بعد ست ساعات من المحادثات الخاصة في فيينا، أخفقت روسيا والسعودية في الخروج بنتيجة “ومن المفترض أن تكون المفاوضات مرنة، وإلا فإن الجميع سوف يتضرر”.
وأضاف أن بعض أعضاء أوبك أصروا على ضرورة مشاركة المنتجين من خارج المنظمة في خفض الإنتاج، ولكن هذه الدول رفضت.
وكانت دول أوبك أصدرت بيانا أمس الأول الخميس اقترحت فيه خفض سقف الإنتاج اليومي للنفط بمقدار 5ر1 مليون برميل يوميا، لمواجهة التداعيات السلبية لتفشي فيروس كورونا على الأسواق.