الدكتور ياسر فوزي العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للمستحضرات الطبية:
نعمل بفكر أسري يساعد في تحقيق إنجازات غير مسبوقة
لدينا أحدث الأساليب التكنولوجية والماكينات الحديثة لإنتاج منتجات ذات أعلى درجة من الجودة
هدفنا الوصول إلى ريادة شركات الأدوية في الداخل والخارج
التصدير هدفنا الأسمى ونستعد لإحداث طفرة في معدلاته
نسعى لزيادة حجم الإنتاج لمضاعفة الأرباح والإيرادات
نستهدف الوصول لأرباح بـ200 مليون جنيه خلال الثلاث سنوات المقبلة
نحاول فتح المزيد من الأسواق الجديدة وتغطية احتياجات السوق المحلية
نستهدف التصدير للسودان والسعودية وليبيا والعديد من الدول العربية
الدكتور أشرف الخولي وجه بطرح أدوية جديدة ذات قوة شرائية عالية
الرئيس السيسي غير شكل مصر لجمهورية لم يتخيل أحد الوصول إليها
قضى ما يقرب من نصف قرن خارج البلاد، يكتسب المزيد من الخبرة في مجال الأدوية والمستحضرات الطبية، وحينما قرر العودة لمصر عاد ليقدم لوطنه كل ما حمله من المملكة العربية السعودية، سواء الخبرة أو العلاقات وكيفية التسويق، وجعل الشركة التي سيعمل بها على أرض هذا الوطن من الشركات الرائدة في هذا المجال، فالدكتور ياسر فوزي، العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للمستحضرات الطبية، استطاع أن يجعل من شركة تندرج تحت قطاع الأعمال العام في غضون شهور قليلة صرح كبير ينافس كبرى شركات الأدوية والمستحضرات الطبية سواء في الداخل أو الخارج من خلال خطة وضع بها خلطة سرية تمكنه من الريادة سواء في مصر أو حتى بالشرق الأوسط.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع رجل حمل على عاتقه من أول يوم تولى فيه المسؤولية، أن يحقق إنجازات غير مسبوقة بمجال المستحضرات الطبية والأدوية، متسلحًا في مشواره بالخبرة التي ألم بها بالخارج، بالإضافة إلى العمل بنظام الأسرة الواحدة التي تجعل من أي مشروع كيان كبير يُشار إليه بالبنان مسطرًا بذلك سطور من الإنجازات غير المسبوقة.
في البداية قال الدكتور ياسر فوزي، العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للمستحضرات الطبية، إنه تخرج في كلية الصيدلة بجامعة القاهرة عام 1985، مشيرًا إلى أنه كون خبرته من خلال عمله في المملكة العربية السعودية في شركة يانسن سيلاج، التابعة لشركة «جونسون آند جونسون» الصيدلانية، ثم أصبح مديرًا مسؤولًا عن شركة الرياض فارما بالمملكة.
وأضاف أنه عاد إلى أرض الوطن في شهر نوفمبر من عام 2020، وعمل في عدة شركات للأدوية، إلى أن تولى منصب العضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للمستحضرات الطبية في أول أغسطس الماضي، مشيرا إلى أنه يسعى لتحقيق أعلى قدر من الإيرادات للشركة ويحقق حلمه في أن يصل بهذا الصرح لمكانة يستحقها في المنافسة مع كبرى شركات الأدوية في الدولة، فضلًا عن رفع معدلات التصدير.
ولفت إلى أنه وضع خطة محكمة ليصل بالشركة إلى نسبة إنتاجية غير مسبوقة في تاريخها، بالإضافة لإنتاج أصناف جديدة يستطيع من خلالها أن يقتحم السوق العربية، فضلًا عن رفع حجم أعمالها إلى أعلى مستوى ممكن.
وأوضح أن الدكتور أشرف الخولي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية، وجهه بضرورة تحسين جودة الأدوية لرفع حجم الإيرادات والأرباح من خلال التصدير وإدخال المزيد من العملة الصعبة لخزينة الدولة، بالإضافة إلى العمل على طرح أدوية جديدة ذات قوة شرائية عالية حتى تستطيع الشركة من خلالها اقتحام عدد أكبر من أسواق التصدير ومنافسة كبرى الشركات الموجودة في السوق.
وشدد على أنه كان من توجيهاته تدريب العاملين في الشركة على أعلى مستوى من الكفاءة، لا سيما أن هؤلاء العمال هم رأس المال الحقيقيين للشركة فبأيديهم تستطيع منافسة كبرى الشركات في السوق، فضلًا عن المساهمة في ارتفاع أرباح «مصر للمستحضرات الطبية».
وأكد أنه وضع خطة محكمة لتطوير الشركة، والتي تبدأ بتطوير آليات العمل بها من خلال إدخال أحدث الأساليب التكنولوجية، وفق نظان الجي إم بي، وتطوير أسلوب العمل ومضاعفة حجم الأعمال، بالإضافة إلى أن هناك لجنة ستزور الشركة في غضون الأيام القليلة المقبلة، لكي تبدأ في تطبيق أحدث أساليب التسويق للمنتاجات وطرح أفكار وتصميمات ودراسات لإنتاج أدوية جديدة تكون قادرة من خلالها على غزو السوق الدولية والعربية.
ونوه إلى أن ملف التصدير يعد هو الأولوية القصوى للشركة، حيث بدأت في العمل بنظام الـ«جي إم بي»، الذي يوفر أعلى معايير الجودة في الأدوية ويجعل المنتجات قادرة على المنافسة المحلية والدولية، مشددًا على أن الشركة تستهدف عدة أسواق عربية منها اليمن وليبيا، والسعودية، والعراق، والسودان.
وتابع أن الشركة ستطرح خلال الفترة القليلة المقبلة العديد من أنواع الأدوية المختلفة المخصصة لعلاج الأمراض المزمنة، ما ينقلها نقلة نوعية خلال فترة قصيرة.
وقال إن الخبرة التي اكتسبها خلال عشرين عامًا من العمل بالمملكة العربية السعودية، ستجعل ملف التصدير أيسر بسبب حجم العلاقات بينه وبين الشركات والعملاء بالخارج، فضلًا عن معرفته بعملاء آخرين في عدة دول غير السعودية.
وأشار إلى أنه يعمل بفكر القطاع الخاص الذي يؤهل الشركة التي تندرج تحت قطاع الأعمال العام، حتى يستطيع أن يستفيد بخبرته التي كونها في السعودية والعمل بعدة شركات في القطاع الخاص ويحول الإمكانيات المتاحة له في الشركة، لقوة تمكنه من الوصول إلى المنافسة على تصدر قائمة شركات الأدوية سواء في الداخل أو في الخارج، حيث يسخر هذه الإمكانيات للاستفادة منها في التسويق الجيد وفتح أسواق جديدة للتصدير.
وتابع أنه يستهدف تطوير خطة التصنيع والتسويق من أجل الوصول إلى أعلى إيرادات ممكنة، موضحًا أن خطته تتضمن تطوير خطوط الإنتاج وإضافة ماكينات حديثة لزيادة حجم المنتجات وإضافة منتجات جديدة لم تطرح من قبل في الأسواق، وذلك وفقًا لنظام الجي إم بي.
وأردف أن الشركة ستطرح في غضون الثمانية شهور المقبلة أصناف جديدة بالأسواق، والتي منها المكملات الغذائية، كما سيتم طرح أصناف أدوية لعلاج عدد من الأمراض ومستحضرات طبية، ما سيساهم في جعلها شركة رائدة ليس في مصر فقط بل في الشرق الأوسط كله.
وأشار إلى أن الشركة لديها مصنع البيطر أكام غير الموجود بشكل كبير في مصر أو بالأسواق الخارجية، والذي سيتم العمل على تطويره وإدخال أحدث الوسائل التكنولوجيه به، بالإضافة إلى أنه سيتم توفير أحدث الماكينات به حتى تضاعف الشركة من إنتاجها وتستطيع تلبية احتياجات الأسواق سواء المحلية أو حتى الخارجية.
وأكد أن الشركة بدأت منذ فترة قليلة في إجراء الكثير من الأبحاث والدراسات الطبية من أجل غزو السوق وضخ المزيد من الاستثمارات حتى تستطيع الوصول إلى أكبر قدر من الإنتاج وتحقيق أعلى إيرادات وأرباح ممكنة.
وصرح بأنه في غضون الثلاث سنوات المقبلة سيصل حجم أرباح الشركة إلى 200 مليون جنيه من خلال زيادة حجم المنتجات المعدة للتصدير وتغطية السوق المحلي، مشددًا على أنه يضع ضمن الخطة المعدة للفترة المقبلة المتغيرات العالمية سواء في العملة وعدد العاملين وأحوال السوق والمنتجات الجديدة.
وأضاف أنه ينتمي إلى مدرسة القيادة بالعمل مع العاملين، موضحًا أن ذلك يتم من خلال تشجيعه للعاملين والتواجد بشكل مستمر وسطهم، بالإضافة إلى توفير جميع احتياجاتهم من موارد مالية وغيرها من الأمور.
وأشاد بجهود العاملين بالشركة حيث إنه بدون جهدهم لن يكون هناك صرح كبير يقدم منتجات المستحضرات الطبية، أو أن ينافس سواء في الأسواق المحلية أو حتى الخارجية، بالإضافة إلى أنهم هم السبب الأول والأساسي في زيادة حجم أرباح وإيرادات الشركة وذلك سيعود في النهاية بالنفع على الجميع.
ولفت إلى أن أهم المميزات الموجودة في الشركة هي قابليتها للتوسع وإدخال خطوط إنتاج وماكينات حديثة، موضحًا أن مساحة أرض المصنع تتيح إضافة أي ماكينات غير الموجودة ما يُفيد في زيادة حجم الإنتاج.
وطالب العاملين بالشركة بأن يقدموا المزيد من الجهد، مؤكدًا أن الجميع داخل هذا الصرح يعمل داخل أسرة واحدة يكمل بعضها البعض الآخر ويستفيد الجميع من كل جهد يبذل بداخله.
وشدد أن عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي يتميز بالعديد من الإصلاحات سواء في المشروعات القومية أو الاقتصاد أو حتى مجال الصحة والتعليم، بحيث إنه استطاع أن يطور الدولة بأعلى قدر من الكفاءة والجودة سواء في الطرق أو حتى خطة الإصلاح الاقتصادي التي أشادت بها معظم دول العالم.
وناشد جميع رؤوساء شركات الأدوية الاجتماع لإفادة كل منهم الآخر سواء بالخطط أو الاستراتيجيات أو حتى الأفكار، بالإضافة لمشاركتهم مجتمعين في إحداث طفرة بالاقتصاد المصري.
وأفاد بأنه حينما عاد إلى أرض الوطن بعد رحلة غربة امتدت لحوالي عشرين عامًا شعر بالتغيير الجذري حتى في الفكر المصري، حيث وجد مصر أخرى غير التي تركها قبل سفره، وجد جمهورية جديدة وفكرا تنمويا وتطويريا واقتصادا منفتحا يطمح دائمًا في الأفضل.
ونوه إلى أن الرئيس السيسي يعمل بمدرسة أنه لن يستطيع أن يبني الدولة بدون مساعدة العاملين بها وهذه هي مدرسته؛ لذا فهو يتمنى التوفيق له ولجميع العاملين بالدولة سواء الحكومة أو حتى صغار العاملين والموظفين.
وتمنى للدكتور أشرف الخولي، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية، التوفيق والسداد فيما هو قادم، في ظل المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقه بوجود شركات كثيرة تندرج تحت الشركة القابضة، مؤكدًا أنه سيسعى في غضون الفترة القليلة المقبلة لتحقيق أكبر قدر من الإنجازات بالتعاون معه.