الجودة لا بديل عنها في منتجاتنا.. ولا نعمل إلا بالفرز الأول
هدفنا إفادة الصناعة المصرية وتحقيق طفرة بتحويل المحاصيل إلى منتجات غذائية
لدينا خطة لإدخال خط إنتاج جديد لتحويل المحاصيل إلى صناعات
الرئيس السيسي حول مصر إلى دولة كبرى في سنوات قليلة
نسعى لتحقيق إنجازات غير مسبوقة على أرض مصر في مجال الصناعات الغذائية
مصر تستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي من كل المنتجات بما تحويه من خيرات
رغم أنه أردني الجنسية وتجاوزت عدد سنوات خبرته 30 عامًا في معظم دول العالم، إلا أنه قرر أن يستثمر على أرض مصر التي تعد أحب البلاد إلى قلبه، كما أنه رأى كل المقومات والبيئة والدعم لتجارته على أرضها، الأمر الذي دفعه لدخولها في عام 2006 وبدأ العمل بالتصدير منذ تلك اللحظة، فعماد إبراهيم علي، مدير شركة McCoy International Trading LLC رأى بعدما كان يصدر للغير آنذاك ضرورة التصدير لحسابه وفتح شركة تكون هي الأولى على أرض مصر وفي الشرق الأوسط في تصدير الفراولة لأوروبا الشرقية.
أجرينا هذا الحوار الممتع مع ذلك الرجل الذي سطر بأحرف من الحب سطورًا من النجاحات والإنجازات على أرض أم الدنيا ليكون هو المنادي لجميع نظرائه من الدول العربية وغيرها بضرورة الحضور لمصر والاستثمار على أرضها.
في البداية قال عماد علي، مدير شركة McCoy International Trading LLC، إنه أردني الجنسية ويعمل في التجارة منذ عام 1990 بعدة دول سواء في أمريكا أو بدول الخليج، مشيرًا إلى أنه يمتلك خبرة في مجال التجارة الدولية تبلغ حوالي 30 عامًا.
وأضاف أنه فكر في الاستثمار ببداية الألفية الجديدة، حيث حضر إلى مصر منذ عام 2006 ليبدأ الاستثمار على أرضها بسبب ما رآه من الخيرات فيها وموقعها المتميز، فضلًا عن أنه استهدف قطاع التصدير.
وأشار إلى أنه عمل بعد إنشائه الشركة واتجاهه إلى مجال التصدير لحساب الغير، فبدأ يصدر منتجات متنوعة لشركات منتجة على أرض الدولة إلى عدة دول سواء عربية أو أوروبية، ثم اتجه بعد ذلك لتدشين الشركة وبدأ التصدير لحسابه منذ عام 2019، حيث بدأ يصدر منذ أول يوم عمل للشركة على أرض مصر منتجات الفواكه إلى أوروبا وإفريقيا وآسيا وأمريكا.
وأوضح أن حجم صادرات الشركة يبلغ حوالي مليون دولار، مشيرًا إلى أنه يقبل التعاقدات مع العملاء بمبالغ محددة حتى يستطيع أن يوفر عملة صعبة للبلاد، مؤكدًا أنه يقبل العقود التي تدور في إطار يبلغ حوالي 750 ألف دولار.
ونوه بأن الشركة الأولى على مستوى الجمهورية التي استطاعت أن تصدر الفراولة الفريش لأوروبا الشرقية، سواء إلى جورجيا وألمانيا وغيرها من بلاد هذه القارة.
وتابع أن مصر هي الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي تستطيع بالفعل تحقيق الاكتفاء الذاتي من كل المنتجات؛ وذلك نظرًا لما يوجد فيها من خيرات ومنتجات يتم تصديرها لدول العالم كافة.
واستطرد أن الجودة لديه هي أساس عمله، خاصة أنه يتعامل مع العديد من الدول العظمى على مستوى العالم؛ لذا فهو دائمًا يعمل ويقدم للأسواق منتجات الفرز الأول سواء الفراولة أو الموالح أو غيرها من الفواكه التي تمتاز مصر بإنتاجها.
وناشد مستثمري العالم ضرورة الحضور إلى مصر للاستثمار بجميع الفواكه التي تنتجها سواء الفراولة أو العنب أو المانجو أو حتى الموالح ليس من باب الفريش أو حتى المجمد من هذه الفواكه ولكن على هيئة منتجات مصنعة، الأمر الذي سيعطي إيرادات أكثر ويجلب عملة صعبة بمبالغ مهولة، ويقلل من الهادر على أوسع نطاق.
وطرح أفكارًا متعددة للاستفادة من الفواكه التي تنتجها مصر، فحينما يتم تحويلها إلى صناعات غذائية ستوفر أولا آلاف فرص العمل للشباب، فضلًا عن عملة صعبة بقيمة مهولة وستكون الدولة من خلالها الأولى على مستوى الشرق الأوسط في صناعتها، وذلك نظرًا لتوافر المنتج لديها، موضحًا أن تلك الصناعات الغذائية تتمحور حول الاستفادة من الفراولة في صناعة شيبسي فراولة والقرنبيط، وغيرها من الفواكه والخضار.
وأشاد بما تمتلكه مصر من منتجات وآليات تساعدها على أن تصبح من الدول العشرين الأولى على مستوى العالم، وذلك حال حسن استغلال مواردها وتوظيفها بالشكل الأمثل وتسويقها بجميع دول العالم.
وأكد أن الشركة تصدر الفراولة والموز والمانجو، مشددًا على أنه يسعى لإدخال خط إنتاج جديد لتحويل المحاصيل التي يتم تصديرها فريش أو حتى مجمدة إلى صناعات والتي من بينها الموز، وذلك من خلال تحويل الموز إلى شرائح مجففة والفراولة.
وأوضح أن الشركة حاصلة على معظم شهادات الجودة العالمية من جلوبال جاب، والأيزو، والإف دي إيه وغيرها، كما أن الشركة أكفأ من غيرها في الوصول إلى حجم إنجازات غير مسبوق.
وأشاد بمجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال 8 سنوات مرت على بداية حكمه للدولة، حيث استطاع تحويل البنية التحتية إلى أفضل درجة ممكنة من خلال تدشين المشاريع القومي سواء الطرق أو الكباري وغيرها، التي سهلت على الجميع الانتقال بين المحافظات والأماكن في أسرع وقت ممكن، متمنيًا له التوفيق والسداد في المسؤولية الملقاة على كاهله التي يتحملها في قيادة هذه الدولة.
وناشد الرئيس السيسي ضرورة العمل على توفير المزيد من الفرص الاستثمارية للمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى ضرورة القضاء على السوق السوداء لزيادة إتاحة العملات الصعبة للمستثمرين حتى يتاح لهم إحداث طفرة بالصناعة على أرض مصر.
وأشاد بمجهودات العاملين بالشركة الذين يقدمون كل ما لديهم من وقت وجهد وكد للوصول إلى حجم إنجازات غير مسبوق، بالإضافة إلى أنهم دائمًا يسعون دائمًا للتواجد والعمل في أي وقت.
وأكد أن مصر محط أنظار العالم بعدما أحدث فيها الرئيس السيسي كل التطورات الجبارة في غضون 8 سنوات، منذ بداية حكمه وحتى الآن، لكنها تحتاج إلى إتاحة فرص أكثر للمستثمرين، فضلًا عن السعي للوصول إلى تصبح من الدول العظمى على مستوى العالم.